بوتين يطلب من مجلس الأمن الروسي تقرير المباحثات مع إيران
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع يوم الأربعاء، تقديم تقرير عن نتائج رحلته إلى إيران وأذربيجان.
بوتين يطلب تقرير عن إيران
وقال بوتين خلال اجتماعه مع رؤساء وكالات إنفاذ القانون: "رئيس الأركان العامة موجود الآن في إحدى نقاط المراقبة العملياتية، وسيقدم تقريرا عبر رابط فيديو، وبعد ذلك سيتحدث سيرغي شويغو عن نتائج رحلته إلى إيران وأذربيجان".
والتقى شويغو في إطار رحلة عمل قام بها في طهران يوم الاثنين مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري.
بوتين يجتمع مع الأمن الروسي لمناقشة الأوضاع في مقاطعة كورسك بوتين: التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية يمثل استفزازا كبيراوتأتي هذه اللقاءات على خلفية التصعيد في منطقة الشرق الأوسط واغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، وتوعد القيادة الإيرانية بالرد على هذا الاعتداء على سيادة الجمهورية الإسلامية والانتقام لمقتل هنية على أراضيها.
والتقى شويغو يوم الثلاثاء في باكو بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وكذلك أمين مجلس الأمن التابع للرئيس الأذربيجاني راميل أوسوبوف.
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقد اجتماعا مع وزير الدفاع الروسي وسكرتير مجلس الأمن الروسي ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي ورئيس هيئة الأركان حول الوضع في مقاطعة كورسك.
بوتين يجتمع بالأمن الروسي
وقال بوتين خلال اجتماع مع مجلس الوزراء في وقت سابق، إنه سيستمع إلى تقرير من وكالات إنفاذ القانون حول الوضع الجاري في مقاطعة كورسك.
ويجري الاجتماع بحضور وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف.
وأفاد رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف اليوم الأربعاء بوقف تقدم القوات الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية وتكبدها خسائر في عديدها بلغت 315 جنديا بينهم 100 قتيل.
وأبلغ غيراسيموف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع رسمي أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال محاولة الهجوم على محور كورسك بلغت 315 عسكريا بين قتيل وجريح.
وأضاف أن القوات الأوكرانية خسرت 54 مدرعة بينها 7 دبابات خلال محاولة الهجوم على مقاطعة كورسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين روسيا مجلس الأمن الروسي إيران أذربيجان مجلس الأمن الروسی مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
تستأنف الأسبوع المقبل ..انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران وأمريكا
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/-أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها ستُستأنف الأسبوع المقبل باجتماع أخر رفيع المستوى مُقرر مبدئيًا في 3 أيار/ مايو.
وقال الوزير العماني: “المحادثات اليوم حددت طموحًا مشتركًا للتوصل إلى اتفاق قائم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة”.
وأضاف: “تمت مناقشة جميع المبادئ والأهداف الأساسية والجوانب الفنية”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “الجولة الثالثة من المفاوضات اليوم كانت أكثر جدية من السابقة وتباحثنا في التفاصيل والجوانب الفنية”.
وقال: “هناك اختلافات في القضايا الرئيسية والتفاصيل وتبادلنا الآراء كتابيًا عدة مرات”، لافتًا إلى أنه من المقرر إجراء مباحثات إضافية في العواصم استعدادًا للجولة المقبلة من المفاوضات الأسبوع المقبل.
وأضاف: “لن نقبل التفاوض على أي قضية سوى النووية، حيث نتباحث حول بناء الثقة مع إيران مقابل رفع العقوبات”.
وتابع قائلًا: “مع التقدم في المفاوضات، سيتم إضافة الخبراء ذوي الصلة. وأعتقد أنه ينبغي إضافة خبير من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في الجولة القادمة”.
وانطلقت صباح اليوم السبت، ثالث جولة من المباحثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي حيث يشرع الخبراء من الجانبين في دراسة التفاصيل التقنية لاتفاق محتملة بين واشنطن وعدوتها التاريخية.
وقالت الخارجية الإيرانية، إن برامج إيران الدفاعية والصاروخية ليست مطروحة في المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية عباس عراقجي قد وصل الجمعة إلى العاصمة العمانية والتقى مسؤولين في عمان قبل انطلاق المفاوضات.
وتسعى المباحثات لتقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الجمهورية الإسلاميةفي محاولة لطي صفحة خمسة عقود من العداء المستفحل بين البلدين.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد هدّد مرارا بشن ضربات على مواقع المفاعلات الإيرانية إذ لم يتم التوصل لاتفاق لكنه عاد وأعلن عن استعداده للقاء مرشد الثورة علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان بحسب ما جاء في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم الأمريكية بمناسبة مرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض.
في المقابل تصدر تحذيرات متزايدة من مسؤول إيرانيين مفادها، أن بلادهم قد تواصل تطوير سلاح نووي من خلال استخدام مخزونهم من اليورانيوم المخصب لبلوغ مستويات صنع هذا النوع من الأسلحة.
وعن مكان انعقاد الجولة الثالثة، لم تقدم واشنطن ولا طهران سبب عودة المفاوضين للعاصمة العمانية مسقط.
ولطالما لعبت السلطنة الخليجية دور الوسيط بين الدول. وقد سمحت مفاوضات روما السبت الماضي بتقريب المسافة بين وزير الخارجية الإيراني ومبعوث ترامب للشرق الأوسط اللذين يقودان المباحثات غير المباشرة.