خليكي واثقة في نفسك .. 5 صفات يبحث عنها الرجل عند الارتباط
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تبدأ العلاقات الجديدة عندما يشعر الشريكان بالانجذاب المتبادل، ومع ذلك قد تتعثر هذه العلاقة على المدى الطويل إذا كان الشريكان غير متفقين فكرياً، لذلك توجد بعض السمات التي يجدها الرجل جذابة وجميلة في شريكة حياته، وتجعله متفكرًا فيها ومغرمًا بها، ويختارها كشريكة له وأم لأطفاله.
. يجب الابتعاد فورا
ونستعرض في هذا التقرير من خلال موقع صدى البلد السمات التي يجب أن تتصف بها جميع الفتيات وفقًا لما ذكره موقع "boldsky".
- معتزة واثقة بنفسها
يلتفت الرجال قويو الشخصية الذكورية البالغة الثقة بالنفس، والتي لا يعانون من أي نقص في شخصيتهم، الي الفتاة الواثقة والمعتزة بنفسها وبكرامتها، وتثق في لون بشرتها وشكل جسمها وكل جوانبها ، وتوفر هذه الثقة الراحة للرجال ذوي الشخصية القوية ويجعلهم يعجبون بهذه الفتاة، طالما أن هذه الصفة لا تتحول إلى غرور وتظل ثقة بالنفس.
- الصادقة
يحب معظم الرجال المرأة التي تتحلى بالصراحة ولا تخفي أي شيء، وإذا روت قصة فإنها لا تكذب ولا تضيف كلمات غير صحيحة ، بالنسبة للمرأة الغامضة، فإن الرجال لا يحبونها، بل يفضلون المرأة الطبيعية والتي يثقون بها.
- غير الدرامية
النساء اللواتي يتمتعن برؤية صحيحة للحياة يحققن علاقة ناجحة مع أزواجهن، حيث توجد العديد من المشاكل التي يتعين علينا التعامل معها بسلاسة دون الاستسلام للسلوك الدرامي.
- الذكية
يلاحظ الرجل جمال وجه الفتاة بشكل مثير للانتباه، ويهتم أيضًا بذكائها، وبالتالي يفضل دائماً في اختيار المرأة التي تجمع بين الجمال والقدرة على طرح الحلول والأفكار للعديد من المشاكل وإدارة شؤون منزلها.
- المتحلية بروح الدعابة
المرأة تتمتع بروح الدعابة فتضمن حياة سعيدة للزوجين، لأن الفكاهة تخفف من توتر الحياة اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الارتباط الشريك التوكسيك
إقرأ أيضاً:
بين سجن المشاعر وتحريرها
لا يُبارى بعض الرجال في مسألة كبت المشاعر وسجنها والتنصّل من كل ما قد يؤدي إلى بثّها، فبحسب العُرف والتربية العتيقة هم محافظون لا يتوجب أن يبوحوا أو أن يخافوا أو يبكوا. لا يشكون إذا تعبوا، لا يبكون إذا أُدميت قلوبهم، لا يعبّرون إذا فرحوا، وإن حصل ذلك فيكون على استحياء.
يتربى الولد منذ سنواته الأولى على مفهوم أنه رجل، ولا يليق بالرجال إظهار مشاعر الخوف أو الرغبة في البكاء، وأن هاتين الصفتين اختصّت بهما النساء. لا ينبغي للرجل أن يجزع أو يتألم، وإن حصل وشوهدت دموعه، يتعرّض لمختلف ألوان التهكم من قِبل محيطه. حتى في المواقف التي تستدعي أن يكون مُبتهجًا، لا ينبغي له أن يبالغ في الفرحة من منطلق أنه رجل!
ورغم أن القرآن الكريم سرد قصص الأنبياء والرُّسل كونهم بشرًا لم تُقدّ قلوبهم من صخر، حيث خافوا وحزنوا وتألموا في مواقف، وفرحوا وابتهجوا في مواقف أُخرى، فإننا نحن البشر العاديين نستحي إبداء عواطفنا خوفًا من أن تُفسّر أنها حالة ضعف لا تناسب رجلًا رصينًا أو تعبيرًا عن انتشاء لا يليق بوقور.
القرآن الكريم لم يتحفظ وهو يسرد لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر على مشاعر الخوف والقلق التي كانت تعتريه بعد أن وكز الرجل المصري فقتله، بل ذكر بصورة صريحة أنه خرج من المدينة «خائفًا يترقب». فلماذا يُنكر علينا المجتمع نحن الذين لا يوحى إلينا الإتيان بأي صورة من صور الخوف؟
وجاء في السيرة النبوية المطهرة أن النبي عليه الصلاة والسلام خاف خوفًا شديدًا وفزع لما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، بينما كان يتعبّد في غار حراء. النبي لم يُخفِ تلك المشاعر بل أخبر عنها زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال لها قولته الشهيرة: «زملوني زملوني، دثروني دثروني».
كما أنه عليه الصلاة والسلام في ناحية أخرى لم يُخفِ مشاعر حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن مقدار حبه لها، إذ كان رده عليها: «حبي لك كعقدة حبل لا يستطيع أحد حلها». فتضحك، وكلما مر عليه يسألها وتقول: «كيف حال العقدة؟» فيرد عليها: «كما هي».
ومما جاء في السيرة المُعطّرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يُبيّن محبته لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان يلاطفها ويُقبّلها على جبينها كلما دخل عليها بيتها، فيما نتحفظ نحن على تقبيل بناتنا أو احتضانهن إذا حققن إنجازًا علميًّا أو انتقلن إلى بيت الزوجية أو رُزقن بمولود!
النقطة الأخيرة..
لا علاقة بين الرجولة والقدرة على سجن المشاعر وتقويضها، لا رابط بين البوح وتحرير العواطف وضعف شخصية الرجل؛ فقوة الرجل تكمن في معرفته طرق استلاب القلوب وصناعة الأمل وإضفاء البهجة في نفوس كل من حوله.