عرضه كارتفاع برج إيفل.. كويكب كبير يقترب من الأرض
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تقترب صخرة فضائية ضخمة بسرعة كبيرة من الأرض في غضون بضع سنوات، بسرعة أكبر بعشر مرات من الرصاصة.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن هذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها كويكب بهذا الحجم بما يكفي ليراه الناس في أجزاء من أوروبا الغربية وأفريقيا وهو يحلق عبر السماء مثل نجم سريع الحركة، دون الحاجة إلى تلسكوبات أو مناظير فاخرة، سيتمكن حوالي 2 مليار شخص من مشاهدة هذا الحدث النادر.
وستحلق الصخرة الفضائية بالقرب من الأرض بشكل مخيف يوم الجمعة 13 نسيان / أبريل 2029، حيث يُطلق على الكويكب اسم أبوفيس، وسيقترب من الأرض أكثر من الأقمار الصناعية التي تجعل مراقبة الطقس ممكنة، وأقرب بنحو 10 مرات من القمر.
وقال أستاذ علوم الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ريتشارد بينزيل، "إن الطبيعة تقوم بهذه التجربة التي تحدث مرة واحدة كل عدة آلاف من السنين من أجلنا، ويتعين علينا أن نكتشف كيفية المشاهدة".
يعد أبوفيس فرصة فريدة من نوعها لدراسة الكويكبات بشكل لم يسبق له مثيل، إن إلقاء نظرة عن قرب على أبوفيس سيساعد العلماء على معرفة كيفية حماية كوكبنا ضد كويكب يريد توجيه لكمة إلى الأرض في المستقبل.
لكن البعثات إلى الفضاء تستغرق سنوات للتطور، وهناك أقل من خمس سنوات قبل أن يقترب أبوفيس من الأرض.
تعرف على أبوفيس
يُظهِر هذا المحاكاة كيف يتوقع العلماء أن يظهر أبوفيس لمركبة الفضاء OSIRIS-APEX عندما تقترب من الكويكب لأول مرة من مسافة حوالي 30 ميلاً، وتجمع المحاكاة بين نموذج راداري لأبوفيس وتفاصيل سطحية اصطناعية تستند إلى أسطح كويكبات مماثلة.
يبلغ عرض أبوفيس تقريبًا مثل ارتفاع برج إيفل، ورغم أن العلماء ليس لديهم صور للكويكب حتى الآن، فقد استخدموا بيانات الرادار لاستنتاج أن شكل أبوفيس يشبه الفول السوداني تقريبًا.
في حين أن الصخرة - التي يعتقد العلماء أنها ذات فصين - تمارس عملها بسلام في الفضاء، إلا أن هذا لم يكن الحال عندما اكتشفها العلماء في يونيو 2004 في مرصد كيت بيك الوطني. وفي وقت لاحق من ذلك العام، حسب الباحثون احتمالية بنسبة 2.7% أن يكون اصطدام الكويكب بالأرض في عام 2029 تصادمًا عنيفًا، وليس تحليقًا غير ضار.
وقالت العالمة الرائدة في مهمة ناسا إلى أبوفيس المسماة أوزيريس-أبيكس دانييلا ديلاجيوستينا، "إذا واجه منطقة مأهولة بالسكان، فيمكنه تدمير مدينة بحجم نيويورك".
ترك أبوفيس انطباعًا أوليًا سيئًا للغاية على العالم لدرجة أنه سُمي على اسم إله الظلام والفوضى المصري.
لم يتمكن العلماء من استبعاد اصطدام أبوفيس بالأرض لمدة 100 عام على الأقل حتى مارس 2021. باستخدام هوائي راديو بطول 230 قدمًا في كاليفورنيا، جمع العلماء البيانات التي يحتاجون إليها لمسح اسم أبوفيس وإزالته من جدول مخاطر الاصطدام التابع لوكالة ناسا، وهي قائمة بالكويكبات التي لديها بعض الفرص للتأثير على الأرض في القرن المقبل.
ويقترب أبوفيس من الأرض على مسافة 20 ألف ميل - أو أقل أو أكثر من ذلك بقليل. عندما يقترب جسمان في الفضاء، فإنهما يمارسان قوى على بعضهما البعض. تمامًا كما تتعرض الأرض لقوى المد والجزر التي يولدها القمر، سوف يشعر أبوفيس بقوى المد والجزر التي تولدها الأرض.
بينما تتسبب جاذبية القمر في حدوث مد وجزر مرتفع على الأرض، فإن جاذبية الأرض قد تتسبب في حدوث زلازل كويكبية صغيرة على أبوفيس. سيمثل تحليق أبوفيس بالقرب من الأرض أول فرصة لمشاهدة النشاط الزلزالي على كويكب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأرض كويكب ناسا ناسا الأرض كويكب صخرة فضائية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأرض الأرض فی
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: محمد بن زايد سات إنجاز تاريخي يرسخ مكانة الإمارات
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" يعد أول إنجازات الإمارات في 2025، وبداية جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل قيادة حكيمة ترفع شعار "لا شيء مستحيل"، وتستشرف المستقبل وتضع الخطط الاستراتيجية لتكون الإمارات في مصاف الدول.
