عربي21:
2024-11-17@18:52:34 GMT

عرضه كارتفاع برج إيفل.. كويكب كبير يقترب من الأرض

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

عرضه كارتفاع برج إيفل.. كويكب كبير يقترب من الأرض

تقترب صخرة فضائية ضخمة بسرعة كبيرة من الأرض في غضون بضع سنوات، بسرعة أكبر بعشر مرات من الرصاصة.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن هذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها كويكب بهذا الحجم بما يكفي ليراه الناس في أجزاء من أوروبا الغربية وأفريقيا وهو يحلق عبر السماء مثل نجم سريع الحركة، دون الحاجة إلى تلسكوبات أو مناظير فاخرة، سيتمكن حوالي 2 مليار شخص من مشاهدة هذا الحدث النادر.



وستحلق الصخرة الفضائية بالقرب من الأرض بشكل مخيف يوم الجمعة 13 نسيان / أبريل 2029، حيث يُطلق على الكويكب اسم أبوفيس، وسيقترب من الأرض أكثر من الأقمار الصناعية التي تجعل مراقبة الطقس ممكنة، وأقرب بنحو 10 مرات من القمر.

وقال أستاذ علوم الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ريتشارد بينزيل، "إن الطبيعة تقوم بهذه التجربة التي تحدث مرة واحدة كل عدة آلاف من السنين من أجلنا، ويتعين علينا أن نكتشف كيفية المشاهدة".


يعد أبوفيس فرصة فريدة من نوعها لدراسة الكويكبات بشكل لم يسبق له مثيل، إن إلقاء نظرة عن قرب على أبوفيس سيساعد العلماء على معرفة كيفية حماية كوكبنا ضد كويكب يريد توجيه لكمة إلى الأرض في المستقبل.

لكن البعثات إلى الفضاء تستغرق سنوات للتطور، وهناك أقل من خمس سنوات قبل أن يقترب أبوفيس من الأرض.

تعرف على أبوفيس

يُظهِر هذا المحاكاة كيف يتوقع العلماء أن يظهر أبوفيس لمركبة الفضاء OSIRIS-APEX عندما تقترب من الكويكب لأول مرة من مسافة حوالي 30 ميلاً، وتجمع المحاكاة بين نموذج راداري لأبوفيس وتفاصيل سطحية اصطناعية تستند إلى أسطح كويكبات مماثلة.

يبلغ عرض أبوفيس تقريبًا مثل ارتفاع برج إيفل، ورغم أن العلماء ليس لديهم صور للكويكب حتى الآن، فقد استخدموا بيانات الرادار لاستنتاج أن شكل أبوفيس يشبه الفول السوداني تقريبًا.

في حين أن الصخرة - التي يعتقد العلماء أنها ذات فصين - تمارس عملها بسلام في الفضاء، إلا أن هذا لم يكن الحال عندما اكتشفها العلماء في يونيو 2004 في مرصد كيت بيك الوطني. وفي وقت لاحق من ذلك العام، حسب الباحثون احتمالية بنسبة 2.7% أن يكون اصطدام الكويكب بالأرض في عام 2029 تصادمًا عنيفًا، وليس تحليقًا غير ضار.


وقالت العالمة الرائدة في مهمة ناسا إلى أبوفيس المسماة أوزيريس-أبيكس دانييلا ديلاجيوستينا، "إذا واجه منطقة مأهولة بالسكان، فيمكنه تدمير مدينة بحجم نيويورك".

ترك أبوفيس انطباعًا أوليًا سيئًا للغاية على العالم لدرجة أنه سُمي على اسم إله الظلام والفوضى المصري.

لم يتمكن العلماء من استبعاد اصطدام أبوفيس بالأرض لمدة 100 عام على الأقل حتى مارس 2021. باستخدام هوائي راديو بطول 230 قدمًا في كاليفورنيا، جمع العلماء البيانات التي يحتاجون إليها لمسح اسم أبوفيس وإزالته من جدول مخاطر الاصطدام التابع لوكالة ناسا، وهي قائمة بالكويكبات التي لديها بعض الفرص للتأثير على الأرض في القرن المقبل.


ويقترب أبوفيس من الأرض على مسافة 20 ألف ميل - أو أقل أو أكثر من ذلك بقليل. عندما يقترب جسمان في الفضاء، فإنهما يمارسان قوى على بعضهما البعض. تمامًا كما تتعرض الأرض لقوى المد والجزر التي يولدها القمر، سوف يشعر أبوفيس بقوى المد والجزر التي تولدها الأرض.

بينما تتسبب جاذبية القمر في حدوث مد وجزر مرتفع على الأرض، فإن جاذبية الأرض قد تتسبب في حدوث زلازل كويكبية صغيرة على أبوفيس. سيمثل تحليق أبوفيس بالقرب من الأرض أول فرصة لمشاهدة النشاط الزلزالي على كويكب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأرض كويكب ناسا ناسا الأرض كويكب صخرة فضائية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأرض الأرض فی

إقرأ أيضاً:

علماء صينيون يكتشفون أحد أسرار الجانب البعيد الغامض للقمر

الصين – حقق فريق من العلماء نتائج مذهلة من خلال تحليل عينات تربة القمر التي جلبتها مركبة “تشانغ آه 6” الصينية من الجانب البعيد للقمر.

ووجد العلماء أن الجانب البعيد من القمر كان موطنا للبراكين المتفجرة منذ مليارات السنين، تماما كما هو الحال على الجانب القريب الذي نراه من الأرض.

وقام الفريق بتحليل تربة القمر التي جلبتها مركبة “تشانغ آه 6” الصينية، وهي أول مركبة فضائية تعود بحمولة من الصخور والتراب من الجانب البعيد الذي لم يتم استكشافه كثيرا.

وعثر فريقان منفصلان على شظايا من الصخور البركانية يبلغ عمرها نحو 2.8 مليار سنة. وكانت إحدى القطع أقدم، حيث يعود تاريخها إلى 4.2 مليار سنة.

وقال كريستوفر هاميلتون، خبير البراكين الكوكبية في جامعة أريزونا والذي لم يشارك في الدراسة: “الحصول على عينة من هذه المنطقة مهم حقا لأنها منطقة لا نملك عنها بيانات”.

ويعرف العلماء أن هناك براكين نشطة على الجانب القريب، وهو الجزء من القمر الذي يُرى من الأرض، يعود تاريخها إلى إطار زمني مماثل.

وأشارت دراسات سابقة، بما في ذلك بيانات من مسبار الاستطلاع القمري التابع لوكالة ناسا، إلى أن الجانب البعيد قد يكون له أيضا ماض بركاني. وتؤكد العينات الأولى من تلك المنطقة البعيدة وجود تاريخ نشط.

وأطلقت الصين العديد من المركبات الفضائية إلى القمر. وفي عام 2020، أعادت مركبة الفضاء “تشانغ آه 5” صخور القمر من الجانب القريب. كما أصبحت مركبة الفضاء “تشانغ آه 4” أول من زار الجانب البعيد للقمر في عام 2019.

جدير بالذكر أن الجانب البعيد من القمر يختلف بشكل ملحوظ عن الجانب القريب في تركيبته الجيولوجية. ويحتوي الجانب القريب على سهول ناتجة عن الحمم البركانية، بينما الجانب البعيد مليء بالفوهات الصدمية. والسبب وراء هذا الاختلاف، وما إذا كان مرتبطا بالنشاط البركاني أو تصادمات فضائية قديمة، ما يزال لغزا يبحث العلماء عن تفسير له.

وقال تشو لي لي من الأكاديمية الصينية للعلوم إن النتائج الجديدة تكشف عن أكثر من مليار عام من الانفجارات البركانية على الجانب البعيد من القمر. وستحدد الأبحاث المستقبلية سبب استمرار النشاط لفترة طويلة.

نشرت النتائج مفصلة في مجلتي Nature وScience.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • القمر الصناعي العُماني.. انطلاقة علمية واقتصادية واعدة
  • صعوبة في التكيف.. رواد الفضاء يتعلّمون العيش على الأرض مجددًا
  • نظرية جديدة صادمة حول أصل القمر
  • علماء صينيون يكتشفون أحد أسرار الجانب البعيد الغامض للقمر
  • اكتشاف أكبر شعاب مرجانية في العالم.. عمرها 300 عام ويمكن رؤيتها من الفضاء
  • الصين تختبر قطع طوب تحاكي تربة القمر تحضيراً لبناء قاعدتها القمرية
  • اكتشاف كويكب صغير يصطدم بالأرض في حدث مثير.. ما القصة؟
  • العلماء يدرسون القمر كمستودع بيولوجي
  • رسالة أريسيبو.. 50 عاماً على أول نداء كوني للبشرية
  • يسهّل أنشطة الحرس الثوري.. إيران تعتزم إطلاق القمر الصناعي "نور 4"