بوابة الوفد:
2025-01-16@07:49:09 GMT

كيربي: السنوار كان مهندس هجمات ٧ أكتوبر

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس، كان المهندس الرئيسي لهجمات 7 أكتوبر، مؤكدًا أنه كان دائمًا صاحب القرار فيرسم الخطط العسكرية وكيفية التعامل مع الجنود الاسرائيليين. جاءت هذه التصريحات في بيان عاجل صدر اليوم، حيث أشار كيربي إلى أن تعيين السنوار في هذا المنصب القيادي لا يغير من موقف الولايات المتحدة من المفاوضات الجارية.

 

وأكد كيربي أن الإدارة الأمريكية ترى أن السنوار، كقائد لحماس، يتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الهجمات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يزيد من أهمية قبول حماس بالصفقة المقترحة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين. وقال: "موقفنا من المفاوضات لم يتغير بتعيين السنوار، وعليه قبول الصفقة وإطلاق الرهائن فورًا".

إسرائيل تتعهد بقتل زعيم حماس الجديد يحيى السنوار كيربي: السنوار مجرد إرهابي يداه ملطختان بدماء أبرياء

وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائها للضغط على حماس للإفراج عن الرهائن، معتبراً أن استمرار احتجازهم يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن المنطقة ويعرقل جهود السلام. وأكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام مثل هذه التصرفات.

 

وختم كيربي تصريحه بتوجيه تحذير شديد اللهجة إلى قيادة حماس، داعيًا السنوار إلى الاستجابة الفورية لمطالب المجتمع الدولي والعمل على حل الأزمة بشكل سلمي، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار تعنت الحركة.

 

كيربي: السنوار مجرد إرهابي يداه ملطختان بدماء أبرياء بعضهم أمريكيون

 

أدان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس، يحيى السنوار، واصفًا إياه بأنه "إرهابي" ووجه انتقادات حادة لدوره في قيادة الحركة. وأكد كيربي خلال تصريحات صحفية أن السنوار "مجرد إرهابي يداه ملطختان بدماء الأبرياء، بينهم مواطنون أمريكيون".

 

وأشار كيربي إلى أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في غزة، معتبرًا أن اختيار السنوار لقيادة حماس يعكس توجه الحركة نحو مزيد من العنف والتطرف. وأضاف أن الولايات المتحدة لن تتهاون مع أي تهديدات تستهدف أمنها القومي أو مصالحها في المنطقة.

 

كما حذر كيربي من أن دعم السنوار لحماس سيؤدي إلى المزيد من التصعيد في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل مع حلفائها لمواجهة ما وصفه بـ"الخطر الإرهابي" الذي تشكله حماس تحت قيادة السنوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي جون كيربي يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس 7 أكتوبر تلك الهجمات

إقرأ أيضاً:

ضمن صفقة التبادل ..هل ستسلم إسرائيل جثة زعيم حماس يحيى السنوار؟

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الاثنين، بأن السلطات الإسرائيلية لن تقوم بتسليم جثة رئيس حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار ضمن صفقة التبادل.

حماس: تقدم كبير بجهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وقال المصدر: “إسرائيل لن تسلم جثمان السنوار لحماس ضمن الصفقة.. لن يحدث هذا أبدا”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد احتجز جثمان السنوار عقب مقتله في اشتباك مسلح مع القوات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة يوم الخميس 17 أكتوبر 2024.

وفيما تدخل مفاوضات صفقة الأسرى ساعاتها المصيرية، وسط تسريبات إسرائيلية تكشف عن بنود الاتفاق، الذي تشمل المرحلة الأولى منه الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم نساء وأطفال وجرحى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفقًا لآلية محددة، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي ناقش مع وزارة الصحة الاستعدادات لاستقبال الأسرى المحتجزين في غزة فور الإفراج عنهم".

وأشارت تقارير إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، إلى أن وزارة القضاء الإسرائيلية وضعت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل.

