السعودية أبو طالب تهزم الإسرائيلية سيمبيرغ وتخرج من دور الربع
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
خرجت لاعبة التايكواندو السعودية دنيا أبو طالب من دور ربع نهائي وزن تحت 49 كغم بعد خسارته أمام التايلاندية بانيباك في أولمبياد باريس اليوم الأربعاء.
وبلغت اللاعبة السعودية دور ربع النهائي بعد تغلبها على منافستها الإسرائيلية أبيشاغ سيميرغ بنتيجة 2-1 بعدما اكتسحتها بالجولة الثالثة بنتيجة 10-0 لتحجز مقعدها في الدور ربع النهائي.
بيد أن مشوار أبو طالب توقف عند دور الثمانية بخسارتها أمام حاملة ذهبية أولمبياد "طوكيو 2020"
والمصنفة أولى عالميا، بانيباك بجولتين دون رد وبواقع 1-4 و3-13.
تأمل أبو طالب في بلوغ التايلاندية المباراة النهائية، كي تحصل اللاعبة السعودية على فرصة خوض ملحق يمكنها من المنافسة على البرونزية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كرة القدم اولمبياد باريس ابو طالب رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو طالب
إقرأ أيضاً:
خسائر أرامكو.. هل أثر خفض الإنتاج على أرباح عملاق النفط؟
أعلنت شركة أرامكو السعودية، الثلاثاء، عن تراجع بنسبة 15% في صافي دخلها للربع الثالث من عام 2024، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، بسبب استمرار انخفاض أسعار النفط وتخفيضات الإنتاج.
وأكدت الشركة، التي تُعتبر خامس أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، أن صافي الدخل انخفض من 32.58 مليار دولار في الربع الثالث من 2023 إلى 27.6 مليار دولار هذا العام. وأوضحت أن هذا الانخفاض يرجع بشكل رئيسي إلى تراجع أسعار النفط الخام في السوق العالمية.
في بيان لها، أكدت أرامكو أن نتائجها المالية وتدفقاتها النقدية تتأثر بشكل كبير بأسعار الهيدروكربونات، بالإضافة إلى كميات المبيعات من المنتجات المكررة والكيميائيات، حيث ذكرت الشركة أن إنتاج المملكة الآن يبلغ حوالي 9 ملايين برميل يومياً، أي أقل من الطاقة الإنتاجية القصوى التي تبلغ 12 مليون برميل يومياً.
هذه الأرقام تعكس سلسلة من قرارات خفض الإنتاج التي بدأت منذ تشرين الأول / أكتوبر 2022، حيث أعلنت السعودية وسبعة أعضاء آخرين في مجموعة "أوبك+" عن تمديد خفض طوعي للإنتاج قدره 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية ديسمبر المقبل.
وتعتبر أرامكو العمود الفقري للاقتصاد السعودي ومصدر التمويل الرئيسي لـ"رؤية 2030"، وهي خطة إصلاح طموحة يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى تحضير المملكة لمرحلة ما بعد النفط. وتساهم أرباح الشركة في تمويل مشاريع ضخمة مثل مدينة نيوم المستقبلية، ومطار جديد في الرياض، ومشاريع سياحية وترفيهية.
وكانت أرامكو قد حققت أرباحًا قياسية في عام 2022، نتيجة لارتفاع أسعار النفط بعد غزو روسيا لأوكرانيا، مما مكن المملكة من تسجيل فائض في الميزانية للمرة الأولى منذ عقد تقريبًا، ومع ذلك، شهدت الشركة تراجعًا في أرباحها بنسبة 25% العام الماضي بسبب انخفاض أسعار النفط وقرارات خفض الإنتاج، حيث انخفضت الأرباح بنسبة 14.5% في الربع الأول من العام الحالي و3.4% في الربع الثاني.
تشير التوقعات من المحللين الاقتصاديين إلى أن أرامكو ستواجه تحديات إضافية في المستقبل القريب، فمع استمرار خفض الإنتاج، قد تتأثر الأرباح بشكل أكبر إذا استمرت أسعار النفط في التراجع. يُنصح المستثمرون بمراقبة تطورات السوق العالمية والبحث عن فرص استثمارية جديدة، مما يُعكس الحاجة إلى الاستجابة السريعة للمتغيرات.