قائد جيش الاحتلال الإسرائيلى يتوعد بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن (أ ف ب)، أن قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوعد بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته.
وأثار اختيار يحيى السنوار، كرئيس لمكتب حماس السياسي، خلفًا للشهيد إسماعيل هنية، ردود فعل مختلفة فى الساحة الدولية.
وفي أول تعليق رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، على اختيار يحيى السنوار قائدًا سياسيًا لحركة حماس خلفًا لـ إسماعيل هنية، قال دانيال هاجاري متحدث جيش الاحتلال: "السنوار هو مسئول عن أبشع الأعمال الإرهابية في السابع من أكتوبر".
اقرأ أيضاًبعد خلافته لإسماعيل هنية.. من هو يحيى السنوار رئيس حركة حماس الجديد؟
يحيى السنوار.. مهندس طوفان الأقصى يقود «حماس» بعد استشهاد إسماعيل هنية
سمير فرج: نتنياهو يضغط على حماس ويطالب «السنوار» بتقديم تنازلات | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار جيش الاحتلال الإسرائيلى یحیى السنوار جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول لاستقبال الفلسطينيين
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلف وكالة الاستخبارات الخارجية (الموساد) بالعثور على دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي سابق قولهم إن نتنياهو كلف الموساد بهذه المهمة منذ أسابيع، ويأتي ذلك بعد رفض واسع لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير أكثر من مليوني شخص من سكان غزة بهدف إعادة بناء القطاع وتحويله إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" وفقا لتعبيره.
وأوضحت المصادر أن الجهات الإسرائيلية أجرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إندونيسيا.
ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي قبل أٍيام على تشكيل مديرية خاصة بوزارة الدفاع للإشراف على "الخروج الطوعي" للفلسطينيين من غزة، وسط دعوات وزراء بالحكومة إلى قصف وتدمير مستودعات الأغذية وشبكة الكهرباء وخطوط المياه ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لدفع السكان إلى الهجرة.
ولتنفيذ خطة التهجير، تستعد إسرائيل لاستخدام تكتيكات مختلفة في قطاع غزة تتضمن المزيد من السيطرة العسكرية، والإخلاء، وفرض الحصار، وتفتيش أي مساعدات إنسانية تدخل القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
إعلانوكشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في وقت سابق أن "الحكومة بصدد إنشاء اتصالات وخطة عمل، لتحديد الدول التي ستستقبل الغزيين" مشيرا إلى أن المديرية التي أنشئت في وزارة الدفاع قد تعمل يوميا على إتمام معاملات الهجرة الطوعية لحوالي 5 آلاف فلسطيني من القطاع، وهو ما يعني أن إفراغ القطاع من سكانه سيستغرق عاما إذا لم تكن هناك أي عراقيل، وفقا لتقديره.
وأقر سموتريتش بأن الإجراءات اللوجستية معقدة، إذ يجب معرفة وجهة كل شخص وإلى أي دولة سيذهب قائلا "رغم كل التعقيدات والصعوبات نحن نستعد لهذا بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ولن تقف الميزانيات عائقا أمام تنفيذ الخطة، هذا ليس حدثا عاديا، بل هو فرصة لتغيير تاريخي".
وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع استئناف قوات الاحتلال حربها على القطاع منذ 18 مارس/آذار الحالي، وهو ما رفع عدد الشهداء في غزة إلى أكثر من 50 ألفا منذ بداية العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورغم الفظائع التي تعرضوا لها، يعارض الفلسطينيون بشدة أي جهود لإبعادهم عن وطنهم، كما تعارض دول عربية وغربية أي خطط لتهجير الفلسطينيين، ونقل موقع "أكسيوس" تأكيد خبراء قانونيين أميركيين وإسرائيليين أن مثل هذا "التشريد الجماعي" سيكون جريمة حرب.