أمريكا تتوعد: إذا مضت إيران قدما في ردها سنتحرك للدفاع عن إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تنخرط في جهود دبلوماسية مكثفة في المنطقة، وإذا مضت إيران قدما في ردها فسنتحرك للدفاع عن إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
البيت الأبيض يطلب توضيح من أوكرانيا حول الهجوم علي "كورسك" بوتين يطلب من مجلس الأمن الروسي تقرير المباحثات مع إيران
إسرائيل تًعد خطة دبلوماسية استعدادًا لرد إيران وحزب الله
تعمل إسرائيل ، خلال الفترة الحالية، على تجهيز خطة دبلوماسية، من خلال سفراءها في العديد من الدول، وذلك استعداداً للرد الموعود من حزب الله وإيران على عمليات القتل الأخيرة للعديد من كبار قادتهم من قبل قوات الاحتلال.
ووزعت وزارة اخارجية إسرائيل وثيقة على سفرائها في جميع أنحاء العالم لإعداد الأرضية للرد الإسرائيلي المحتمل، حال هجوم إيران و حزب الله.
وأكدت القناة الـ 12 الإسرائيلية أنه،تمت صياغة النص في عدة اجتماعات شارك فيها وزير الخارجية يسرائيل كاتس ومسؤولين كبار آخرين، ويوضح أن إسرائيل لن تسمح بهجوم إيراني أو من حزب الله دون إجابة.
وقالت القناة إن الوثيقة التي تصور إيران باعتبارها "رأس الأفعى" و"المحرض الرئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي"، تطلب من الدبلوماسيين الإسرائيليين العاملين في الخارج التأكيد على أنه "بينما تفضل إسرائيل دائمًا الحلول الدبلوماسية، فإنها تظل مصممة على حماية مواطنيها بأي ثمن، وتتصرف مثل أي دولة مسؤولة وديمقراطية وملتزمة بالقانون في ظل ظروف مماثلة".
يذكر أن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يبدو أنه يجر لبنان نحو مواجهة قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا. وأضاف غالانت أن تصعيد التوترات مع إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على لبنان، مشددًا على أن إسرائيل لن تتردد في الرد بقوة على أي تهديد لأمنها.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن تصرفات نصر الله وحزب الله تزيد من احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة، وهو أمر قد يتسبب في تداعيات سلبية على الشعب اللبناني والبنية التحتية للبلاد. وأكد غالانت أن إسرائيل تتابع عن كثب تطورات الوضع على الحدود الشمالية ولن تسمح بأي تهديد يطال أمنها القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة إيران إسرائيل غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تحذيرات لترامب: إيران ما تزال قوية وستتمكن من إيذاء أمريكا وحلفائها عبر العراق واليمن- عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
حذرت صحيفة الفورين بوليسي في تقرير نشرته، يوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب من مغبة "الاستخفاف" بما تبقى لدى ايران من "أدوات" في المنطقة تمكنها من "استهداف وايذاء" الولايات المتحدة وحلفائها.
الصحيفة قالت بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "الخبراء في مركز كرايسي كروب المختص بتقييم المخاطر على الولايات المتحدة، اكدوا لها بان نظرة صقور الإدارة الامريكية الجديدة التي ترى بان ايران "انهكت" هي غير واقعية"، محذرين "طهران ما تزال تملك أدوات واسعة يمكنها الحاق الضرر بالولايات المتحدة وحلفائها من خلال العراق واليمن وقواتها المباشرة".
وتابعت "الحرس الثوري الإيراني ما يزال قويا، وايران ما تزال تملك حتى الان اسطولا من الصواريخ بعيدة المدى بالإضافة الى الدرونات، كما انها تعتمد على عوامل القوة غير المرتبطة بالدول مثل الفصائل المسلحة في العراق واليمن والتي يمكن ان تستخدمها ايران لفرض ضغط على الإدارة الامريكية".
وأضافت "الولايات المتحدة وإسرائيل لا تملك خزينا لا ينضب من مضادات الصواريخ والدرونات، خصوصا وان كلفة تلك المعترضات باهضة الثمن بالمقارنة مع الصواريخ والدرونات الإيرانية الرخيصة التكلفة، كما ان أيران قادرة حتى الان على تحريك اذرعها في العراق واليمن لاستهداف أمريكا وإسرائيل".
الخيارات الامريكية بحسب الصحيفة تتمحور حول استهداف البرنامج النووي الإيراني الان بشكل مباشر، لكن هكذا قرار سيؤدي الى تحرك إيراني في العراق واليمن يستهدف واشنطن، مشيرة الى ان "على إدارة ترامب التعامل مع التهديدات في العراق واليمن أولا قبل التعامل مع ايران".
الصحيفة شددت أيضا على ان" ايران ما تزال حتى اللحظة "تراوغ" في موضوع التسليح النووية، مبينة ان طهران "ترغب بالتفاوض مع الرئيس الأمريكي الجديد وهي تعي ان تلك الامكانية ستنتهي في حال قررت تصنيع قنبلة نووية، الامر الذي يجعلها الان في موضع يمكنها من اكتساب المزيد مما يمكن ان تخسره من خلال اللعب على الخطوط النووية دون تحقيق الإنتاج الفعلي"، بحسب وصفها.
واختتمت الفورين بوليسي تقريرها بالتأكيد على ان " اللحظة الان "تاريخية" لممارسة الدبلوماسية بشكل كامل لمعالجة الملف الإيراني بشكل نهائي، مؤكدة على ان النصيحة الأفضل التي يمكن ان يتعامل من خلالها ترامب، هي استهداف بطاقات القوة لدى ايران في العراق واليمن، والتوجه بعدها للتفاوض دون الاستماع الى صقور ادارته الذين يرون في ايران الان تهديدا ضعيفا يمكن فرض الإملاءات الامريكية عليه بشكل يسير".