 

ويشمل الاتفاق ترتيبات أمنية على محاور رئيسية بما في ذلك "نيتساريم" و"فيلادلفيا" وضخ مساعدات إنسانية كبيرة إلى قطاع غزة، فيما يستمر تواجد القوات الإسرائيلية في مواقع محددة، مع فتح المجال لمفاوضات لاحقة للإفراج عن بقية الأسرى في مرحلة ثانية.

 

وجاء ذلك في ظل تقارير عن الدخول في المراحل النهائية لإتمام صفقة تبادل الأسرى، وسط أنباء عن تسليم حركة حماس ردها الأخير للوسطاء دون أي ملاحظات على مسودة الاتفاق المقترح.

 

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن هناك أغلبية في حكومة بنيامين نتنياهو تتيح المصادقة على الصفقة، رغم معارضة وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير.

 

تاريخ الاحتلال يكشف عن مصير جثمان السنوار

 

احتجزت دولة الاحتلال الإسرائيلي، جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار في مشرحة تل أبيب دون الكشف عن مصيرها، وذلك بعد التأكد من هويته، إلا أن تاريخ إسرائيل يلقي الضوء على الخطوة المنتظرة منها في هذا الشأن.

 

وأعلن جيش الاحتلال القضاء على يحيى السنوار، بعد قتال دامٍ استمر عدة ساعات في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية (جنوبي قطاع غزة)، استخدم خلالها الاحتلال جميع أنواع الأسلحة والقذائف والصواريخ الموجهة.

 

جثمان السنوار

ومنذ شهرين شنّت إسرائيل عملية للقضاء على ما أسمته كتيبة تل السلطان التابعة لحركة حماس في المدينة، وبحسب وسائل الإعلام العبرية تم تنفيذ سلسلة من العمليات والغارات بهدف القضاء على السنوار، إلا أن جميعها باءت بالفشل.

 

وعقب التأكد من اغتياله، نقل جيش الاحتلال جثمان السنوار إلى تل أبيب، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن جثمان قائد حركة حماس (61 عامًا)، وتم نقله إلى المركز الوطني للطب الشرعي "مشرحة تل أبيب"، بهدف إجراء فحوص إضافية.

 

القوانين الدولية

وفي محاولة للكشف عن مصير جثمان السنوار، نجد أن القوانين الدولية توجب على دولة الاحتلال، تسليمه، وذلك كون إسرائيل وحماس في حالة حرب، وذلك عبر جهة محايدة، وهي اللجنة الدولية للصليب الأحمر

 

وبموجب ذلك الوضع، من المفترض أن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دولة الاحتلال وقطاع غزة التي تعمل هناك منذ عام 1976، بتسليم الجثمان إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، وفقًا للقوانين الدولية التي تنظم مثل هذه الأمور، والتي بدورها ستسلم جثمانه إلى ذويه.

 

ولكن ما يعوق هذا الأمر، وفقًا للتقارير، هو أنّ إسرائيل تصنف السنوار "إرهابيًا تمت تصفيته"، وتعتبره قائد ميليشيا وليس فردًا تابعًا لجيش نظامي، وذلك من المستبعد أن يتم التعامل مع أقاربه أو تسليمه إليهم، ويجعل التصرف في جثمانه إلى قرار حكومة بنيامين نتنياهو.

 

 

مقالات مشابهة

  • “وول ستريت جورنال”: حماس لديها سنوار آخر.. من هو وماذا يفعل؟
  • إسرائيل ترفض تسليم جثمان يحيى السنوار
  • هل ستسلم تل أبيب جثة زعيم حماس يحيى السنوار؟..
  • إعلام عبري: جثمان السنوار لن يكون جزءا من اتفاق غزة
  • ضمن صفقة التبادل ..هل ستسلم إسرائيل جثة زعيم حماس يحيى السنوار؟
  • السنوار يعود مجددا لقيادة "حماس" في غزة
  • وول ستريت جورنال: محمد السنوار أعاد بناء حماس
  • صحيفة أمريكية تكشف عن السنوار الجديد لدى حماس .. من هو؟
  • سنوار جديد يعيد إحياء "حماس"... ما القصة؟
  • آخر خبر عن ترامب ولبنان.. ماذا كشف مساعدوه؟