تعاون بين القومي للإعاقة وجامعة المنصورة لخدمة قضايا الطلاب (صور)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية ودور الجامعات المصرية في رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الاعاقة، والمساهمة بشكل كبيرة في دراسة احتياجاتهم المجتمعية وتنفيذ بحوث ودراسات والخروج بابتكارات تساعد الدولة المصرية والمجتمع في علاج عدد كبير من الإشكاليات وفي مقدمتها التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة .
وبحسب بيان عن المجلس أكدت خلال استقبال الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة لها على أهمية التعاون بين المجلس والجامعات المصرية، الأمر الذي يعزز من العمل على جزيرة مشتركة بين القطاع التعليمي والقطاع التنفيذي والخدمي بما يعود في النهاية على الأشخاص ذوي الإعاقة بالنفع العام، خاصة وأن المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة عضو في اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تقوم بالإشراف على كافة مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، أن لقاءها مع الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، تناول الحديث عن أوجه عديدة للتعاون المستقبلي بين الجانبين خاصة وأن الجامعة تضم داخلها مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة وهو من المراكز الحيوية الهامة بالجامعة التي تم تخصيصها لخدمة الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة، وأن الحديث تطرق إلى تعرف الجامعة على أدوار المجلس ورؤيته ورسالته والأدوار التي يقوم بها لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة، وتناول الحديث بحث سبل وأوجه التواصل بين المجلس والجامعة، والتعرف على لائحة قبول الطلاب من ذوي الاعاقة داخل الجامعة وآليات تطبيقها وتنفيذها، ووضع عدد من الحلول والتوصيات فيما يتعلق بقبول الأشخاص ذوي الإعاقة في الكليات المختلفة، وكيف يمكن لمستشفيات جامعة المنصورة أن تساهم بشكل كبير في إجراء الفحوصات الطبية على الأشخاص ذوي الإعاقة المترددين عليها من المجتمع بشكل عام وطلاب الجامعة وموظفيها بشكل خاص خاصة فيما يتعلق بمستوى قياس السمع وزراعة القوقعة، وكذلك التعرف على الاتاحات المختلفة التي تقدمها الجامعة للطلاب من ذوي الاعاقة، والتيسيرات المقدمة لهم لضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، سواء ما يتعلق بـ التيسيرات المادية بإعفاءهم من الرسوم والمصروفات الدراسية، إلى جانب الالتزام بتخصيص نسبة لا تقل عن 10% من أماكن الإقامة لهم بالمدن الجامعية.
وتم الاتفاق على تنفيذ عدد من الدورات التدريبية بين الجانبين لرفع الوعي المجتمعي بآليات التواصل مع الأشخاص ذوي الاعاقة، وكذلك عقد حوار مجتمعي مع الطلاب من ذوي الإعاقة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين للتعرف على التحديات المجتمعية والفنية والتقنية والتكنولوجية التي تواجههم وآليات وسبل حلها، وتوعية أسر الطلاب بالآليات الصحيحة للتعامل معهم وذلك ضمن مبادرة المجلس أسرتي قوتي، والتأكيد على ضرورة إشراك طلاب الجامعة من ذوي الإعاقة في كافة الأنشطة الثقافية والعلمية والبحثية وتشجيعهم على المشاركة السياسية، بما يضمن لهم الاندماج الكامل في المجتمع
وتناول اللقاء بين المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ورئيس جامعة المنصورة، الحديث عن ضرورة مساهمة الطلاب بابتكاراتهم ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمساهمة بأفكارهم في تنفيذ صناعات تخدم الأشخاص ذوي الاعاقة وابحاث من شأنها حل مشاكلهم وتمكينهم ودمجهم، كما تم التعرف على التحديات التي تواجه الجامعة في تعاملها مع الطلاب من ذوي الإعاقة وكافة العاملين بها، وتم الاتفاق على عقد دورات تدريبية لتعليم مقدمي الخدمة لذوي الإعاقة بالجامعة على لغة الإشارة وكذلك تقديم المجلس لكافة خبراته الفنية لخدمة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة، ومساعدة الجامعة بالخبرة في تحويل الكتب الجامعية إلي نصوص مسموعة، خاصة وأن الجامعة شريك في مشروع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" والمعروف باسم DAISY والخاص بتحويل المحتوى الفكري للكتب إلى محتوى إلكتروني يخدم المكفوفين، والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة منسق للمشروع
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة إيمان كريم جامعة المنصورة القومي للإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة جامعة المنصورة للأشخاص ذوی ذوی الاعاقة من ذوی
إقرأ أيضاً:
التضامن: تنمية المهارات اللغوية وخدمات التدريب للصم وضعاف السمع في 73 مركزا
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة خليل محمد، حيث تؤكد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها الراسخ بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وحرصها على دمجهم الكامل في المجتمع، ليس فقط كأفراد بحاجة إلى الدعم، بل كشركاء فاعلين وأصحاب قدرات ملهمة.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من درجة من درجات فقدان السمع، أما في العالم العربي، فتُقدر أعداد الصم وضعاف السمع بأكثر من 10 ملايين شخص، يعيشون تحديات يومية في التواصل والتعليم والحياة الاجتماعية.
وتمثل الإعاقة السمعية في مصر نسبة تُقارب 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
ويعيش بيننا ملايين من الصم وضعاف السمع الذين يملكون طاقات كبيرة لا تقل عن غيرهم، لكنهم يواجهون تحديات في التواصل والتعليم وسوق العمل، يأتي دور الدولة، والمجتمع، في إزالة الحواجز وتوفير بيئة دامجة تُعزز قدراتهم وتُطلق طاقاتهم.
وانطلاقا من حرص وزارة التضامن الاجتماعي على رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة ودعم التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة والعمل على عدم تهميشهم وتذليل العقبات التي تعوقهم من الانخراط والاندماج في المجتمع على قدم المساواة مع الاخرين ، بمختلف إعاقتهم خاصة الإعاقات السمعية" الصم".
وسعت الوزارة إلى تعزيز الوعي المجتمعي لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق مجتمع واعي إيجابي عام ومجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة عامة والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية خاصة ، وتحسن اتجاهات قبول دمجهم بالمجتمع ، والاستثمار في البشر وتغير السلوكيات المجتمعية السلبية تجاههم.
وتقوم الوزارة بتنفيذ عدد من التدخلات التي تساهم في تأهيلهم ودمجهم في كافة مناحي الحياة بما يشمل الكشف المبكر عن الإعاقة بحضانات الطفولة المبكرة في الحضانات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للفئة العمرية تحت سن 4 سنوات، وذلك من خلال تنظيم القوافل الطبية، كما تقوم الوزارة بتوفير سماعات طبية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
ويتم تنمية المهارات اللغوية وتقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال المراكز اللغوية وعددهم (73) مركز على مستوى الجمهورية وبلغ عدد المستفيدين (8367) حيث يتم إتاحة خدمات الكشف المبكر وقياس السمع، واستخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية، الأمر الذي يتيح لهم فرص تنمية اللغة واكتسابها حتى لا يواجهون صعوبات كبيرة نفسية واجتماعية ومعرفية ولتعزيز تواصلهم مع المجتمع الخارجي.
كما يتم من خلال مؤسسات الصم وضعاف السمع وعددهم (6) مؤسسات التدريب على تنمية المهارات السمعية والتعبيرية، وتعميم طريقة اللفظ المنغم للاستفادة من البقايا السمعية الموجودة لدى الأطفال مهما كانت درجتها، التدريب على مهن مناسبة لإعاقتهم مثل (الطباعة – النجارة – الجلود .... وغيرها ومناسبتها لسوق العمل)، كما يتم تقديم برامج التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، فضلا عن دعم الطلاب من ذوي الإعاقة من خلال برنامج " تكافؤ الفرص التعليمية " بسداد المصروفات المدرسية والجامعية للطلاب ذوي الإعاقة عامة والسمعية خاصة من غير القادرين في كافة المدارس والجامعات.
كما تم دمج عدد (587) طالبا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في (13) جامعة مصرية من خلال دعم أجور عدد (83) مترجم لغة الإشارة، بتكلفة مالية وقدرها 2.972.000 جنيه سنوياً.
وفي إطار الدعم للطلاب الصم تم تكريم الطلاب أوائل الدبلوم الثانوي الفني للصم وضعاف السمع على مستوي الجمهورية أثناء احتفالية أقامتها الوزارة، ويتم منح الأشخاص ذوي الإعاقة بطاقات إثبات إعاقة وخدمات متكاملة لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتيسيرات التي أقرها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية من خلال مكاتب التأهيل الاجتماعي الموزعة على كافة أنحاء الجمهورية، وتوجيه ذوي الإعاقة وأسرهم نحو الحصول على الدعم النقدي "كرامة" والمساعدات الشهرية طبقاً لشروط الاستحقاق.
كما يتم منح الشباب ذوي الإعاقة مشاريع التمكين الاقتصادي، وكذا توجيههم نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وإتاحة قروض ميسرة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في إعداد المعارض; وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات; التي يقوم بإنتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة; الذي يؤدى إلى تشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج مثل: (معرض ديارنا، ... وغيرها) من المعارض.
وتم إطلاق المنصة الإلكترونية للتوظيف " تأهيل" بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل، بهدف تقديم سبل الدعم المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة في توفير فرص عمل تناسب الإعاقة والمؤهل الدراسي أن وجد، لدمجهم في سوق العمل، وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة لتعليم مبادئ لغة الأشارة للعاملين بديوان عام الوزارة والمتعاملين مباشرة مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من الصم، بواقع عدد (6) برامج استهدفت (145) موظف وجارى العمل على أعداد برامج مثيلة للعاملين بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوي 27 محافظة.
كما تم تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد، بهدف توحيد لغة الأشارة واستخدامه على مستوى الجمهورية، واعتماد وترخيص مترجم لغة الإشارة، وتم وضع خارطة طريق لإصدار قاموس إشاري موحد لجمهورية مصر العربية يُستخدم كمرجعيّة على مستوى مصر وتم الانتهاء على ضرورة إنشاء منصة إلكترونية للغة الإشارة الرسمية في مصر.
كما تقدم الوزارة أيضاً خدمات التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتعزيز قدراتهم على التعامل مع أبنائهم ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية.
وعلى صعيد آخر فقد أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق " واصل " الرقمي يُمكن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل من الوصول للخدمات سواء الحكومية أو الخاصة.