غالانت: نصر الله قد يجر لبنان إلى دفع أثمان باهظة ولو شاهد اللبنانيون صورة من غزة لفهموا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم إنّ زعيم حزب الله حسن نصر الله "قد يجر لبنان لدفع أثمان باهظة"، متوجها بالحديث إلى مجموعة من جنوده.
"هم لا يتخيّلون ما يمكن أن يحدث. أعتقد أنّهم إذا التقطوا صورة لغزة، سيفهمون ذلك، لكنّهم لا يحكّمون العقل دائماً"، هذا ما جاء على لسان غالانت في غضون تنامي التوترات الإقليمية.
وتأتي تعليقات غالانت في الوقت الذي تتخوّف فيه تل أبيب وحلفاؤها من احتمال هجوم إيراني مضاد ردا على اغتيال للقائدين، هنية في طهران وشكر في بيروت، في عمليتين نُسبتا إلى إسرائيل.
وقد توعّدت طهران بالانتقام من إسرائيل على خلفية مقتل القائد السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في إيران. كما هدّد حزب الله اللبناني بالانتقام بسبب الغارة الإسرائيلية التي قتلت فؤاد شكر القائد العسكري في حزب الله، أحد كبار قادة الجماعة في بيروت.
بوتين يتوسط لدى طهران من أجل رد محدود الأثر على إسرائيل استطلاع يكشف معارضة معظم الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل.. النسبة الأعلى منذ سنواتالسنوار رئيسا جديدا لحركة حماس خلفا لهنيةإسرائيل تنفذ تهديدها وتضرب الضاحية الجنوبية لبيروت وتضع الكرة في ملعب حزب الله.. فهل تشتعل المنطقة؟"مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في ضاحية بيروت الجنوبية؟إقرار بقوة حماس وتهديد بالاغتيال.. كيف تفاعلت إسرائيل مع اختيار السنوار رئيساً للحركة خلفا لهنية؟وقد أدّى كل ذلك إلى تعقيد الجهود التي يبذلها الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون لإنقاذ المفاوضات حول وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن زعيم حماس الجديد، يحيى السنوار، يتمتع بالقدرة على ضمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وكانت الحركة الفلسطينية المسلحة قد اختارت أمس بالإجماع السنوار، وهو مسؤولها الأوّل في غزة، بعد مقتل زعيمها السياسي إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس وزرائه أنّ إسرائيل تخوض بالفعل "حربًا متعددة الجبهات" مع إيران وحلفائها في المنطقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمريكا تكمل انسحابها من أخر قواعدها العسكرية في النيجر استطلاع يكشف معارضة معظم الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل.. النسبة الأعلى منذ سنوات قصف وإطلاق نار ومداهمات تسفر عن مقتل أكثر من 10 فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اليابان إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اليابان إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اليابان إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 بنغلاديش حركة حماس يحيى السنوار طائرة مروحية سيارات انتخابات السياسة الأوروبية إسماعیل هنیة یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
هيئات حقوقية فلسطينية تعلن استشهاد المعتقل بسجون الاحتلال مصعب هنية من غزة
الثورة نت/
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أنها تلقت ردا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستشهاد المعتقل الفلسطيني مصعب هاني هنية (35 عاماً) من غزة، في سجون الاحتلال في تاريخ الخامس من يناير 2025.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان، وفقا لما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، إنّ الشهيد هنية اُعتقل من مدينة حمد في تاريخ 3/3/2024، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية تذكر قبل اعتقاله بحسب عائلته، علما أنه متزوج وله طفل وحيد يبلغ من العمر تسع سنوات.
وتابعت أنّ الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم التلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة لذلك نؤكد أنّ كافة الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير الاحتلال إلى أنه جاري التحقيق وذلك في محاولة منه التنصل من أي محاسبة دولية.
وأوضح البيان أنّه وباستشهاد المعتقل هنية، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (59) شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل (38) من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (296)، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وقال البيان: إنّ قضية استشهاد المعتقل هنية تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وأكدت أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجهاً آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقّ الأسرى والمعتقلين.
وشددت الهيئة والنادي، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل هنية، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال الصهيوني باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.