محافظ الحديدة لـ”الثورة نت”: وفاة وفقدان 35 شخصاً ونزوح سكان أكثر من 500 منزل جراء سيول الأمطار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت محافظة الحديدة أمس، هطول أمطار غزيرة وسيول في بعض المناطق، تسببت بأضرار كبيرة في البنى التحتية والمنازل والأراضي الزراعية والطرقات.
ورفعت الأجهزة التنفيذية والامنية بالمحافظة درجة الاستعداد القصوى بعد أن شهدت مديريات “التحيتا والقناوص وزبيد وبيت الفقية والزيدية وباجل والقطيع والمراوعة” وغيرها، هطول أمطار غزيرة لمواجهة أي طوارئ قد تنتج عن الأحوال الجوية السيئة وحماية السكان والممتلكات، كما تم التنسيق الكامل والتعاون بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة.
وأكد محافظ الحديدة اللواء محمد عياش قحيم، في تصريح لـ”الثورة نت”، أن جميع الأجهزة التنفيذية والخدمية المعنية بالمتابعة المستمرة لحالة الشوارع المختلفة وذلك للتعامل مع أي حالات طارئة، حيث تقوم اللجنة بحصر الاضرار واستقبال كل شكاوى المواطنين.
وأشار إلى انه هناك فرق طوارئ وانقاذ جرى نشرها في جميع أنحاء المناطق المتأثرة بسيول الأمطار وأنه يتم التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة الوضع عن كثب.. ولفت الى تضرر ومحاصرة بعض المنازل نتيجة السيول التي شهدتها المحافظة.
وأوضح قحيم أن الإحصائيات المتوفرة أشارت الى وفاة 30 حالة، و5 مفقودين، ونزوح أهالي أكثر من 500 منزلاً جراء تغيير مسار العديد من الأودية نتيجة السيول في الحديدة، إضافة لتهدم عدد كبير من المنازل وجرف 7 سيارات.
منوها بأن قيادة السلطة المحلية في تواصل مستمر مع اللجنة الرئاسية المكلفة من الرئيس المشاط لإيصال المساعدات والخيام للأسر المتضررة.
مؤكدا أن المحافظة تعمل بكل جهدها للتعامل مع هذه الظروف الطارئة، وأنه يتم حاليًا تقييم الوضع على مدار الساعة لضمان سلامة المواطنين وتقليل الأضرار إلى أدنى حد ممكن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، أن الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف في سوريا بشكلٍ فوري.
وأوضح بيدرسون أن الوضع الأمني الراهن في البلاد يتطلب اتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية المدنيين، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان في هذا السياق.
وأضاف المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة تأمل أن يُسهم الإعلان الدستوري المرتقب في استعادة سيادة القانون في سوريا، وبالتالي يؤدي إلى عملية انتقال منظم للسلطة في البلاد.
وفي حديثه عن الوضع السياسي، أكد بيدرسون أن اتفاق الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية يعكس أهمية توحيد الصفوف السورية.
وقال: "يعد هذا الاتفاق خطوةً مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية واستعادة الاستقرار في البلاد، وهو ما يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق السلام الدائم".