هل يؤثر الصيف على بنزين سيارتك؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تتأثر السيارة بالعوامل الجوية المختلفة، في الشتاء قد تلاحظ تأخر وصول المحرك لدرجة حرارته المناسبة أو انخفاض ضغط الهواء داخل الإطارات، أما في مثل الأجواء الحارة التي نعيشها هذه الأيام، تتعرض السيارة لعدة ضغوطات.
أخبار متعلقة
خطوات أساسية لضمان سلامة السيارة المستعملة
حافظ على حالة المصنع لفرش سيارتك الجلد بهذه الخطوات
أسباب متعددة وراء الرائحة الكريهة لمكيف سيارتك… تعرف عليها
قد يلاحظ البعض ارتفاع استهلاك الوقود في فصل الصيف ولكن هل يتعلق بالوقود نفسه كسائل؟ الحقيقة أنه ليس هناك دليل واضح لتأثير الحرارة على خواص البعض، يقول البعض أن الأجواء الباردة تتسبب في زيادة كثافته ولكن لم يتم إثبات لك علميًا أيضاً، ولكن على صعيد أخر تؤثر الأجواء الحارة على دورة الوقود بشكل مختلفة والجزئية الأكثر تعرضًا للضرر بالتحديد هي مضخة أو «طلمبة البنزين» إذ أنها تعتمد في تبريدها على البنزين المحيط بها، وعند انخفاضه تصبح أكثر عرضة لارتفاع الحرارة والتعرض للتلف، وبالتالي يعجز الوقود عن الوصول للمحرك.
قد يزيد معدل استهلاك سيارتك بسبب عاملين رئيسيين، سلوك الاستخدام والقيادة، وحالة السيارة، فبالطبع تشغيل المكيف يضع حملاً أكبر على المحرك ما يدفعك للضغط أكثر على دواسة التسارع، في حالات أخرى يقوم البعض بفتح النوافذ أثناء السير على سرعات عالية فوق الـ80 كم/س ما يزيد مقاومة السيارة للهواء.
وتتسبب الحاجة للصيانة أحياناً في رفع استهلاك الوقود، فمشاكل مثل تلف البوجيهات أو حساس الهواء وفلتر الهواء تؤدي لاختلال الاحتراق ونسبة الهواء للبنزين داخل غرفة المحرك، تحدث نفس النتيجة أيضاً عند انخفاض ضغط الهواء داخل الإطارات.
نصائح الصيف البنزين استهلاك البنزينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نصائح الصيف البنزين استهلاك البنزين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب: استهلاك مصر من الملابس الجاهزة يصل إلى 16.5 مليار دولار
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أنّ قطاع الصناعات النسجية يعد من القطاعات الواعدة، لكنه يواجه 3 تحديات رئيسية وهي نقص مستلزمات الإنتاج والتهريب وأن معظم مصانع القطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وتحتاج إلى حوافز ضريبية وبرامج تمويلية ميسرة.
صناعة المنسوجات في ظل الازمات والتوترات العالميةوقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر تمتلك ميزات تنافسية كبيرة في صناعة المنسوجات في ظل الازمات والتوترات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكلفة الشحن وأسعار الطاقة، ونقص الإنتاج عالميا.
متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزةأوضح أن متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات يصل إلي 16.5 مليار دولار سنويا يغطي الإنتاج المحلي منها 85% في حين تراجعت نسبة المستورد إلي 15%، وأن صناعة المنسوجات تطورت خلال السنوات الخمس الماضية و من المتوقع وصول صادراتنا إلى ما يقارب 3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري بزيادة 20% عن العام الماضي حيث كانت 2.4 مليار دولار تمثل 7% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية.
قال عبد الغني إن ما يتراوح بين 60 إلى 65% من صادرات القطاع تتجه إلي الولايات المتحدة بموجب اتفاقية الكويز، ويستحوذ الاتحاد الأوروبي على 22% ويتجه الباقي إلي الدول العربية والإفريقية.
مستلزمات الإنتاجأوضح أن أكبر تحد يواجه صناعة المنسوجات هو نقص مستلزمات الإنتاج حيث أن الإنتاج المحلي من الغزول القطنية لا يتعدى 40% ونسبة الإنتاج المحلي من اليوليستر 15% ولكن الدولة وضعت خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج بتكلفة 21 مليار جنيه.
قال إن التحدي الثاني هو التهريب وبيع الملابس المستوردة المستعملة على منصات التواصل الاجتماعى على أنّها جديدة وبيع الاستوكات بأسعار مخفضة، وهي موديلات قديمة تسعي الشركات المنتجة للتخلص منها لإفساح المجال أمام المنتجات الحديثة.
شركات القطاع من الصناعات الصغيرةأشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إلي أن التحدي الثالث أن 80% من شركات القطاع من الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر وأغلبها في مناطق عشوائية و لذلك نطالب بإنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة، وخاصة في الصعيد والمناطق الحدودية مع منحها إعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات؛ للحد من البطالة وزيادة معدلات الإنتاج، ورفع نسب التصدير، وتعظيم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.