"أنصار الله" تهنئ يحيى السنوار باختياره رئيسًا لحركة حماس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
صنعاء - صفا
هنأت حركة أنصار الله اليمنية، يوم الأربعاء، القائد يحيى السنوار بمناسبة اختياره لرئيسًا للمكتب لسياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا":"نتقدم بالتهنئة الخالصة للقائد المجاهد يحيى السنوار بمناسبة اختياره رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، ونبارك للأخوة في الحركة هذا الاختيار الموفق الذي يؤكد على أن حماس ما تزال قوية ومتماسكة".
وأشادت بهذه الخطوة المباركة، داعيةً لحركة حماس بالنصر والثبات تحت قيادة السنوار.
وأكدت أنصار الله أنّ "قدرة حماس في هذه اللحظة التاريخية الحساسة وفي توقيت قياسي على ملء الفراغ الكبير تشكل ضربة للعدوالصهيوني".
وأشارت إلى أنّ "العدو الصهيوني كان يراهن على تفكيك حماس والحد من فعلها المقاوم طوال أكثر من 300 يوم من الإبادة والتدمير في غزة".
وقالت أنصار الله إنّ قيادة حماس السياسية والعسكرية وحاضنتها الشعبية أثبتت أنها الأمينة على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته.
وجددت حركة أنصار الله وقوف الشعب اليمني الشقيق سندًا لفلسطين شعبًا وقضية ومقاومة في مواجهة العدوان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة اليمن انصار الله حماس يحيى السنوار أنصار الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
كشف صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصر طلبت من حركة حماس والفصائل الفلسطينية تسليم الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على "إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها، إن هذه الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
وتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها "تل أبيب" ومناطق أخرى داخل "إسرائيل"، فيما نجت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة الجيش الإسرائيلي" الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا، على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجأوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجز إسرائيلي في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: "المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس".
و"تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع سلاح حماس ولكن تلعب دورًا سياسيًا في إدارة غزة بعد الحرب جنبًا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تمامًا من القطاع".