أخصائية نفسية: عصبية الأهل تؤثر على سلوك الأطفال
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة تقي شرف الدين، أخصائي الأمراض النفسية، أن العصبية تعتبر عرضاً يمكن أن يكون له علاقة بأسباب متعددة، بما في ذلك عوامل وراثية ومكتسبة.
قالت أخصائي الأمراض النفسية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء،: «العصبية قد تكون مرتبطة بالعوامل الوراثية، حيث يمكن أن تنتقل من الأهل إلى الأبناء، كما يمكن أن تتطور العصبية من خلال تقليد سلوكيات الأهل، خصوصاً في حالات التوتر والضغط التي يشاهدها الطفل في البيت».
وأضافت أن العصبية يمكن أن تكون متأثرة أيضاً بالضغوطات الخارجية، مثل ضغوطات العمل، مشيرة إلى أن بعض المهن، مثل عمل الأطباء في أقسام الطوارئ أو العناية، يمكن أن تكون مصدراً كبيراً للتوتر والضغط النفسي، مما يؤدي إلى زيادة مستويات العصبية.
العصبية في المنزلوتطرقت إلى كيفية التعامل مع العصبية في البيت: «من المهم فهم طبيعة الشخصيات المختلفة وكيفية تأثير الوظائف والضغوطات على الحالة النفسية، التعامل مع العصبية يتطلب إدراكاً عميقاً للأسباب والضغوطات المحيطة بالشخص، وكذلك دعم الأسرة وفهمها».
التعامل مع الضغوط العصبيةوأوضحت أنه على الرغم من أن العصبية قد تكون شائعة، فإن التعامل معها يتطلب استراتيجيات متوازنة تشمل تقليل الضغوطات، تحسين جودة النوم، وتوفير بيئة دعم نفسي في المنزل، مضيفة: «الهدف هو تحقيق توازن يساعد الأفراد على التعامل بشكل أفضل مع التوتر والحفاظ على الصحة النفسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أخصائي الأمراض النفسية الأمراض النفسية الناس التعامل مع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الخلايا العصبية تنمو أسرع بأربع مرات عند ممارسة التمارين الرياضية
اكتشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن فوائد التمارين الرياضية تتجاوز بناء وتقوية العضلات، حيث تحفز أيضًا نمو الخلايا العصبية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية تنمو بمعدل أسرع بأربع مرات عند تعرضها لإشارات كيميائية حيوية صادرة من العضلات النشطة، ويحدث نمو مماثل عند تعرضها لحركة جسدية شبيهة بالتمارين.
لم تقتصر نتائج الدراسة على تعزيز العضلات، بل أكدت أن النشاط البدني يحفز نمو الخلايا العصبية بشكل مباشر من خلال الإشارات الكيميائية والحركة الجسدية، مما يوفر أملًا في علاج إصابات الأعصاب والأمراض العصبية التنكسية.
كما بيّنت الدراسة، التي أجراها قسم الهندسة الميكانيكية في المعهد، لأول مرة أن “الخلايا العصبية تستجيب بشكل فعّال لكل من الإفرازات الكيميائية الحيوية للعضلات أثناء التمرين، وللقوى الفيزيائية الناتجة عن الحركة”.
وذكرت ريتو رامان، الأستاذة المساعدة في الهندسة الميكانيكية بالمعهد: “الآن بعد فهمنا لهذا التفاعل بين العضلات والأعصاب، قد يكون له تطبيقات علاجية لإصابات الأعصاب، حيث يتوقف الاتصال بين العصب والعضلة. وربما من خلال تحفيز العضلات، يمكننا دعم العصب على التعافي واستعادة القدرة على الحركة لأولئك الذين فقدوها بسبب إصابة أو أمراض عصبية تنكسية”.
عندما تمارس العضلات التمارين الرياضية، فإنها تطلق إشارات كيميائية تسمى الميوكين. ووجد فريق البحث أن الخلايا العصبية المعرضة لهذه الإشارات نمت لمسافة أطول بأربع مرات من الخلايا العصبية غير المعرضة لها.
وكان اكتشاف أن الحركة الجسدية وحدها قادرة على تحفيز نمو الأعصاب بمثابة مكافأة غير متوقعة. فقد استخدم الفريق المغناطيس لجعل الخلايا العصبية تتحرك ذهاباً وإياباً، محاكياً التأثيرات الجسدية للتمرين.
ويقول رامان: “إنها علامة جيدة لأنها تخبرنا أن التأثيرات الكيميائية الحيوية والجسدية للتمرين مهمة بنفس القدر”.
وبحسب مجلة “scienceblog” يعتمد البحث على النجاح السابق، في استعادة القدرة على الحركة لدى الفئران المصابة من خلال زراعة العضلات. وتكشف أحدث النتائج التي توصل إليها الفريق عن الآليات الخلوية وراء هذا التعافي.
يوضح رامان: “يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية لا تؤثر فقط على نمو الخلايا العصبية، بل تؤثر أيضًا على مدى نضجها وكفاءتها في العمل”. وقد تكون العواقب كبيرة في علاج الحالات الناجمة عن الإصابات الرضحية وحتى مرض التصلب الجانبي الضموري.
وبالنظر إلى المستقبل، يؤكد رامان على الإمكانات الأوسع “هذه مجرد خطوتنا الأولى نحو فهم التمارين الرياضية والتحكم فيها باعتبارها دواءً”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب