قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الأهم من جلسات الحوار الوطني هو حالة الحوار نفسها، وهي حالة دائمة بوجود اللجان أو بدون اللجان، وهذا ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجود حالة تواصل لترتيب أولويات العمل الوطني، يجب أن نستمع إلى بعضنا البعض.

الحركة المدنية بالكامل تشارك في الحوار الوطني

وأضاف خلال لقائه في برنامج «حديث الأخبار» مع الإعلامية ندى رضا على شاشة «إكسترا نيوز»، أن المشاركين في الحوار الوطني ابتعدوا كثيرا عن الحالة السيئة التي كانت عليها علاقة الأطراف ببعض، والجميع جلس مع بعضهم، ولم يعلن أحد أنه لن يشارك، ما عدا حزب صغير من أحزاب الحركة المدنية أعلن تجميد مشاركته، لكن بقية الحركة بالكامل والشخصيات العامة في الحركة، جميعهم مشاركون.

52 جلسة علنية تذاع مباشرة

ولفت إلى أن لجان الحوار انعقدت في جلسات علنية تذاع مباشرة، 52 جلسة أقل جلسة كانت 4 ساعات، شاهدها كل المصريين والعالم، ولم يحذف حرف من أي جلسة، والحاضرون كلهم بكل توجهاتهم قالوا آراءهم بصورة صريحة، بالتالي حين نقول إن هناك تنوعاً في الحوار الوطني فهذه هي الحقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الأحزاب الرئيس السيسي الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.

وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.

وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.

كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.

عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.

وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.

وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.

 

مقالات مشابهة

  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
  • الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
  • الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!
  • تفحم بالكامل.. الحماية المدنية تسيطر على حريق مطعم بشارع فيصل
  • مخزومي: أصبحنا بمرحلة جديدة تتطلب أن نمد أيدينا لبعضنا للسير قدماً الى الأمام
  • الجبهة الوطنية المدنية أطروحة مستقبل
  • عاجل | مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف: التواصل مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر مثّل فرصة مهمة