إدارة غرب المنصورة تستقبل الطالبة الحاصلة على المركز الثالث مكرر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استقبل مدير عام إدارة غرب المنصورة التعليمية الدكتور أحمد يحيى ووكيل الإدارة الدكتور طارق نور الطالبة جنة طارق عبد الوهاب متولى الحاصلة على المركز الثالث مكرر جمهورى علمى علوم وأسرتها بديوان عام الإدارة ، حيث قدم يحيي التهنئة للطالبة وأسرتها على هذه النتيجة المشرفة ، كما أشاد بالدور المهم الذي قامت به أسرة الطالبة حتى حققت حلمها وحصلت على هذه النتيجة المشرفة .
دعم الأسرة
وقالت الطالبة جنة طارق الحاصلة على مجموع 403 من مدرسة الشهيد أحمد حسن غنيم الثانوية بنات التابعة لإدارة غرب المنصورة بأن دعم أسرتها لها كان سببا رئيسيا في تفوقها على الرغم من بعض المصاعب التي واجهتها وأنها تهدي هذا التفوق لوالديها .
تنظيم الوقتوأضافت الطالبة بأنها كانت حريصة على تنظيم وقتها ، وأنها تغلبت على قصة تخفيف الأحمال بالمذاكرة في البلكونة والجلوس أمام الشباك.
جميع الموادوتابعت: "التفوق ليس بعدد المذاكرة لكن بالتنظيم والنظام"، مؤكدة أنها تلقت دروسًا في جميع المواد وذاكرت أولًا بأول.
وأوضحت "جنة" أنها كانت تأخذ دروسا فى كل المواد، حتى أنها كانت فى بداية العام الدراسى تأخذ درسين فى الفيزياء أحدهما فى السنتر، والآخر أون لاين، لكنها اكتفت بعد فترة بالأون لاين؛ لتوفيره للوقت، والمجهود المستهلك فى الحركة والتنقل، كما أنها لم تكن تحدد عدد ساعات معين للمذاكرة، وكان يومها يبدأ بالدروس مبكرا منذ الساعة التاسعة صباحا، حيث لا يوجد حضور بالمدرسة، ثم تعود لتقضى ساعتين أو ثلاثة مع أسرتها للترويح عن نفسها باللعب مع أختها الصغرى "أيلن" ذات العام والنصف؛ للتخلص من ضغط الدروس وتحسن حالتها المزاجية؛ كى تكون مستعدة للمذاكرة .
وفي ختام تصريحاتها أكدت جنة على أن أهم عامل للتفوق في المرحلة الثانوية هو تنظيم الوقت .
توزيع الشربات
وكانت أسرة الطالبة جنة طارق قد استقبلت خبر تفوقها في الثانوية العامة بالزغاريد وتوزيع الشربات ابتهاجا بهذا التفوق .
أسرة جنة
يذكر تضم أسرة "جنة" مجموعة طبية، فوالدها صيدلى، ووالدتها أستاذ مساعد بكلية طب الأسنان جامعة المنصورة، وأختها الكبرى رنا فى السنة الخامسة بطب القصر العيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثالث مكرر غرب المنصورة دعم الأسرة
إقرأ أيضاً:
FP: سياسات ترامب التجارية تضعف الحلفاء وتمنح الصين فرصة التفوق
تتواصل التحذيرات من التداعيات الاقتصادية السلبية لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم، وأن هذه السياسات لا تهدد فقط الاقتصاد الأمريكي، بل تقوّض أيضا استراتيجية واشنطن الأوسع عبر استهداف الحلفاء عمدا بقيود تجارية تعسفية.
وحذر الكاتبة كيث جونسون، في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي"، من أن الوضع قد يزداد سوءا إذا مضت إدارة ترامب في تنفيذ خططها لفرض تعريفات "متبادلة" أوسع نطاقا على معظم الدول، وهو ما قد يشكل ضربة قاسية للشركاء المحتملين للولايات المتحدة في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، فضلاً عن توتير العلاقات مع أوروبا.
وأشار جونسون إلى أن سياسة ترامب التجارية لا تقتصر على فرض الرسوم الجمركية، بل تتسع لتشمل قرارات أخرى، مثل تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الأمر الذي فتح الباب أمام زيادة النفوذ الصيني في العالم النامي.
وأضاف الكاتب أن السياسات الأحادية لترامب لا تقتصر على التجارة والاقتصاد، بل تمتد إلى المجال الأمني، مشيرة إلى أن تعيين تولسي جابارد في منصب رئيسة الاستخبارات الأمريكية قد يؤدي إلى تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وحلفائها.
وكشف أن خطة ترامب للاستيلاء على غزة، إلى جانب سياساته التوسعية، أثارت غضب الحلفاء في الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين، وهو ما يفاقم من حالة التوتر الدبلوماسي الدولي.
وأضاف أن "الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تُعد مثالاً واضحاً على سياساته الاقتصادية الفاشلة، إذ أنها تؤدي إلى رفع الأسعار، وقتل الوظائف، وإبطاء النمو، فضلا عن انعكاساتها السلبية على المستوى الاستراتيجي".
ورأي الكاتب أن السبب الأكثر سخرية، وفق قوله، هو أن ترامب فرض هذه التعريفات بدعوى حماية الأمن القومي الأمريكي، في حين أن تأثيرها الحقيقي يقع على حلفاء الولايات المتحدة، وليس على الصين التي تُعد المصدر الرئيسي للصلب الرخيص.
وأوضح أن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب ألقت بظلالها السلبية على حلفاء واشنطن التقليديين، مثل المكسيك وكندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ووكوريا الجنوبية.
وذكر أن بعض الحلفاء حاولوا التفاوض لتخفيف العقوبات، حيث قدمت اليابان طلبا رسميا لذلك، وتسعى كوريا الجنوبية إلى حل وسط، بينما تحاول أستراليا التمسك بالتفاؤل بعد محادثات مع ترامب، لكنها قد تُصاب بخيبة أمل، أما المكسيك وكندا، فهما بالفعل تحت تهديد دائم بفرض تعريفات جديدة، في حين أن المملكة المتحدة تبدو حائرة في موقفها، بينما يستعد الاتحاد الأوروبي للرد بفرض إجراءات انتقامية.
واقتبس جونسون عن كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قولها: "الصين هي الطرف الذي يضحك على الجانب الآخر، في حين تنغمس أوروبا والولايات المتحدة في حروب تجارية مدمرة للطرفين".