أفاد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأربعاء، بأن أمريكا تعتزم طلب توضيحات من كييف بشأن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك.


البيت الأبيض يتواصل مع أوكرانيا بشأن الهجوم على كورسك

وقال كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي: "آخر شيء أود إضافته هو أننا نعتزم الاتصال بشركائنا الأوكرانيين للحصول على فهم أفضل لما حدث".

 

وأضاف  المتحدث باسم البيت الأبيض أن موقف واشنطن بشأن استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية في ضوء الهجوم على مقاطعة كورسك لم يتغير.

 

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: "سياستنا فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الأمريكية لم تتغير على الإطلاق".

 

يذكر أن أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقد اجتماعا مع وزير الدفاع الروسي وسكرتير مجلس الأمن الروسي ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي ورئيس هيئة الأركان حول الوضع في مقاطعة كورسك.

 

بوتين يجتمع بالأمن الروسي


وقال بوتين خلال اجتماع مع مجلس الوزراء في وقت سابق، إنه سيستمع إلى تقرير من وكالات إنفاذ القانون حول الوضع الجاري في مقاطعة كورسك.

 

ويجري الاجتماع بحضور وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف.


 

وأفاد رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف اليوم الأربعاء بوقف تقدم القوات الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية وتكبدها خسائر في عديدها بلغت 315 جنديا بينهم 100 قتيل.

 

وأبلغ غيراسيموف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع رسمي أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال محاولة الهجوم على محور كورسك بلغت 315 عسكريا بين قتيل وجريح.

وأضاف أن القوات الأوكرانية خسرت 54 مدرعة بينها 7 دبابات خلال محاولة الهجوم على مقاطعة كورسك.

وأردف غيراسيموف:"بفضل إجراءات وحدات حماية الحدود الحكومية بالتعاون مع حرس الحدود ووحدات التعزيز، وبفضل ضربات الطيران وقوات الصواريخ ونيران المدفعية، تم إيقاف تقدم العدو في عمق الأراضي الروسية باتجاه محور كورسك".

 

وأكد غيراسيموف أنه سيتم الانتهاء من العملية بهزيمة العدو والوصول إلى حدود الدولة.


جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس فلاديمير بوتين مع وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي  ألكسندر بورتنيكوف حول الوضع في مقاطعة كورسك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت الأبيض كورسك جون كيربي أوكرانيا روسيا أمريكا المتحدث باسم البیت الأبیض مقاطعة کورسک الأمن الروسی الهجوم على

إقرأ أيضاً:

ترامب وهاريس.. مواجهة في عالمين مختلفين نحو البيت الأبيض

 


في خضم السباق الانتخابي الأمريكي لعام 2024، يواجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تحديات غير مسبوقة.

فرغم انتمائهما إلى العالم السياسي ذاته، إلا أن كل منهما يمثل رؤية مختلفة تمامًا لمستقبل الولايات المتحدة.

وتتداخل مسيرتيهما وتتباين آراؤهما حول مجموعة من القضايا، ما يجعل هذا السباق بمثابة صراع بين مفهومين متباينين للقيادة والحكم.


النشأة والتربية

تبدأ قصة ترامب وهاريس من مرحلة الطفولة، حيث نشأت هاريس في مدينة أوكلاند، كاليفورنيا، في بيئة تحتفي بالتنوع الثقافي وتُعنى بقضايا الحقوق المدنية، في حين وُلد ترامب في حي كوينز بنيويورك، ليكبر في كنف عائلة ذات أصول ألمانية واسكتلندية.

وتميزت طفولة هاريس بالتأثيرات الإيجابية لوالدتها، الباحثة في السرطان، بينما شغف ترامب بالأعمال ورثه عن والده، الذي أسس شركة عقارية ناجحة.


التعليم والخبرة

تلقى ترامب تعليمه في أكاديمية نيويورك العسكرية، حيث اكتسب مهارات قيادية، على الرغم من عدم مشاركته في حرب فيتنام.

في المقابل، حصلت هاريس على تعليمها في كندا، ثم التحقت بجامعة هوارد، المعروفة بتفوقها في مجال تعليم ذوي البشرة السوداء، مما عزز من رؤيتها للقضايا الاجتماعية.


المسيرة المهنية

استهلت هاريس مسيرتها في مجال العدالة الجنائية، حيث تولت منصب المدعي العام في كاليفورنيا، مما مهد لها الطريق لتصبح سناتورة في عام 2016.

وعلى النقيض، كان ترامب يعمل على توسيع إمبراطورية عائلته التجارية قبل أن ينطلق إلى السياسة، محققًا فوزًا غير متوقع في انتخابات 2016.


التباين في المواقف

يمثل ترامب وهاريس وجهتي نظر متضادتين حول القضايا الأساسية، فبينما تدافع هاريس عن حقوق المرأة وحق الإجهاض، يتبنى ترامب سياسات مناهضة لذلك، مما يثير جدلًا واسعًا في المجتمع الأمريكي.

كما تعكس مواقفهما المختلفة حول الهجرة والاقتصاد أسلوبهما في التعامل مع التحديات الوطنية.

التنافس الانتخابي

تجددت المواجهة بينهما في عام 2019 عندما خاضت هاريس حملة انتخابات تمهيدية غير ناجحة، إلا أن فوز بايدن دفع بها إلى منصب نائب الرئيس، حيث تعاونت مع بايدن في مواجهة ترامب.

والآن، يستعد ترامب وهاريس للتنافس مجددًا في انتخابات عام 2024، حيث يتطلع كل منهما إلى إقناع الناخبين برؤيته لمستقبل البلاد.

الجدير بالذكر أن انتخابات 2024 تتجاوز كونها مجرد استحقاق انتخابي؛ فهي تعكس أيضًا الصراع بين رؤيتين مختلفتين لأمريكا.

مقالات مشابهة

  • ترامب وهاريس.. مواجهة في عالمين مختلفين نحو البيت الأبيض
  • بوتين يعد بتحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية
  • أوكرانيا.. وقوع انفجارات في مقاطعة جيتومير بالعاصمة كييف
  • أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف إقليم زابوروجيا 304 مرات خلال يوم
  • «مفتاح» البيت الأبيض بأيدي سكانها.. مقاطعة أمريكية تحسم صراع ترامب وهاريس
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 700 ألف و390 جنديا
  • أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف خاركوف بقنابل جوية موجهة
  • مواطن أميركي يعاون الجيش الروسي في أوكرانيا
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 699 ألفا و90 جنديا
  • ارتفاع ضحايا الهجوم الروسي على مركز للشرطة في خاركيف بأوكرانيا