وافق المجلس التنفيذي لمحافظة المنوفية، برئاسة المحافظ اللواء إبراهيم أبو ليمون، بجلسته رقم 2 لدور الانعقاد الثالث والثلاثون لسنة 2024 على تكريم عدد من شهداء الواجب الوطني تقديرًا لدورهم البطولي وتخليدًا لذكراهم وتضحياتهم في سبيل الوطن، حيث تمت الموافقة على الطلب المقدم من أهالي شهداء معدية أبو غالب بقرى سنتريس والقناطرين على تغيير اسم مدرسة سنتريس الإعدادية المشتركة إلى مدرسة الشهداء، ومدرسة القناطرين الابتدائية إلى مدرسة الشهداء الابتدائية تخليدًا لذكراهم.

فيما تم إطلاق اسم الشهيد فتحي عبد الحميد محمود على مدرسة سرس الليان الابتدائية النموذجية، والشهيد صلاح حامد عبد الجليل على مدرسة الاتحاد الابتدائية بمدينة سرس الليان، وكذا إطلاق اسم الشهيد محمد عفيفي عبد الفتاح على مدرسة فيشا الكبرى الابتدائية بمنوف.

فيما وافق المجلس على تخصيص مبنى تحسين البيئة بحى شرق شبين الكوم لصالح هيئة التأمين الصحي للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لمرضى التأمين الصحي، وتخصيص قطعة أرض أملاك دولة بمساحة 80م2 بناحية بخاتى بمركز شبين الكوم لإقامة مكتب بريد بخاتى النموذجي عليها لخدمة أهالي القرية، وتخصيص مساحة 116 م2 أملاك دولة زمام زرقان المقام عليها وحدة إطفاء زرقان وكذا تخصيص مساحة 130م2 أملاك دولة داخل الحيز العمراني زمام زاوية بمم المقام عليها وحدة إطفاء زاوية بمم بالمجان لصالح مديرية أمن المنوفية، إدارة الحماية المدنية، وتخصيص قطعة أرض أملاك دولة داخل الحيز العمراني بمساحة 1134 م2 زمام أشمون لصالح حساب الخدمات والتنمية المحلية بالمحافظة تدعيمًا لموارد الحساب.

كما تمت الموافقة على تخصيص المبنى الكائن بناحية ميت مسعود بمركز شبين الكوم بمساحة 152م2 لإقامة مكتب بريد ميت مسعود لخدمة وتلبية احتياجات الأهالي، وتخصيص قطعة أرض أملاك أميرية بمساحة 3 فدان و7 قيراط زمام مدينة الشهداء والمقام عليها مركز شباب مدينة الشهداء لصالح مديرية الشباب والرياضة، كما تمت الموافقة على تخصيص قطعة أرض أملاك دولة بشارع صبري أبو علم بحي غرب بمساحة 179 م2 لصالح شركة المنوفية لصيانة الآليات لإقامة مركز خدمة بيع كونها أحد المشروعات الاقتصادية الهامة والتي تستهدف تعظيم الموارد الذاتية بما يعود بالنفع العام على المواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ المنوفية أشمون مدارس أشمون معدية أبو غالب حادث معدية أبو غالب أملاک دولة

إقرأ أيضاً:

58 شهيدا و 213 مصابا بغزة خلال 24 ساعة وارتفاع في عدد الشهداء الصحفيين إلى 211

 

 

