جريمة بسبب «ولاعة».. إحالة قاتل جاره في القناطر لمحكمة الجنايات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أحالت جهات التحقيق بنيابة شمال الجيزة الكلية، تاجر خردة إلى محكمة الجنايات العاجلة، لاتهامه بقتل جاره طعنًا بسكين في مشاجرة بينهما دارت خلال شهر رمضان الماضي بسبب «ولاعه» في منشاة القناطر بالجيزة.
وحددت المحكمة، جلسة 26 أغسطس الجاري، أولى جلسات محاكمة المتهم عما أسند إليه من اتهام.
بداية تفاصيل الجريمة، تلقاها اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة، إخطارا من المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، يفيد بورود بلاغا من إدارة شرطة النجدة بوقوع مشاجرة ووجود قتيل بقرية الجلاتمة، نطاق المركز.
ووجه اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.
على الفور انتقلت قوة أمنية تحت إشراف العقيد عبد الحميد السبكي، مفتش مباحث فرقة شمال أكتوبر، وبالفحص والمعاينة تبين وقوع مشاجرة بين طرفين بسبب خلافات بينهما، سدد على إثرها أحد طرفيها طعنة برقبة الطرف الثاني "محمد.ع.ال"، يبلغ من العمر 20 سنة، محدثا إصابته بجرح نافذ أسفل عظمة القص.
وتمكنت القوات من ضبط طرفي المشاجرة وجرى التحفظ على الجثة بمستشفى مبارك تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، كما أخطرت النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًالنائب العام يستقبل وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي
غريق داخل حمام السباحة بنادي حدائق الأهرام.. وقرار عاجل من النيابة العامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث جريمة قتل جريمة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. إحالة قضية الرئيس يول إلى النيابة العامة
أحالت وكالة مكافحة الفساد الوطنية في كوريا الجنوبية قضية التمرد المتعلقة بالرئيس يون سيوك-يول إلى النيابة العامة، وقدمت طلبا إليها لتوجيه الاتهامات إلى يول بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأوضح مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، اليوم الخميس، أنه طلب من مكتب المدعي العام لمنطقة سول المركزية توجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة إلى الرئيس يون سيوك-يول أثناء إحالة القضية إلى النيابة العامة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
يشار إلى أن مكتب التحقيق ليست لديه سلطة توجيه الاتهام ضد الرئيس، فيجب عليه إحالة القضية إلى النيابة العامة من أجل توجيه الاتهامات.
ويواجه يول اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونغ-هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.
كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
واعتقل يول رسميا ويحتجز حاليا في مركز احتجاز سول في إويوانغ، جنوب سول، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
وإذا تم تأييد العزل، فسيتم عزله من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما. وإذا تم رفضه فسيعاد إلى منصبه.