حزب الله يطلق دفعة صاروخية كبيرة شمال فلسطين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني عن إطلاق دفعة صاروخية كبيرة باتجاه مدينة صفد ومحيطها في شمال فلسطين المحتلة، في إطار التصعيد المستمر بين الحزب وإسرائيل. وذكرت مصادر إعلامية تابعة لحزب الله أن هذه العملية تأتي ردًا على "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية والفلسطينية".
وأفادت تقارير محلية بأن صفارات الإنذار دوت في مدينة صفد وعدة مناطق في الجليل الأعلى، حيث هرع السكان إلى الملاجئ وسط حالة من التوتر والقلق.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتقييم الأضرار وأنه رد على الهجوم باستهداف مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. وأكد الجيش أن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي تصعيد إضافي من قبل حزب الله.
هذا التطور يأتي في سياق تصاعد حدة المواجهات بين الطرفين، وسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة في المنطقة، خاصة في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
منظمة الصحة العالمية تتوعد بارسال أكثر من مليون لقاح لشلل الأطفال إلى غزة
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة ستقوم بإرسال أكثر من مليون جرعة من لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة. جاء هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الرعاية الصحية في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الطبية، وخاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
وأكد تيدروس في تصريحاته أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لدعم النظام الصحي في غزة، مشيرًا إلى أن توفير اللقاحات للأطفال يعد أولوية قصوى لمنظمة الصحة العالمية. وأضاف أن المنظمة تعمل عن كثب مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان وصول هذه اللقاحات إلى جميع الأطفال المستهدفين في القطاع، بغض النظر عن الظروف الحالية.
كما شدد مدير منظمة الصحة العالمية على أهمية تحصين الأطفال ضد الأمراض القابلة للوقاية باللقاحات، مؤكداً أن اللقاحات تعتبر أداة حيوية في الحفاظ على صحة الأطفال ومنع انتشار الأمراض المعدية في المناطق التي تعاني من اضطرابات وصعوبات في الوصول إلى الخدمات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن حزب الله اللبناني إطلاق دفعة صاروخية ومحيطها في شمال فلسطين المحتلة إطار التصعيد تابعة لحزب الله الاعتداءات الإسرائيلية والفلسطينية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".
وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".
وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".
وأوضح غيبريسوس أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.
إعلانوشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".
سياسة التجويععلى صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.
وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.