حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أنه قد يُجبر على الخروج من الحملة الانتخابية للدفاع عن نفسه ضد ما وصفه بالتهم الجنائية "الهراء" التي يوجهها له المدعون الفيدراليون، حيث توقع أنه قد يواجه لائحة اتهام رابعة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

جاء ذلك في خطاب ألقاه الثلاثاء ضمن حملته الانتخابية في صالة ألعاب رياضية بالمدرسة الثانوية في جنوب نيو هامبشاير، وهي ولاية حرجة في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين لعام 2024.

وحسب صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، انتقد ترامب المحاصر قانونيًا خصومه السياسيين ووزارة العدل، متوعدًا بالانتقام من "الدولة العميقة" في حال عودته إلى البيت الأبيض العام المقبل.

وكانت تعليقات ترامب هي أوضح اعترافاته حتى الآن بأن الاتهامات الجنائية المتزايدة تشكل تهديدًا أمام محاولة إعادة انتخابه.

وذكر ترامب "كيف يمكن لخصمي السياسي الفاسد جو بايدن أن يعرضني على المحاكمة خلال حملة انتخابية فزت بها كثيرًا، لكن مع ذلك أجبرني على إنفاق الوقت والمال بعيدًا عن مسار الحملة من أجل محاربة الزيف".

وأضاف أنه قد يتعين عليه أن يقول “آسف، لن أتمكن من الذهاب إلى ولاية أيوا اليوم، لن أتمكن من الذهاب إلى نيو هامبشاير اليوم لأنني أجلس في قاعة المحكمة بسبب هراء”، متوقعًا أن يحصل على لائحة اتهام رابعة في وقت ما الأسبوع المقبل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق ترامب فاينانشيال تايمز الاتهامات الجنائية

إقرأ أيضاً:

القوانين الجدلية.. لا أتفاق في البرلمان الأسبوع المقبل والكتل توقف حواراتها

بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، عدم وجود أي اتفاق ما بين الكتل والأحزاب على تمرير القوانين الجدلية الأسبوع المقبل.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الخلافات ما بين الكتل والأحزاب بشأن القوانين الجدلية مازالت مستمرة ولا يوجد أي اتفاق على تمرير تلك القوانين الجدلية خلال الأسبوع المقبل، وحسم هذا الامر يحتاج الى حوارات واجتماعات مكثفة ما بين تلك الأطراف".

وأضاف، أنه" لا توجد أي حوارات ما بين الكتل والأحزاب السياسية لحسم الخلافات بشأن القوانين الجدلية منذ انتخاب رئيس البرلمان ولغاية الان، ولهذا نتوقع أن يخصص الأسبوع المقبل للحوار والتفاهم وليس لتمرير القوانين، لأنها تحتاج إلى مزيد من الوقت".

ولا تزال أزمة "القوانين الأربعة" قائمة داخل قبة البرلمان، دون توصل الكتل السياسية لحلول بشأنها، حيث تدور الخلافات حول دمج تمرير أربعة قوانين جدلية على جدول أعمال جلسات البرلمان وهي مشروع قانون إعادة العقارات المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة، وتعديل قانون الأحوال الشخصية، والتعديل الثاني لقانون العفو العام، وقانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي هيئة الحشد الشعبي، الأمر الذي أثار انتقادات برلمانية واسعة، مؤكدين أن ربط القوانين وفق مبدأ السلة الواحدة  يعزز مصالح سياسية معينة.

وانتخب أعضاء البرلمان، محمود المشهداني، رئيسا جديدا للمجلس، في 31 أكتوبر تشرين الأول أكتوبر الماضي، بعد حصوله على 153 صوتا من مجموع 271، متفوقا على منافسه النائب سالم العيساوي، الذي حاز على 95 صوتا فقط.

مقالات مشابهة

  • غولدمان ساكس يتوقع صعود أونصة الذهب لـ3000 دولار وينصح بشرائه
  • ‎ التوثيق تُحضّر مفاجأة تاريخية للنصر والاتحاد .. فيديو
  • روسيا تردّ على اتهام ترامب بالعمالة
  • الأسبوع المقبل.. موعد امتحانات شهر نوفمبر لطلاب صفوف النقل
  • الأسبوع المقبل.. صرف مرتبات شهر نوفمبر 2024
  • خبير مالي يتوقع استكمال صعود مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع
  • القوانين الجدلية.. لا أتفاق في البرلمان الأسبوع المقبل والكتل توقف حواراتها
  • بسبب اتهام جنسي.. إعادة دراسة ترشيح "رجل البنتاغون"
  • كواليس اتهام المرشح لتولي منصب وزير دفاع بإدارة ترامب بتهمة الاغتصاب
  • ماذا تعني ولاية ترامب الثانية للشرق الأوسط؟