بنك الشعب الصيني يخفض دعمه لعملة اليوان إلى أدنى مستوياته في عام
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
خفض بنك الشعب الصيني دعمه اليومي لعملة اليوان إلى أدنى مستوياته خلال عام اليوم الأربعاء بعد أن كانت قريبة من مستويات قياسية خلال معظم الأشهر القليلة الماضية.
عملة اليوان
وقلص اليوان جزءا كبيرا من خسائره هذا العام مقابل الدولار في الأيام الأخيرة وسط ضعف واسع النطاق للعملة الأميركية خاصة بعد إغلاق جزء كبير من مراكز البيع ذات الرفع المالي.
وحدد بنك الشعب الصيني سعر صرف اليوان عند 7.13 مقابل الدولار صباح اليوم، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر الماضي.
وفي السوق الفورية للنقد الأجنبي في الصين ، يسمح لليوان بالارتفاع أو الانخفاض بنسبة 2% من سعر التعادل المركزي في كل يوم تداول.
ويعتمد سعر التعادل المركزي اليوان مقابل الدولار الأميركي على المتوسط المرجح للأسعار التي يقدمها صناع السوق قبل افتتاح سوق ما بين البنوك في كل يوم عمل، نقلاً عن وكالة "شينحوا" الصينية.
انخفاض صادرات ألمانيا بأكثر من المتوقع في يونيو صادرات الصين تواصل النمو للشهر الرابع نمو صادرات الصين للشهر الرابع مع انكماش الفائض التجاري
تباطؤ نمو صادرات الصين إلى أدنى مستوى في 3 أشهر خلال يوليو
صادرات الصين
نمت صادرات الصين بأبطأ وتيرة لها في ثلاثة أشهر في يوليو، وهو ما جاء دون التوقعات وزاد المخاوف بشأن آفاق قطاع التصنيع الضخم في البلاد، في حين أدى تسريع تعزيز إمدادات الرقائق قبل قيود يتوقع أن تفرضها الولايات المتحدة إلى زيادة الواردات.
وأظهرت بيانات الجمارك اليوم الأربعاء، أن الشحنات الصادرة ارتفعت 7% في يوليو مقارنة بالعام الماضي، وهي وتيرة نمو أبطأ من ارتفاع يونيو عند 8.6% ودون توقعات بزيادة 9.7%.
وصعدت الواردات بقوة بنحو 7.2% مقارنة بانخفاض بنسبة 2.3%ة في يونيو، مسجلة أقوى أداء في ثلاثة أشهر. كما تجاوزت توقعات المحللين بزيادتها 3.5%.
ويواجه ثاني أكبر اقتصادات العالم صعوبات في رفع معدلات النمو رغم جهود الحكومة لتحفيز الطلب المحلي في أعقاب جائحة كوفيد. وأثر ركود قطاع العقارات الذي طال أمده ومخاوف بشأن الأمان الوظيفي بشكل كبير على ثقة المستهلكين.
وحقق الاقتصاد الصيني نموا بنحو 4.7% في الربع الثاني، وهي نسبة دون التوقعات، مما عزز دعوات من صناع السياسات لتقديم المزيد من الدعم لتحقيق هدف النمو الحكومي للعام بأكمله البالغ 5%.
وذكرت رويترز أمس الثلاثاء أن شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة بما في ذلك هواوي بالإضافة إلى شركات ناشئة كثفت شراء أشباه الموصلات ذات الذاكرة عالية النطاق لتخزينها تحسبا للقيود الأميركية على صادرات الرقائق إلى الصين.
