جماعة أنصار الله: اختيار السنوار رئيسًا لحماس دليل على قوة الحركة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) أن اختيار يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس يعكس قوة الحركة وتماسكها الداخلي، ويؤكد قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة. وفي بيان لها، أوضحت الجماعة أن هذه الخطوة تعكس الوحدة الصلبة داخل حماس، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأكدت جماعة أنصار الله أن حركة حماس أظهرت خلال السنوات الماضية صمودًا وثباتًا في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، وأن اختيار السنوار يأتي في وقت حرج يتطلب قيادة قوية ومتماسكة، وأضافت أن هذا القرار يثبت أن حماس قادرة على تجديد قيادتها واستمرار مقاومتها، رغم كل محاولات النيل منها.
واختتمت جماعة أنصار الله بيانها بالإشارة إلى أن الدعم الشعبي والداخلي الذي تحظى به حماس يجعلها قوة أساسية في المقاومة ضد الاحتلال، معربة عن ثقتها في قدرة القيادة الجديدة على تحقيق أهداف الحركة وتطلعات الشعب الفلسطيني.
ماكرون يدعو إيران لتجنب التصعيد العسكري ودعوة حلفائها لضبط النفس
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أنه طلب من الرئيس الإيراني بذل كل ما بوسعه لتجنب تصعيد عسكري جديد في المنطقة، مشدداً على أن أي تصعيد لن يكون في مصلحة أي طرف. جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، حيث أشار ماكرون إلى أهمية السعي نحو التهدئة بدلاً من التصعيد.
وأضاف ماكرون أن على إيران أن تتعهد بدعوة الجهات التي تدعمها وتساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وبيّن أن هذه الخطوة تعتبر ضرورية لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.
وفي ختام تصريحاته، أكد ماكرون على أن تحقيق الاستقرار الإقليمي هو مصلحة مشتركة لجميع الأطراف، وأن أي تصعيد قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة العواقب، مما يستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمات الحالية.
وزير الخارجية التركي يدعو المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال لقائه مع سفراء دول الجامعة العربية في أنقرة، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره الفعّال لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأوضح فيدان أن الوضع في غزة يتطلب تحركاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي لوقف التصعيد والضغط على إسرائيل وداعميها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيون اختيار يحيى السنوار رئيس ا للمكتب السياسي لحركة حماس الداخلي جماعة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
هل يدير شقيق السنوار مفاوضات وقف إطلاق النار؟.. تفاصيل ساعات الحسم.. عاجل
على مدار العام الماضي، بات الوصول إلى وقف الحرب على قطاع غزة المطلب الأبرز عالميا وإقليميا، غير أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ظل ولا يزال يعرقل أي اتفاق ينهي الحرب، وهو الموقف الذي يوصف داخل إسرائيل بأنه مبني على مصالح سياسية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال، هو من يعرقل الوصول إلى اتفاق لمصالحه الشخصية، إلا أن الأخير يشير بأصابع الاتهام تجاه حركة حماس وبالأخص محمد السنوار، الذي يظهر اسمه للمرة الأولى ويتعلق بالمفاوضات الجارية.
وعقب استشهاد السنوار، لم تعلن حركة حماس خليفته أو أسماء أي من القادة الذين يديرون المشهد في غزة.
شقيق السنوار يظهر على ساحة الأحداث في غزةنتنياهو نفسه وصف محمد السنوار بأنه «أكثر تشددًا من أخيه يحيى السنوار»، موضحًا أن السنوار الصغير بات هو من يدير الأمر حاليا، متهما حركة حماس بعرقلة المفاوضات.
وتواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة تبادل المحتجزين، صعويات كما حدث في الجولات السابقة والتي لا تنتهي تقريبا خلال العام الماضي، حيث تتبادل دولة الاحتلال وحماس الاتهامات واللوم على بعضهما في الأزمات التي تشهدها المفاوضات، وذلك بعد أيام من تقارير وتصريحات متفائلة حول تقليل الفجوات ويمكن الوصول إلى صفقة بشكل سريع.
وبحسب صحيفة «واينت» العبرية، فأن حماس تزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلية، وضعت شروطا جديدة من شأنها تأخير التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، الذين يتواجدين في قطاع غزة منذ أكثر 447 يومًا.
السنوار الصغير أكثر تشددًا من أخيهويتهم رئيس حكومة الاحتلال محمد السنوار الذي يدير المفاوضات بأنه متشدد أكثر من شقيقة، مؤكدًا أن حركة حماس هل من التعرقل الوقول إلى اتفاق، موضحًا أنه المطلب الأساسي لعقد الصفقة هو تسليم قائمة بأسماء المحتجزين المتواجدين على قيد الحياة، وهو ما يرفضه السنوار الصغير.
فيما قالت قناة i24NEWS العبرية أن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن خيبة أملهم إزاء تصرفات محمد السنوار، حيث لم يقدّم قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم تسليمهم لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
وأشارت القناة إلى أن «المفاوضات ما زالت متوقفة عند نفس النقطة».
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس أنها سلمت قائمة ببعض أسماء المحتجزين، بسبب صعوبة التواصل مع بعض المجموعات التي تحمي المحتجزين.
تصريحات نتيناهو وكاتس لا تفيد المفاوضاتوفي الوقت نفسه، تحدث مسئوولون مطلعون على تفاصيل المفاوضات بأن التصريحات التي تطلقها القيادة السياسية «حوار نتيناهو مع صحيفة وول ستريت جورنال» والعسكرية «يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال» هي من تعرقل الاتفاق، خاصة تصريحات كاتس فيما تتعلق بالانسحاب من محور فيلادلفيا، موضحين أن تصريحات كاتس هو أن الحرب لن تتوقف لن يجعل حركة حماس تسعي للموافقة على الاتفاق.
وأكدوا أن حتى الآن بفضل جهود الوسطاء فإن الاتفاق لم يمت، لكننا بحاجة إلى إبداء المرونة وحسن النية، حتى يمكن الوصول إلى اتفاق ووقف الحرب في قطاع غزة.