الثورة  // متابعات

واصل العدو الصهيوني بدعم أمريكي، يوم أمس الثلاثاء، عدوانه على سكان قطاع غزة الأبرياء من المدنيين العزل، نتفيذقوات الاحتلال مجازر وحشية وجرائم دموية مخلفة العشرات من الضحايا كشهداء ومصابين اغلبهم من النساء والاطفال وكبار السن، على مسمع ومرأى من العالم والمجتمع الدولي.
و قالت وزارة الصحة الفلسطينية،أمس، إن 58 شهيدا و213 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
فيما أعلنت مصادر طبية استُشهاد حوالي 23 مواطناً، فجر أمس، جراء غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي، بارتفاع حصيلة العدوان منذ 18 مارس 2025م إلى 1449 شهيدا 3647 مصابا، فيما استشهد 50810 مواطنين وأصيب 115688 آخرون منذ 7 أكتوبر 2023.
وأكدت الصحة في بيانها، أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي هذا السياق أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 211 صحفياً.
وقال المكتب في بيان له: “ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (211 شهيداً صحفياً) منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عقب الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وأوضح أن الاستهداف أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، وكذلك الإعلان عن استشهاد أحد الزملاء الصحفيين متأثراً بجراحه جراء القصف المباشر للخيمة الصحفي أحمد منصور ويعمل صحفياً في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية.
وأضاف الإعلامي الحكومي: “ندين بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
كما طالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
من جانبه دعا رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرين إلى الوضع الإنساني المتدهور الذي يواجهه سكان القطاع.
وجاء في البيان: “نشهد أعمالا عسكرية في غزة تُظهر استهتارا تاما بالحياة البشرية. وقد أجبرت أوامر التهجير الإسرائيلية الجديدة مئات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار مجددا دون ملاذ آمن”.
وأضاف المسؤولون الكبار في الأمم المتحدة أن أكثر من 2.1 مليون شخص “محاصرون” مرة أخرى مع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
ولخص مصدرو البيان مطالبهم وهي: “حماية المدنيين. تسهيل جهود تقديم المساعدات الإنسانية. تحرير الاسرى. استئناف وقف إطلاق النار”.
ووقع البيان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر والمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل ومدير الأونروا فيليب لازاريني والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين ومدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا.
سياسيًا، دعت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث.
وبحث وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، التطورات في فلسطين مع نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط.
وأكد عبد العاطي لنائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ضرورة تنفيذ المراحل الثلاث لوقف إطلاق النار في غزة.
من جانب آخر أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جرى أمس الأول بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وما تضمنته من مماطلة لوقف إطلاق النار في غزة بذرائع مخادعة، وإعادة طرح تهجير سكان قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها، “إن هذه التصريحات عدوانية بامتياز وتجرّد شعبنا من إنسانيته وأبسط حقوقه، وتعبر عن مستوى التردي الأخلاقي لدى المستكبرين وأصحاب السياسات الفاسدة” .وأضافت الحركة أن محاولة تبرير قتل الأبرياء بدعم أميركي متواصل للاحتلال وجرائمه، يثبت أن إدارة ترامب لا تختلف عن سابقاتها من الإدارات التي سفكت دماء الأبرياء وزرعت الحرب والدمار في كل مكان.
وأكدت” الجهاد” أن قطاع غزة وفلسطين، كما سائر بلاد العرب المسلمين، ليست عقاراً للمتاجرة ولا مسرحاً للتلاعب والتنازع بين لصوص السلطة ومقتنصي الصفقات على حساب معاناة الشعوب العربية والإسلامية وتحويلها إلى أهداف للسياسات الإجرامية.
كما أكدت “أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم، بل سيستمرون في تقديم التضحيات في سبيل حماية كرامة الأمة ومقدساتها، والتمسك بأرضهم وحقهم بتحرير وطنهم مهما عظمت هذه التضحيات” .
وشددت على أن قوى المقاومة ستبقى هي التعبير عن إرادة الشعب الذي يرفض أن يكون سلعة للتقاسم والاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء بينهم أطفال ونساء في قصف على منزل بخان يونس
  • بالصور: في لقاء مؤثر.. الخطيب يعزي عائلات شهداء الهلال الأحمر الفلسطيني ويؤكد مواصلة العمل القانوني
  • 58 شهيدا و 213 مصابا بغزة خلال 24 ساعة وارتفاع في عدد الشهداء الصحفيين إلى 211
  • إطلاق اختبارات "نافس" في جميع مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطة
  • عشرات الشهداء والجرحى في غارات دموية اسرائيلية على غزة
  • غزة: ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني إلى 50810
  • محافظ المنيا يتفقد مدرسة العباسية للتعليم الأساسي بمركز مغاغة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50810
  • محافظ الشرقية يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مدرسة بحر البقر
  • محافظ الشرقية يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مدرسة بحر البقر الابتدائية