«حمدان»: التفاوض سيستمر بعد اختيار «السنوار» والمشكلة بإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أسامة حمدان إن عملية التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل عبر الوسطاء ستستمر بعد اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن القرار النهائي بيد السنوار.
وقال حمدان، في تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول التركية، إن موضوع التفاوض كان يدار بقرارات القيادة، والسنوار لم يكن بعيدا عن عملية التفاوض بل كان حاضرا بتفاصيلها.
وأضاف أن عملية التفاوض ستستمر لا سيما أن المشكلة في العملية ليست التغيير الذي طرأ على حركة حماس، بل في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي أميركا التي لم تكن صادقة لا في وساطتها ولا في محاولتها الدفع لوقف إطلاق النار.
وتابع السنوار يتمتع بقدر عالٍ من المرونة في إدارة الشؤون العامة ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
تسليم المحتجزات الإسرائيليات من أمام منزل السنوار
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، بأن تسليم المحتجزات الإسرائيليات سيتم من أمام منزل قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن هناك تقديرات بأن تفرج حماس اليوم عن المحتجزين الإسرائيليين والأجانب على 3 دفعات.
ومن المقرر أن تطلق حركة حماس، الخميس، سراح 3 رهائن إسرائيليين بالإضافة إلى 5 أسرى تايلانديين، كما ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين، في ثالث عملية تبادل من نوعها منذ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وصرّح مصدر في حركة حماس: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، وجام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما مقابل جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.