فعلى سبيل المثال، قفزت واردات الصين من الولايات المتحدة الشهر الماضي 24.1% مقارنة بالعام السابق، مقابل انخفاض 1.7% في يونيو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوان عملة عملة اليوان بنك بنك الشعب الصيني سعر صرف اليوان سعر صرف السوق السوق الفورية الدولار الأميركي الدولار صادرات الصین
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: مساعدات غزة تقترب من أدنى مستوياتها
ندرة الغذاء وصلت حدا جعل بعض أهل غزة يحذرون أطفالهم من اللعب أو الركض كي لا يصابوا بالدوار في ظل حصولهم على وجبة واحدة فقط يوميا، إذ لم تفد تحذيرات واشنطن لإسرائيل في حل هذه المعضلة، بل إن المساعدات لغزة تقترب من أدنى مستوياتها على الإطلاق، وفقا لتقرير بصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
فقلة ما تسمح إسرائيل بإدخاله من المساعدات وعمليات نهبها -ناهيك عن قيام الجيش الإسرائيلي بتصفية فلسطينيين يحرسون قوافل المساعدة- جعلتا الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة تزداد سواء.
المساعدات متكدسة في معبر إيريز ولا تمر، وإن مرت تنهب (غيتي)ويرى عمال الإغاثة أن هذه المشكلة لن تحل ما لم تفتح جميع المعابر المؤدية لغزة، ويلفتون إلى أنه بحلول 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي، لم يدخل غزة سوى نحو 1700 شاحنة، وهو ما لا يزال أقل كثيرا من مستويات ما قبل الحرب، كما أدت ندرة الدقيق إلى تفاقم الجوع، إذ ارتفعت أسعاره إلى 162 دولارا للكيس.
وتستمر هذه الأزمة في التأثير على سكان غزة بل وحتى عمال الإغاثة أنفسهم، الذين يكافحون أيضا من أجل البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى من الغذاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على القصة الكاملة لهروب الأسدlist 2 of 2مجلة إسرائيلية: المستوطنون يتطلعون للاستيلاء على مناطق بسوريا ولبنانend of listوتضيف فايننشال تايمز في تقريرها أن مناطق وسط وجنوب غزة، حيث يعيش أغلب السكان الآن، تعاني جوعا متزايدا، إذ اجتاح الفلسطينيون اليائسون المخابز، حتى إن بعضهم سُحِق حتى الموت، فقد اختنق في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، 3 أشخاص كانوا في طابور انتظار للحصول على الطعام وسط غزة.
إعلان
ويقول عمال الإغاثة إن معظم الطعام القليل الذي يدخل القطاع يُسرق لأن إسرائيل لا تسمح لشاحنات المساعدات إلا بسلوك طرق تنتشر فيها عمليات النهب من قبل العصابات المنظمة، كما أنها تمنع بانتظام أو تؤخر وصول البعثات الإنسانية إلى غزة، حيث تم رفض أو إعاقة جميع محاولات الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات إلى الشمال المحاصر بين 13 نوفمبر/تشرين الثاني والعاشر من ديسمبر/كانون الأول، وفقا للتقرير.
وتقول بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات في برنامج الأغذية العالمي في تصريح للصحيفة: "لا يكفي أن تسقط إسرائيل المساعدات على الحدود وتفتح بوابة واحدة، بل يتعين عليها أن تفتح جميع الطرق البرية في وقت واحد وتضمن الحماية للاستجابة غير المقيدة للمساعدات داخل غزة أيضا".
ونسبت فايننشال تايمز لـ4 من كبار المسؤولين في المجال الإنساني وأحد المطلعين الفلسطينيين على قطاع النقل قولهم إن قوافل المساعدات على الطريق البديل وصلت إلى وجهاتها بنجاح غير مسبوق لمدة يومين.
ويؤكدون أن قافلة تضم أكثر من 100 شاحنة وصلت إلى وجهتها من دون أن تتعرض أي منها للنهب مساء الأربعاء بعد أن اصطف أفراد المجتمع في الشوارع لحماية المساعدات من اللصوص.
ولكن في اليوم التالي، وقبل انطلاق قافلة ثالثة، فتحت القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين كانوا يخططون لتوفير الحماية للشاحنات، حسبما قال 4 من المسؤولين في المجال الإنساني وأحد المطلعين على قطاع النقل.
وقال عاملان في مجال الإغاثة إن ما لا يقل عن 20 شخصا قُتلوا. ولم تصل سوى شاحنة واحدة من بين أكثر من 70 شاحنة في القافلة، بينما تعرضت البقية للنهب.