بلينكن يعلق على اختيار السنوار قائدا لحماس.. "صانع القرار الرئيسي"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، كان دائما الشخص الرئيسي الذي يمكنه اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي من أستراليا: "لقد كان ولا يزال السنوار صانع القرار الرئيسي. وهذا يؤكد حقيقة أن من مسؤوليته اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار".
وأوضح، أن "المفاوضات وصلت إلى مرحلتها النهائية ونؤمن بشدة بأنها يجب أن تصل إلى خط النهاية قريبا".
ودعا بلينكن إيران ودولة الاحتلال إلى عدم تصعيد النزاع في الشرق الأوسط، قائلا إن "أحدا يجب ألا يصعد هذا النزاع. نحن منخرطون في جهود دبلوماسية مكثفة مع حلفاء وشركاء، لنقل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد نقلنا تلك الرسالة مباشرة إلى إسرائيل".
وتابع: "التزامنا بأمن إسرائيل راسخ. سنواصل الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات الجماعات الإرهابية أو الجهات الراعية لها، كما أننا سنواصل الدفاع عن قواتنا"، ولفت إلى أن "الجميع في المنطقة يجب أن يدركوا أن شن مزيد من الهجمات لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد النزاع وانعدام الاستقرار وانعدام الأمن للجميع".
وأمس الثلاثاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للشهيد إسماعيل هنية.
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن السنوار تم اختياره بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، مبينا أن التفاوض كان يدار بالقيادة، والسنوار كان حاضرا دوما.
وأضاف، أن رسالة حماس أنها اختارت من يحمل أمانة القتال بالميدان في غزة منذ أكثر من 300 يوم.
وتابع، بأن اختيار حماس بهذه السرعة للسنوار رئيسا بالإجماع يدلل على حيوية الحركة.
وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عما ستؤول إليه عملية التفاوض، مبينا أن الفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود الشهيد هنية سيتابعها خلال وجود السنوار.
وأكد على أن يحيى السنوار يحظى بالقبول من الجميع في الحركة وهو محل إجماع.
والسبت الماضي، أعلنت حركة حماس في بيان، أن قياداتها بدأت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية، لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية.
وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، الأحد، إن الحركة ستنهي خلال أيام مشاوراتها لاختيار قائد جديد لها خلفا للشهيد هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء.
وأضاف الحية: "لا تقلقوا على حماس، فقد غادرنا قائد، ولكن الحركة تدار عبر مؤسساتنا، فلا فراغ باستشهاد القائد".
وتابع: "نحن قيادة موحدة بفضل الله، نعقد اجتماعاتنا وندير أعمالنا بكل مسؤولية، وما هي إلا أيام حتى ننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد لهذه الحركة، ليمضي على طريق إسماعيل (هنية)، ويواصل على طريق الشيخ (أحمد ياسين مؤسس الحركة)، ويواصل على طريق الشهداء من شعبنا الفلسطيني".
والأربعاء الماضي، أعلنت حركة حماس وإيران عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة السنوار الكيان الصهيوني حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
دعاء صلاة الاستخارة.. طريق المؤمن لاختيار الخير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زحمة الحياة وكثرة مفترقات الطريق، يقف الإنسان أحياناً حائراً بين أمرين، لا يدري إلى أيّهما يميل قلبه أو يستقر عقله. وهنا تتجلّى رحمة الإسلام في توجيه المسلم إلى اللجوء إلى الله عزّ وجل في مثل هذه اللحظات الفارقة، من خلال عبادة عظيمة تُسمّى "الاستخارة".
الاستخارة في اللغة تعني طلب الخيرة في الأمور، أما في الاصطلاح الشرعي فهي صلاة يؤديها المسلم عندما يحتار في أمرٍ ما، يرجو بها أن يختار الله له ما فيه الخير، وقد أرشد النبي محمد ﷺ أصحابه إليها، كما جاء في الحديث الصحيح: "كان رسولُ اللهِ ﷺ يُعلِّمنا الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها كما يُعلِّمُنا السُّورةَ من القرآنِ.".
كيفية صلاة الاستخارةيقوم المسلم بالوضوء، ثم يُصلّي ركعتين من غير الفريضة، وبعد السلام يرفع يديه بالدعاء المشهور:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب..." إلى آخر الدعاء، مع تسمية الأمر الذي يستخير لأجله.
ليس لصلاة الاستخارة وقتٌ مخصص، إلا أنّها لا تُصلّى في أوقات الكراهة. وعدد ركعاتها ركعتان فقط، يؤديهما المسلم متى ما أحسّ بالحيرة تجاه أمر دنيوي أو مصيري.
ولا يُشترط أن يرى المستخير رؤيا بعد الصلاة، بل تكفي طمأنينة القلب وانشراح الصدر تجاه أحد الخيارين. فصلاة الاستخارة ليست مجرد طقس تعبّدي، بل هي تسليمٌ لله، وثقةٌ بأن ما اختاره الله هو الخير كلّه.
فإذا ضاقت بك الحيرة، وارتبكت الخيارات، فتوجّه إلى الله.. فهو العليم الخبير، ولن يخذلك أبداً.
الدعاءاللهم اني استخير بعلمك و أستقدرتك بقدرتك وأسألك من فضلك فأنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم أني كنت تعلم هذا الأمر." ثم تسميه" .خيرا لي في عاجل أمري وعاجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وان كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم ارصني به.