أستاذ بجامعة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاجتياح دير البلح
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي بعمليات هدم المنازل والأحياء، والتمدد في نسف كل المباني يؤكد أنه يخطط للبقاء أطول فترة في غزة.
استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عمليات القتلوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب، عبر قناة «اكسترا نيوز»، أنّ هناك استهدافات لخيام النازحين في منطقة خان يونس، مشيرا إلى أنّ الاحتلال يخطط لاجتياح منطقة دير البلح ومناطق المعسكر بخان يونس، كما ولا يكف عن عمليات القتل والتدمير.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يرفض دخول شاحنات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما أنّ معبر رفح لم يعد يعمل كما كان في سابقا، فضلا عن عودة الشاحنات المصرية مرة أخرى دون إفراغ حمولتها، لافتا إلى أنّه لا يوجد مكان آمن بغزة، إذ جرى استهداف أكثر من 173 منطقة نزوح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل غزة دير البلح الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.