وفاة 15 شخصا وتضرر 10 آلاف آخرين جراء السيول في تعز جنوب غربي اليمن
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، وفاة 15 شخصا وتضرر 10 آلاف آخرين جراء سيول ضربت قبل أيام محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وقال المكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في بيان: “تسببت الأمطار والسيول الجارفة في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، في 2 أغسطس/ آب، بتضرر نحو 10 آلاف شخص”.
وأضاف أن هذه السيول “أدت إلى 15 حالة وفاة، ودفن أكثر من 80 بئرا، إضافة إلى جرف أراض زراعية، وتضرر المنازل والبنية التحتية”.
وتابع البيان: “تستجيب وكالات الإغاثة للاحتياجات العاجلة وسط صعوبات في الوصول ونقص التمويل للاستجابة السريعة”.
والاثنين الماضي، أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان في منشور على “فيسبوك” بتضرر أكثر من 28 ألف شخص في 4 مديريات بمحافظة حجة في اليمن من سيول الأمطار الغزيرة”.
وأشار الى أن فرق آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، عمليات التقييم والاستجابة”، لافتا الى أن الفرق “سجلت حتى الآن أكثر من 4112 ألف عائلة للاستجابة لها بالإغاثة الطارئة”.
والأسبوع الماضي قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إن الأمطار الغزيرة والسيول تسببت في وفاة 10 أشخاص وإصابة 14 آخرين، أثرت على أكثر من 158 ألف شخص في اليمن منذ بداية 2024 وحتى 28 يوليو.
وتشهد البلاد تدهوراً كبيراً في البنية التحتية، الأمر الذي زاد من تأثير الفيضانات على السكان في أغلب المحافظات اليمنية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمطار الفيضانات تعز شمير الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.