الحوثيين: نفذنا 3 عمليات على سفينة ومدمرتين أمريكيتين أثناء عبورهما بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين أن القوات البحرية التابعة للجماعة نفذت ثلاث عمليات عسكرية استهدفت سفينة ومدمرتين أمريكيتين أثناء عبورهما منطقة العمليات التابعة لهم في اتجاه شمال البحر الأحمر.
وأوضح المتحدث في بيان رسمي أن الهجمات جاءت رداً على ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي المستمر على الشعب اليمني"، مشيراً إلى أن العمليات استهدفت تعطيل مرور السفن الحربية الأمريكية في المنطقة وإرسال رسالة واضحة بأن الجماعة قادرة على استهداف أي تهديد في نطاق سيطرتها البحرية.
وأكد المتحدث أن هذه العمليات تمت بنجاح تام وأن السفن الأمريكية تعرضت لأضرار متفاوتة. وأضاف أن الحوثيين يعتبرون البحر الأحمر منطقة عملياتهم، ولن يترددوا في التصدي لأي قوة بحرية تسعى للقيام بأنشطة معادية ضمن نطاق عملياتهم.
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات تعد جزءاً من الرد على التصعيد العسكري الأمريكي في المنطقة، وحذر من أن أي تحركات أخرى قد تواجه بردود أكثر حدة في المستقبل. وختم المتحدث العسكري بيانه بالتأكيد على أن قواتهم تراقب عن كثب جميع التحركات في المياه الإقليمية القريبة من اليمن.
لواء الناصر صلاح الدين: أسقطنا طائرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" خلال تنفيذها مهام استخبارية
أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أنها تمكنت من إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار من نوع "كواد كابتر" والسيطرة عليها. وذكرت الألوية في بيان لها، أن الطائرة كانت تقوم بمهام استخبارية في سماء مخيم البريج وسط قطاع غزة عندما تم استهدافها وإسقاطها.
وأوضحت الألوية أن الطائرة الإسرائيلية كانت تستخدم لجمع معلومات استخبارية ورصد تحركات المقاومة الفلسطينية في المنطقة. وأكدت أن هذا الإنجاز يعكس القدرة المتزايدة للمقاومة على التصدي للتكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية وتعطيل عملياتها.
وأشار البيان إلى أن الطائرة أصبحت الآن في حوزة الألوية، وأن فرقها الفنية تعمل على تحليل المعلومات والبيانات المخزنة فيها. وأكدت الألوية أن هذه العملية تأتي في إطار "التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقاومته".
هذا وتعتبر الطائرات بدون طيار من نوع "كواد كابتر" جزءًا من الأساليب الاستخباراتية التي يعتمدها الجيش الإسرائيلي في مراقبة ورصد تحركات المقاومة في قطاع غزة، وتعد السيطرة على هذه الطائرة ضربة للقدرات الاستخباراتية الإسرائيلية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
العمليات العسكرية اليمنية.. حضور فاعل ومؤثر ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
سجلّت القوات المسلحة اليمنية، حضورًا مؤثرًا من خلال خطواتها المتقدمة في إطار المسار العملياتي ضد العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة وكل فلسطين.
لاقت العمليات العسكرية اليمنية، أصداءً واسعة من قبل محللين عسكريين واستراتيجيين ووسائل الإعلام، عن مدى تأثيرها المباشر وغير المباشر على العدو الصهيوني، الأمريكي، سيما في ظل فشل منظومات دفاعه الجوي في اعتراض صواريخ وطائرات اليمن، التي تحقق أهدافها في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي سياق خطابه الأسبوعي، تحدث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الخميس الماضي، عن مدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية على العدو الصهيوني، وحالة الرعب والقلق والهلع التي زرعتها في صفوف عصابات المستوطنين الصهاينة، فضلًا عن تأثيرها على الوضع الاقتصادي الإسرائيلي.
وغير بعيد القول، إن العمليات اليمنية، أربكت كيان العدو الصهيوني، خاصة الصواريخ الفرط صوتية، التي أجبرت ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ، ومغادرة الآلاف منهم للأراضي المحتلة، بالرغم مما يمتلكه الكيان الغاصب من أسلحة متطورة ومنظومات دفاع جوي هي الأحدث، إلا أنها فشلت في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية فشلًا ذريعًا.
وفي إطار توسع بنك الأهداف العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدفت القوات المسلحة فجر اليوم ما يسمى بوزارة دفاع العدو الصهيوني بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2، ما يُعد تكتيكًا استراتيجيًا تمضي عليه القوات المسلحة في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية، التي ذاقت منها شعوب المنطقة والعالم الويلات منذ عقود.
تأثير العمليات اليمنية، جعل ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، في حالة تخبط وارتباك وعجز عن التعامل معها، واللجوء لاستهداف البنية التحتية للشعب اليمني بصورة هستيرية، وهو ما سيكلف العدو ثمنا باهظا لحماقته هذه، كون تدمير المنشآت المدنية لا يضعف من قدرة اليمنيين على المواجهة بقدر ما يعززها على المضي للتصدي للعدو وإفشال مخططاته.
مما له دلالته، بات المستوطنون غير واثقين بالمنظومة الدفاعية لكيان العدو، لعدم قدرتها أكثر من مرة في اعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية التي أقلقت مضاجع الصهاينة في أكثر من 234 مغتصبة، مع دوي صفارات الإنذار، والمشكلة الكبرى للعدو الإسرائيلي تكمن في محاولة إيجاد حل لتفعيل دور المنظومات الدفاعية حسب صحيفة معاريف الصهيونية.
الشعب اليمني عبر التاريخ، يخرج منتصرًا من أي معركة يخوضها، وهو ما لم يدركه الكيان الصهيوني، فبعد عشر سنوات من العدوان والحصار بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات خرج أقوى من ذي قبل، وامتلك القوة والجرأة في مواجهة دول الطغيان والاستكبار العالمي، وأصبح رقمًا صعبًا في المعادلة الإقليمية والدولية، بما يمتلكه من ترسانة أسلحة متطورة قهرت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وما يُؤسف له أن الأنظمة العربية، خاصة المتماهية مع الكيان الصهيوني، والموالية لأمريكا، غير مدركة الأطماع الاستعمارية الأمريكية، الصهيونية، التي لن تتوقف على فلسطين فحسب، وإنما ستمتد إلى المنطقة وما نشره العدو الصهيوني مؤخرًا من خريطة شملت مناطق بلبنان وسوريا والأردن وقبلها خرائط مرحلية، إلا دليلًا على أن بلدان المنطقة مستهدفة وأن كيان العدو منذ نشأته يحمل توجهًا عدوانيًا طامعًا في السيطرة على البلدان العربية والإسلامية.
وبهذا الصدد يشير قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى أن الإسرائيلي والأمريكي كلٌ منهما طامع ويتجه بعدوانية بخطط عملية وفق السياسات التي يعبّرون عنها لتحقيق أهدافهم العدوانية، ما ينبغي أن تكون الأمة في الموقف الفعلي الحقيقي ضد العدو الإسرائيلي بما يردعه عن تحقيق أطماعه.
وأكد أن تبّني سياسات الاستسلام والتخاذل لن تجدي الأمة ولا فائد لها أبدا لردع الأمريكي والإسرائيلي تجاه تلك الأطماع.. معتبرًا التعاون مع الأمريكي والإسرائيلي، إسهامًا في تمكينهما من تحقيق أهدافهما بأقل كلفة، وهي سياسات خاطئة جدًا.