الأزهر يدين "اعتداءات اليمين المتطرف" للمسلمين واستهدافه للمساجد
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يستنكر الأزهر الشريف أعمال العنف التي يقودها اليمين المتطرف الإنجليزي ضد المسلمين، ويستهدف بها المساجد بعد انتشار الخبر الكاذب حول هوية مرتكب جريمة «ساوثبورت» على مواقع التواصل الاجتماعي، والادعاء كذبًا بأنه مسلم مهاجر.
وينبه الأزهر إلى ضرورة التَّصدي بكل حزم لهذه الهجمة التي تستهدف تأجيج الكراهية تجاه المسلمين، وبث الرعب والخوف في شريحة عريضة من مواطني بريطانيا، مشددًا على ضرورة حماية المسلمين من اعتداءات هذا الاتجاه الخطير الذي يسعى لنشر الفوضى، وتطبيق القانون على الجميع دون تفرقة أو تمييز.
ويُعرب الأزهر عن تقديره لموقف الحكومة البريطانية وتصريحات السيد كير ستارمر، رئيس الوزراء الإنجليزي، والسيدة إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية البريطانية، لطمأنة المسلمين والتزامهم بحمايتهم، وتعزيز حماية المساجد، ورفضهم لكل مظاهر الكراهية والعنصرية التي يمارسها اليمين المتطرف ضد المسلمين، وتعهدهم بتوقيع العقوبة الرادعة على كل المشاركين في أحداث هذه الفوضى، موجِّهًا الشكر للشرطة الإنجليزية، على وقفتها الحاسمة وتصديها لهذه الحملة الممنهجة ضد المسلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية وزيرة الداخلية البريطانية الازهر الشريف اعمال العنف استهداف
إقرأ أيضاً:
عياد: مستعدون لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للمسلمين في صربيا
الْتقى الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار.
جاء اللقاء على هامش مشاركته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
تناول النقاش أوضاع المسلمين في صربيا ومنطقة البلقان، والتحديات التي تواجههم على مختلف المستويات الدينية والثقافية والاجتماعية، كما استعرض سماحة الشيخ مولود دوديتش الجهودَ التي تبذلها المشيخة الإسلامية للحفاظ على هُوية المسلمين وممارسة شعائرهم في أجواء من التسامح والتعايش السلمي.
وقد وجَّه المفتي العام لصربيا دعوة رسمية إلى الدكتور نظير عياد لزيارة جمهورية صربيا، بهدف الوقوف المباشر على احتياجات المسلمين هناك، ودعم المؤسسات الدينية والتعليمية، وتعزيز الروابط العلمية والدينية بين المؤسسات الإسلامية في البلدين.
من جانبه، رحَّب مفتي الجمهورية بالدعوة، وأكَّد استعدادَ دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للمسلمين في صربيا، مشددًا على أهمية دعم الجاليات المسلمة في العالم، وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية للأئمة والدعاة بما يعزز من قدرتهم على نشر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وعلى رأسها خطر التطرف والغلو.
وقد اتَّفق الجانبان في ختام اللقاء على تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمشيخة الإسلامية في صربيا، بما يشمل تنظيم دورات تدريبية للأئمة، وتبادل الخبرات الفقهية والعلمية، وتنسيق الجهود في مجال مكافحة الفكر المتطرف، وتفعيل قنوات الحوار والتواصل بين المؤسستين بما يخدم مصالح المسلمين ويعزز من قيم المواطنة والتعايش في المجتمعات الأوروبية.