واردات السلع من تركيا في تراجع مع تزايد الاستيراد من رومانيا وبولونيا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشف مكتب الصرف بأن واردات المغرب في إطار اتفاقيات التبادل الحر سجلت استقرارا خلال سنة 2023، حيث بلغت قيمتها 207,9 مليارات درهم.
وأبرز المكتب في تقريره السنوي حول التجارة الخارجية للمغرب، أن الاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوربي يظل الاتفاق الرئيسي بحصة 67,1 في المائة من واردات المغرب في إطار اتفاقيات التبادل الحر، موضحا أن الواردات في إطار هذا الاتفاق سجلت ارتفاعا طفيفا بنسبة 0,8 في المائة في سنة 2023 إلى 139,6 مليار درهم.
وساهمت عدة بلدان في هذا النمو، من بينها رومانيا (زائد 879 مليون درهم) وبولونيا (زائد 763 مليون درهم) وألمانيا (زائد 737 مليون درهم). غير أن الواردات من إسبانيا وفرنسا تراجعت بواقع 1,3 مليار درهم و2,1 مليار درهم على التوالي.
ومن جهة أخرى، بلغت قيمة الواردات المستفيدة من الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية 31,2 مليار درهم في سنة 2023، بانخفاض بنسبة 1,2 في المائة مقارنة بسنة 2022، في حين تراجعت الواردات في إطار الاتفاق مع تركيا بنسبة 8,2 في المائة إلى 24,9 مليار درهم في سنة 2023.
أما الواردات في إطار اتفاقية أكادير، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 14,4 في المائة في سنة 2023. وزادت الواردات من مصر والأردن بقيمة 1,3 مليار درهم و146 مليون درهم على التوالي، في حين انخفضت الواردات من تونس بنسبة 16,9 في المائة. وفي ما يتعلق بالواردات في إطار رابطة التجارة الحرة الأوربية، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 13,9 في المائة، نتيجة لارتفاع الواردات من النرويج (زائد 327 مليون درهم).
كلمات دلالية اقتصاد المغرب صادرات وارداتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب صادرات واردات الواردات من ملیار درهم ملیون درهم فی المائة فی سنة 2023 بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل زيادة قياسية في واردات الموز مع تراجع الإنتاج المحلي
شهدت واردات المغرب من الموز ارتفاعًا كبيرًا بحلول نهاية عام 2024، حيث تجاوزت الكمية المستوردة 36,000 طن، ما يمثل زيادة بنسبة 28.8% مقارنة بالعام السابق. كما سجل هذا الرقم مستوى قياسيًا مع تجاوز تكلفة الواردات 18 مليون دولار.
وفي السنوات الأخيرة، اعتمد المغرب بشكل رئيسي على الإكوادور وكوستاريكا لاستيراد الموز، لكن في العامين الأخيرين تراجعت حصة هذين البلدين لصالح إسبانيا والبرتغال، اللتين تعدان من أكبر منتجي الموز في الاتحاد الأوروبي. هذه الدول تنتج أصنافًا مشابهة لتلك المزروعة في المغرب، ما يجعلها خيارًا منافسًا.
ويمتد موسم إنتاج الموز المحلي في المغرب من أكتوبر إلى يونيو، بينما تصل الواردات إلى ذروتها بين يوليو وأكتوبر، وهي الفترة التي تشهد انخفاضًا في الإنتاج المحلي. وفي العام 2023، بلغ إنتاج المغرب من الموز نحو 309,000 طن، مسجلًا تراجعًا بنسبة 7.5% مقارنة بالعام 2022، وهو ما يعود إلى تقليص المساحات المزروعة.
وقد تم تعويض النقص في الإنتاج المحلي من خلال زيادة واردات الموز، خاصة من إسبانيا والبرتغال.
ورغم أن المغرب يصدّر بعض كميات الموز، إلا أن هذه الصادرات تبقى محدودة وتشهد تراجعًا سنويًا. ففي عام 2024، بلغ حجم الصادرات 250 طنًا فقط، مقارنة بـ 280 طنًا في 2023 و460 طنًا في 2022.