ماكرون يدعو إيران لتجنب التصعيد العسكري ودعوة حلفائها لضبط النفس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أنه طلب من الرئيس الإيراني بذل كل ما بوسعه لتجنب تصعيد عسكري جديد في المنطقة، مشدداً على أن أي تصعيد لن يكون في مصلحة أي طرف. جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، حيث أشار ماكرون إلى أهمية السعي نحو التهدئة بدلاً من التصعيد.
وأضاف ماكرون أن على إيران أن تتعهد بدعوة الجهات التي تدعمها وتساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وفي ختام تصريحاته، أكد ماكرون على أن تحقيق الاستقرار الإقليمي هو مصلحة مشتركة لجميع الأطراف، وأن أي تصعيد قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة العواقب، مما يستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمات الحالية.
وزير الخارجية التركي يدعو المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال لقائه مع سفراء دول الجامعة العربية في أنقرة، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره الفعّال لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأوضح فيدان أن الوضع في غزة يتطلب تحركاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي لوقف التصعيد والضغط على إسرائيل وداعميها.
وأشار فيدان إلى أن تركيا تتابع بقلق بالغ تصاعد الأعمال العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. وشدد على أهمية ممارسة الضغط الدولي على إسرائيل من أجل وقف الهجمات وضمان احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
كما أبدى فيدان استعداد تركيا للتعاون مع الدول العربية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد أن تركيا ستواصل جهودها الدبلوماسية لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة والضغط على الأطراف المعنية لتحقيق حل سلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتجنب تصعيد عسكري الرئيس الإيراني تصعيد عسكري رويترز فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - لماذا حذر الرئيس السيسي من احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة؟
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال الرئيس السيسى، إننا نجتمع اليوم فى وقت يشهد فيه العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب فى صدارة المشهد وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير، موضحًا أن أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى تحـد لقرارات الشرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان وصولًا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.
وتابع الرئيس السيسى: "وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين، فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان".