خيبة أمل باريس 2024.. رياضيون مغاربة احتلوا المركز الأخير في عدة منافسات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
واجهت البعثة المغربية في أولمبياد باريس 2024، تحديات كبيرة في عدة رياضات، حيث أنهى عدد من الرياضيين المغاربة المنافسة في المراكز الأخيرة، مما أثار الكثير من التساؤلات حول مستوى الاستعدادات والتحضيرات التي تخوضها البعثة قبل انتقالها للمشاركة.
وبصم العديد من الرياضيين المغاربة على نتائج مخيبة للآمال، حيث أنهت ماجدولين العلاوي (23) سنة المشاركة في نهائي التجديف حرف F في مركز جد متواضع أمام جل المنافسات، باستثناء الطوغولية كوملانفي أكوكو، قاطعة مسافة السباق (2000م) في توقيت زمني قدره 8:20.
واحتلت نفس المتسابقة المركز الأخير في منافسات سباق الفردي إناث Wix، بالنصف نهائي الترتيبي بعد قطعها لمسافة ال 2000م في توقيت 8:49.70، كما اكتفت بالمركز السادس والأخير في التصفية الثانية من نفس المسابقة بتوقيت 8:30.47، قبل أن تحتل المركز الخامس والأخير بالتصفية الاستدراكية الثالثة بتوقيت 8:42.07.
وفي رياضة الكياك كروص - الدور الأول، احتل ماتيس سودي (41 عالميا) المركز الثالث والأخير في السباق السادس خلف النيوزيلندي باتشر (9 عالميا) والسويسري دوكود (6 عالميا) لينتقل إلى الدور الاستدراكي.
وعرفت رياضة السكايت بورد، اخفاقا مغربيا آخر حيث احتلت آية أسقاس المركز 22 والأخير في تصفيات صنف البارك سيدات بعد تسجيلها لتنقيط 13.68 في أفضل مرور لها، ونفس الشيء عرفته تصفيات سباق 3000م موانع رجال، حيث لم يتمكن المصطفى فايد من التأهل إلى النهائي بعد احتلاله المركز 12 والأخير في التصفية الثالثة بتوقيت 8:39.48.
وفي دور ربع النهائي لسباق دراجات ال BMX، اكتفى دين ريفس نديم الغموشي بالمركز 22 من أصل 24 في الترتيب العام بعد احتلاله للمراكز 8 و5 و7 في المراحل الثلاثة ليغادر المسابقة، كما عرف سباق الدراجات صنف ضد الساعة رجال، احتلال أشرف الدغمي (24 سنة) للمركز 32 من أصل 34 بفارق 7 دقائق و 19 ثانية عن الفائز بالذهبية البلجيكي ريمكو إفيمبول.
وتواصلت الإخفاقات المغربية مع رياضة الترياثلون، حيث تم استبعاد المتسابق جواد عبد المولى (58) عالميا، قبل نهاية مرحلة الدراجات بعد تجاوزه بلفة من طرف مقدمة السباق.
وخلقت النتائج الغير مشرفة ردود أفعال متأرجحة بين السخط والكوميديا السوداء، حيث استغرب العديد من المغاربة فشل البعثة الوطنية في انتزاع ولو ميدالية واحدة، مقابل نجاح بعثات أخرى مغمورة في صعود البوديوم، مطالبين بإعادة النظر في طريقة إدارة العديد من الجامعات الرياضية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: والأخیر فی
إقرأ أيضاً:
سباق زايد الخيري يستقطب 50 ألف مشارك لدعم مرضى السرطان في مصر
شهدت النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري التي أُقيمت في مدينة القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، مشاركة أكثر من 50,000 متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، وخُصِّصت عائداته إلى مستشفى سرطان الأطفال (57357) في القاهرة، تماشياً مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وانطلق السباق من أمام البرج الأيقوني وامتد لمسافة 10 كم حتى مسجد الفتاح العليم، وبلغ إجمالي جوائزه 20 مليون جنيه مصري، إضافة إلى 200 رحلة عمرة مزدوجة. حضر السباق وشارك فيه الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري. وأعطى شارة البدء محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وراشد مبارك المنصوري، الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي.
النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري، التي أقيمت في القاهرة تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تشهد مشاركة أكثر من 50,000 متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، لدعم مرضى السرطان في مصر، تماشياً مع الأهداف الخيرية والإنسانية للسباق. pic.twitter.com/s1N9uHkBe2
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 10, 2025وفاز بالمركز الأول رجال 10 كم، ياسر الشعشوعي من المغرب ممثّلاً للهلال الأحمر الإماراتي، وحلَّ في المركز الثاني إسماعيل الخورشي من المغرب، وفاز بالمركز الثالث سالم محمد سالم.
وفي فئة السيدات 10 كم، فازت بالمركز الأول وفاء زارول، وبالمركز الثاني يسرى نسور، وبالمركز الثالث آمنة بخيت.
وفي الفئة البارالمبية لكرسي السرعة لمسافة 4 كم، فاز إسلام أبو علي بالمركز الأول، وفي الفئة البارالمبية لكرسي البدال تُوِّج هيثم عادل بالمركز الأول.
وأشاد الدكتور سلطان بن سيف النيادي بالعلاقات الإماراتية المصرية، وقال إنَّ "سباق زايد الخيري يُعَدُّ إحدى المبادرات الخيرية القيِّمة التي تُقدِّمها دولة الإمارات للأشقّاء والأصدقاء؛ لأنه يحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع، ويفيض بخيره على كلِّ مكان يصل إليه، مشيراً إلى أنه حرص على المشاركة في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في القاهرة إيماناً منه بالقيم النبيلة التي يرمز إليها السباق، ولقناعته بأهمية الرياضة في انتهاج أسلوب حياة صحي".
وعبَّر النيادي عن سعادته بالإقبال الكبير من مختلف الفئات رجال وسيدات وشباب وفتيات وأطفال، بما يعكس حِرص الجميع على المشاركة في العمل الخيري، وهي رسالة تتبنّاها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم الخير والسلام والمحبة، وإقرار مبادئ العطاء والتسامح والتعايش.
رسالة السباقوقال الدكتور أشرف صبحي: "نحن سعداء بالمشاركة الواسعة من الشعب المصري، ومن الأشقّاء الرياضيين في دولة الإمارات، وعدد من الدول العربية والإفريقية"، مشيراً إلى أنَّ هذا الإقبال الكبير على المشاركة بما يتجاوز 50,000 متسابق من الهُواة والمحترفين وأصحاب الهمم يؤكِّد أنَّ رسالة السباق الخيرية وصلت إلى شرائح المجتمع كافَّة.
وقال محمد هلال الكعبي إنَّ "سباق زايد الخيري يُعَدُّ تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميَّزاً بكلِّ المقاييس، حيث شهدنا احتفالية من جميع شرائح المجتمع في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين تجاوز 50,000 متسابق، اجتمعوا معاً من أجل هدف نبيل يمسُّ قلوب الجميع".
وأضاف: "شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحَّد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، مؤكِّداً أنَّ سباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، وسيظلُّ إحدى أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في دولة الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية".
وقال الكعبي إنَّ "جَمْعَ التبرعات لصالح مستشفى (57357) لسرطان الأطفال يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس في تأثيره الإيجابي في حياة مَن يستفيدون من الدعم وحسب، بل في الرسالة القوية التي يرسلها أيضاً حول ما يمكن تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح نسخة هذا العام يجيب عن سؤال (لماذا يظلُّ سباق زايد الخيري رمزاً للأمل والعطاء)، معرباً عن مشاعر الفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميَّزة".