شركة سويسرية تطلق أول سماعة أذن تعمل بالذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أطلقت شركة سونوفا السويسرية سماعة الأذن "Sphere Infinio"، التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم وتعمل بالذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي، بهدف تحسين مستوى وضوح الكلام حتى في ظل وجود أصوات وضوضاء في الخلفية. تعتمد السماعة على شريحة مزدوجة تستخدم الذكاء الاصطناعي لفصل الأصوات المستهدفة عن الضوضاء المحيطة، مما يجعل المحادثات أكثر وضوحًا بنسبة تصل إلى 10 ديسيبل، وهو ما يميزها عن منافسيها بفارق 3.
أكدت الشركة أن السماعة الجديدة تقلل الجهد المبذول للاستماع بنسبة 45%، وتخفف من الشعور بالتعب بمعدل 21%، وذلك بفضل الشريحة المتقدمة DEEPSONIC التي تعتمد على شبكة عصبية عميقة تحتوي على 4.5 مليون اتصال عصبي وتم تدريبها على أكثر من 22 مليون عينة صوتية. هذه الشريحة توفر قدرة معالجة تزيد بمقدار 53 مرة عن الشرائح المستخدمة حالياً في صناعة الأجهزة السمعية، وتتميز بذاكرة أكبر بـ21 مرة وكفاءة طاقة أكبر بـ4 مرات، مع القدرة على تنفيذ 7.7 مليار عملية في الثانية.
سيتم طرح سماعة "Sphere Infinio" في الأسواق خلال الشهر الجاري، لتقدم حلاً مبتكرًا للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم من خلال توفير تجربة صوتية أفضل وأكثر وضوحًا في البيئات المليئة بالضوضاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وضوح..
#وضوح..
#احمد_حسن_الزعبي
خاص – #سواليف
مقال الثلاثاء .. 29 / 4 / 2025
مقالات ذات صلة الاحتلال ينفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق 2025/04/29بين ازدحام #الآرمات_الفخمة والمضاءة ،و #الأسماء_التجارية المكتوبة بحروفٍ بارزة كان يبحث عن مكان فقط ،لا عنوان ولا لافتة تشير الى نشاط المحل فهذا جزء من #الترف الذي لا يؤمن به .
غالباَ لا يظهر رأسه ، يبدو وكأنه مختبىء خلف الشاشة ، يجلس #صاحب_الورشة في زاوية معتمة – بالمناسبة المكان كله يفتقد الى الانارة الواضحة –يتفحّص لوحات التكثيف بعد أن نزع الغطاء الخلفي للتلفاز ، #راديو_قديم للغاية مرفوع على رفِّ خشبي قرب الباب “يرتّل من خلاله المنشاوي قراءات نادرة من سورة غافر”، وبرواز قديم من المخمل و”البرّاق المطرّز”- الذي انتشر في بداية الثمانينات- معلّق في صدر المحل يحمل جزءاً من آية كريمة “لئن شكرتم لأزيدنكم”، قطعة كرتون مستطيلة مربوطة بخيط أخضر في يد الباب مكتوب على واجهتها الأولى “مفتوح” والواجهة الأخرى “مغلق للصلاة” ..
برغم البساطة والعتمة ، الا أن المكان يشبه #غرفة_العمليات ، حتى الأدوات هي نفسها ،كشاف ضوئي ، مِشرَط، لاصق ،كاوٍ ، بخاخ كحول أبيض وغيرها..أجهزة قديمة مركونة في كل مكان ، #تلفزيونات معطّلة عن الكلام تنتظر دورها بالتصليح ، وأجهزة لا يوجد لها قطع غيار ، وثالثة انتهى دورها ، ورابعة تظهر الصورة ناقصة، ورابعة بلا صوت، وخامسة تعاني من خلل في الأبعاد تطيل القصير وتقصّر الطويل ، تسمّن النحيف وتنحّف السمين، كلها بحاجة الى #اصلاح..
بالمفك “الفاحص” يضغط على كل “مكثّف” وكل “ترانزستور” ليعرف من منها المعطّل ومن منها الذي يعمل، يحاول التبديل ،وأحيانا يحاول التلقيح قطعة من “ناشيونال” يضعها في لوحة لــ”L G” وأحياناً يقوم بقطع الأسلاك الدقيقة الناعمة كشرايين العين ولحمها من جديد بالكاوي ، لا أعرف ما جدوى ذلك، لكنه يقوم بهذا العمل كلما عجز عن ايجاد العلّة..
احياناً يشرح للزبون عطب كل تلفاز مركون دون أن يطلب منه الزبون او الضيف الزائر ذلك…هذا الجهاز “الصورة مغبشّة” ، وهذا الجهاز يظهر الشخوص في الأخبار “بأجساد مائلة” ، أما هذا “التوشيبا” القديم فيظهر المذيع بلا رأس ، بعضها بحاجة الى #مكثفات ،وبعضها بحاجة الى ” #ترانزستورات ” جديدة ، وبعضها يحتاج الى ” #كرت_شاشة “… ثم يتابع حديثه وهو ينفخ في قطعة صغيرة بيده ، أحيانا الزبون يخلط بين الصوت والكلام ..يقول لي “صوت الأخبار” غير مفهوم وهو يقصد كلام الأخبار غير مفهوم، أحياناً يقول لي :الصوت غير موجود ، أفحص السمّاعات لا خلل فيها، الزبون يقصد الصوت الذي أريد أن أسمعه غير موجود، أما الأجساد المائلة في بعض الشاشات…أعتقد أنها تفوق قدرتي على التصليح، غيّرت كل شيء وبقيت مائلة ،لا أعرف السبب!…
يحضر لوحة صغيرة مليئة بالنتوءات المعدنية ويكمل حديثه ، أكثر سؤال يطرح عليّ هنا في هذا المحل: ما نوع الجهاز الذي تملكه في البيت؟..يضحك ويمسح أنفه بكم قميصه في بيتي لا أملك تلفازاً…أعود من عملي متخماً من الأخبار “المشوّشة” التي أشاهدها هنا أثناء التصليح..ثم ما هذا السؤال ؟ ما علاقة #وضوح_الشاشة بوضوح الخبر؟
يصمت قليلاَ يضع الكاوي في وصلة الكهرباء وينزل نظارته الى منتصف أنفه ويستأنف عمله وهو يتمتم أنا مصلّح أجهزة “مش مصلّح أخبار”..
( التعليق على المسنجر او الايميل).
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com