ولفتت منى حماد عضو المجلس الوطني الاتحادي، عبر 24، إلى أن "إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، إنجاز تاريخي يرسخ مكانة الدولة في قطاع الفضاء والصناعات المرتبطة بجهود وسواعد أبناء الإمارات الذين يتمتعوا بمهارات ومعارف عالية بعلوم واستكشاف الفضاء".
وقالت الحماد: "يعكس هذا الإنجاز الرؤية الحكيمة للقيادة الإماراتية الطموحة، التي تضع الاستدامة والابتكار التكنولوجي في صدارة أولوياتها، وهذا الإنجاز، يعزز قدرات الإمارات في مراقبة البيئة وتغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة عالية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وحماية كوكبنا للأجيال القادمة، كما يعزز هذا المشروع مكانة الدولة في مجال التعاون الدولي للفضاء، ويؤكد أن استثمار الإمارات في العقول الشابة والبحث العلمي هو ركيزة أساسية لتحقيق مستقبل مستدام".
وبدورها، أكدت حشيمة العفاري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "إطلاق محمد بن زايد سات ليس مجرد إنجاز علمي، بل هو خطوة تعكس رؤية الإمارات نحو المستقبل، من خلال الاستثمار في الابتكار والفضاء لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المكانة العالمية الرائدة للدولة في قطاع الفضاء والتكنولوجيا".
وأوضحت أن "القمر الجديد يرسخ مكانة الإمارات شريكاً دولياً في برامج الفضاء من خلال مشاريع مشتركة مع وكالات عالمية، كما سيسهم في تشجيع وتطوير المواهب الإماراتية، في مجالات الهندسة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، ويوفر القمر الاصطناعي بيانات دقيقة عن التغيرات المناخية، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستدامة وإدارة الموارد الطبيعية بشكل أفضل، وفي تطوير أنظمة الزراعة الذكية عبر مراقبة الأراضي الزراعية وتقديم حلول فعّالة لتحسين الإنتاجية، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على الأقمار الصناعية الذي سيساعد على بناء استقلالية الإمارات في مجال الأقمار الاصطناعية، مما يقلل التكاليف ويوفر الوصول السريع للبيانات".
#فيديو| #محمد_بن_زايد_سات ينطلق بنجاح إلى الفضاء على متن الصاروخ فالكون 9 pic.twitter.com/j1Q8qLHBKR
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 14, 2025 حضور علمي ولفتت نضال الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات إنجاز تاريخي يترجم رؤية وتوجيهات وطموحات قيادة الدولة في خلق حضور إماراتي علمي، وعربي، وعالمي مشرّف في مجال الاستكشاف والابتكار ومبادرة استراتيجية وطنية تتجلى أهدافها في التأسيس لبرنامج فضائي وطني نوعي يعزز جهود الإمارات في مجال الاكتشافات التنافسية العلمية، وبناء موارد بشرية إماراتية متميزة في مجال تكنولوجيا الفضاء والبحوث العلمية التي تعود بالنفع على البشرية، والتأسيس لاقتصاد مستدام مبني على المعرفة والتنمية، وتشجيع الابتكار والارتقاء بمكانة الإمارات في سباق الفضاء بالإضافة لتعزيز إقامة شراكات دولية في هذا القطاع". مستقبل الابتكار ومن جانبه، قال سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن "إطلاق القمر الاصطناعي يعكس التزام الإمارات بتعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال علوم الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة، هذا الإنجاز التاريخي هو تجسيد لرؤية واضحة نحو مستقبل يعتمد على الابتكار في تحقيق التنمية المستدامة. ولفت أن القمر الاصطناعي الجديد سيسهم في تحسين رصد الظواهر البيئية وتغير المناخ، وإدارة الموارد الطبيعية بشكل أكثر فاعلية، ستساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الحيوية، كما أنه يعزز من قدرة الدولة على المشاركة الفعالة في المبادرات الدولية التي تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية العالمية، ويجسد طموح الإمارات في تحقيق استدامة حقيقية لمستقبل الأجيال القادمة". حلم زايد تحقق وأكد يوسف البطران عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، أن "حلم الوالد المؤسس وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالوصول للفضاء تحقق وبسواعد إماراتية شابة "عيال زايد" التي عملت ولا زالت تعمل بجد لمواكبة التطورات العالمية في الريادة والارتقاء بمكانة الإمارات في مجال الفضاء على الصعيدين الإقليمي والدولي في دولة رفعت شعار "لاشيء مستحيل".وأكد أن "القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات يجسد رؤية الإمارات للمستقبل الذي ستكون فيه المعرفة أساس الاستثمار في بناء القدرات البشرية، وبناء اقتصاد معرفي مستدام، وتعزيز المسيرة التنموية في الدولة، والتصدي للتحديات من خلال إيجاد حلول مبتكرة، واستكشاف فرص للغد، وتطوير قطاعات جديدة لرفد الثروة الوطنية".