آبل تسمح أخيرا بتنزيل الألعاب على تطبيقات محاكاة الكمبيوتر!
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
مؤخرًا، وافقت آبل على تطبيق UTM SE لأنظمة iOS وiPadOS وvisionOS في متجر التطبيقات، ويسمح هذا التطبيق بتشغيل أنظمة Windows وLinux والإصدارات القديمة من macOS على شاشات إلكترونية أخرى.
تُمهّد السياسة المُحدّثة الطريق لتطبيقات المحاكاة الأخرى التي تقدم خيار تنزيل البرامج والألعاب الكلاسيكية، حسب موقع Maclife التقني.
هذا التغيير الكبير مقارنة بالسابق والذي تحدثت عنه مختلف المواقع المهتمة بالشأن التقني مثل موقع howtogeek، الذي أوضح في تقرير حول الموضوع أن شركة آبل كانت تسمح فقط لمحاكيات أجهزة الألعاب القديمة بتنزيل الألعاب بشكل منفصل، لكنها لم تكن تسمح بذلك لتطبيقات محاكاة الكمبيوتر الشخصي بحجة أن "الكمبيوتر الشخصي ليس وحدة تحكم".
لطالما رفضت آبل تطبيقات المحاكاة، لكنها غيّرت موقفها بعدما أدركت أن التدقيق التنظيمي على ممارساتها التجارية لن يخفف ما لم تعدل سياساتها. وصارت الفقرة 4.7 المحدّثة من إرشادات التطبيقات توضح أن "تطبيقات محاكاة أجهزة الألعاب القديمة والكمبيوتر الشخصي يمكنها تنزيل الألعاب".
كما توضح الفقرة 4.7 أيضًا بوضوح أن تطبيقات iOS يمكنها تقديم برامج إضافية قابلة للتنزيل لا تتضمنها النسخة الرئيسية من التطبيق. القاعدة تسمح بشكل صريح بتقديم "تطبيقات وألعاب صغيرة" تعتمد على HTML5، بالإضافة إلى "ألعاب البث المباشر، روبوتات الدردشة وغيرها".
كما نقل موقع mactechnews أن القاعدة 4.7.2 من التحديث الذي أجرتهشركة آبل، تمنع التطبيقات من توسيع أو الكشف عن واجهات برمجة التطبيقات الأصلية دون إذن آبل. وتشير القاعدة 4.7.3 إلى أن التطبيقات لا يمكنها مشاركة البيانات أو حقوق الخصوصية مع برامج داخلية دون موافقة المستخدم.
ويعتبر هذا التغيير مثالا على كيف يمكن للضغط التنظيمي أن يفيد المستهلكين ويقيد الشركات الكبيرة. فلو كان الأمر متروكًا لآبل، لكان متجر التطبيقات لا يزال خاليًا من محاكيات الألعاب. لكن بسبب تشريعات الاتحاد الأوروبي، اضطرت الشركة لتخفيف قواعدها، وأصبحت تسمح بهذه الفئات في كل مكان وليس فقط في الاتحاد الأوروبي كما يُطلب قانونيًا.
تسمح القاعدة الجديدة لتطبيقات محاكاة الأنظمة القديمة وأجهزة الكمبيوتر الشخصي فقط باستيراد ملفات الألعاب التي تم تنزيلها من الإنترنت. لكن يُحظر بشكل صارم تضمين ملفات الألعاب مع المحاكيات أو حتى توفير روابط لتحميلها لأسباب قانونية. في حين أن تطبيقات المحاكاة قانونية، فإن تنزيل ملفات الألعاب لألعاب لا تمتلكها يعتبر ممنوعاً قانونيًا، لذا من المهم الانتباه لهذا الأمر.
كما أجرت آبل عدة تغييرات على نموذج عمل متجر التطبيقات، إذ أصبح بإمكان المطورين في الاتحاد الأوروبي توزيع تطبيقاتهم خارج متجر التطبيقات باستخدام التوزيع عبر الويب، لكن عليهم اتباع بعض القواعد ليتم توثيق تطبيقاتهم من آبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الکمبیوتر الشخصی متجر التطبیقات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة بقيادة الباحثة تشايوان ليم من جامعة ولاية ميشيغان أن ظاهرة “إرهاق زووم” أو “إرهاق اجتماعات الفيديو” ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم الرضا عن المظهر الشخصي.
وأفاد تقرير نشر على موقع “ساينس أليرت” أنه على الرغم من أن العمل عن بُعد يُعد خيارًا مفضلًا لدى العديد من الموظفين، وأولئك الذين يستخدمون اجتماعات الفيديو بشكل منتظم لا يعانون عادةً من الإجهاد، فإن هذه الظاهرة تمثل واقعًا مؤكدًا علميًا، خاصة لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإرهاق.
واستهدفت الدراسة 2448 موظفًا من مجالات مختلفة، يشاركون بانتظام في الاجتماعات الافتراضية وطُرح على المشاركين استبيان يتناول مشاعرهم حيال مظهرهم في الفيديو، واستخدام أدوات تعديل الصورة مثل الفلاتر أو تحسين الفيديو.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من عدم الرضا عن مظهرهم الشخصي يواجهون مستويات أعلى من الإرهاق، ما يدفعهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية حول المظهر يمكن أن تتفاقم مع الوقت الطويل الذي يقضيه الأفراد في مشاهدة أنفسهم على الشاشة ، كما أن هذه المشاعر قد تؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بتبني الاجتماعات الافتراضية، ما يساهم في خلق عوائق نفسية أمام استخدامها بشكل واسع.