تسريب نتيجة الثانوية العامة، هو الإشارة الاولى لما هو قادم..
هناك مافيا داخل الوزارة هدفها الأول إسقاط أى وزير حتى لو ادعى انه وزير جامد ولكن يوجد من هو أجمد منه.. ولا أقصد التقليل من وزراء مصر بالعكس فقوة وزير التعليم فى الضبط والربط داخل وزارته من المؤكد سيكون لها مردود إيجابى على التعليم فى مصر بعيد ما قد يفعل من نشر البصاصين بين أرجاء موظفى الوزارة لكشف ما يحدث.
الآن تتسرب النتيجة وغدا تتسرب الامتحانات وتظهر سبوبة بيع الامتحان وعصابات الانترنت.. إذًا وزارة التربية والتعليم وزارة مخترقة وتحتاج إلى إعادة بناء.. وغالبا ما يكون الطالب المتفوق هو ضحية هذا الغش..
فى الوقع انا احلم بوزير للتعليم لا يقل فى أفكارة عن الوزير طارق شوقى ومن وجهة نظرى التعليم لم يشهد فى مصر طفرات تقدم سوى على يد المرحوم فتحى سرور فى الماضى والدكتور طارق شوقى فى الحاضر.. تلك الوزارة تحتاج إلى مفكر وليس اداريا وإلى حين نلتقى بالوزير المفكر علينا تحمل تبعات الإدارى من تسريب بدأ بنتيجة الثانوية العامة وهى مجرد بداية وفى انتظار ثانوية عامة قادمة مسرب اسئلتها وهو وضع طبيعى مع تألق مافيا التعليم الخفية التى لا تجد من يضبطها..
الوزير شوقى غير كثير فى الثانوية العامة بل وفى التعليم كله ولم يجد سوى انتقادات من أولياء الأمور، ولكن دائما ما تجد التجارب الجديدة عقبات ولكنه فى النهاية صمد وغير فى التعليم.. اما ما هو منتظر وهو بالطبع لن يكون بمجرد قرار وزير ولكن بطموح الوزير مع اقتناع من القيادة السياسية ننتظر نقله نوعية فى التعليم بمصر، نقلة تقضى على تلك المنظومة العقيمة التى لن تجدها الا فى دول العالم الثالث والتى تعتمد على ايام وشهور قليلة يقوم خلالها الطالب بحفظ المقرر عنده ثم يأتى الامتحان ليخرج كل ما عنده الذى يصبح فى عالم النسيان بعد الامتحان.. ويحدد للطالب مستقبله وقت الامتحان وحسب المجموع يدخل الكلية التى أحيانا كثيرة لا تتناسب مع قدراته وهواياته ليتخرج طالب «آلة» لا يمتلك حس الإبداع أو حتى الإنتاج فقد كان يحلم بالطب مثلا أو الهندسة أو الإعلام ولكنه يعاقب بعدم تحقيق حلمه اما لانه لم يوفق فى تذكر كل الاجابات وأما لانه فقير لا يمتلك الآلاف لدخول الجامعة الخاصة، وساعات الحسم بالنسبة له هى الفرصة الأولى والأخيرة المسماة بامتحان الثانوية العامة، وربما زميله وهو الأقل منه فى القدرة الاستيعابية استطاع أن يغش فى الامتحان أو يشترى الامتحان، ودخل الطب أو إحدى كليات القمة وهو لا يستحق وغالبا ما يفشل فى الكلية..
السؤال: لماذا لا ننتقل إلى نظام آخر مثل باقي الدول المتقدمة فى التعليم ونعطى للطالب فرصة الاختيار حسب قدراته وحبه للكلية أو المعهد وليس حسب مجموعة، اعتقد أن الدولة أمامها جميع التجارب فى دول العالم الناجحة، لمَ لا نختار تطبيق اى تجربة أخرى؟ والى متى ننتظر الوقت المناسب لتغيير منظومة التعليم؟ وهل بالفعل سوف نغير فى يوم قريب نظام التعليم فى مصر؟ أم نظل فى الجمود والانتظار نشاهد العالم يتقدم تعليميًا ونحن دولة أول جامعة فى المنطقة وأصحاب نخبه من عباقرة العلم نعود إلى الخلف در..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك الاختبار الاول خالد حسن الثانویة العامة فى التعلیم
إقرأ أيضاً:
تعليم الفيوم: 165 متقدما للعمل رئيس لجنة ومراقب أول بامتحانات الثانوية العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، لجنة مقابلات رؤساء لجان الثانوية العامة بالفيوم في إطار الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة 2025.
بحضور، ريحاب عريق وكيل المديرية، وأعضاء لجنة المقابلات الشخصية بالوزارة، مصطفى يوسف، وهبة حسني بالإدارة العامة للامتحانات، وإسماعيل مأمون بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، وأحمد عبدالمنعم بالإدارة العامة للشئون القانونية، ومحمد فتحي مدير عام التعليم العام، ومحمد عيد مدير إدارة شئون الطلبة والامتحانات، وعبدالتواب عبدالظاهر مدير إدارة التعليم الثانوي بالمديرية.
وقد تم عقد المقابلات الشخصية بمسرح مدرسة الشهيد مصطفى أحمد على بغرب الفيوم، حيث تم اختيار أفضل العناصر من رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل الذين سيتولون مسؤولية الإشراف على امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 لضمان سيرها بشكل منظم ودقيق ومنضبط.
وبلغ عدد المتقدمين للمقابلات الشخصية بمديرية التربية والتعليم بالفيوم 165 متقدمًا للعمل (97 رئيس لجنة - 68 مراقب أول).
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على توفير أفضل العناصر المتميزة للمشاركة في أعمال امتحانات الثانوية العامة، وضمان بيئة امتحانية مناسبة تضمن تكافؤ الفرص للطلاب وتحقيق العدالة والشفافية المطلقة أثناء الامتحانات.