وجه مسعود بزشكيان رئيس إيران الجديد، اليوم الأربعاء رسالة لدول الغرب و الولايات المتحدة الأمريكية بوقف دعم إسرائيل بالسلاح.

مكالمة بزشكيان وماكرون 

وقال رئيس إيران في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي ماكرون: “  الولايات المتحدة والدول الغربية يجب أن تتوقف فورًا عن تسليم الأسلحة للنظام الإسرائيلي إذا سعت إلى السلام والأمن”.

 

وقال رئيس إيران  لماكرون: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر تجنب الحرب والجهود المبذولة لإرساء السلام والأمن العالميين من مبادئها الأساسية. ومع ذلك، وفي إطار المعاهدات والقوانين الدولية، لن تظل صامتة أبدًا في مواجهة الانتهاكات ضد مصالحها وأمنها".

وأكد رئيس إيران أن الولايات المتحدة والدول الغربية دعمت هذا النظام في ارتكاب الجرائم والإبادة الجماعية والإرهاب بدلاً من إدانة تصرفات النظام الإجرامية.

 

وأردف رئيس إيران بزشكيان أن إيران لعبت باستمرار دورًا حاسمًا في تعزيز "السلام والاستقرار والأمن" في المنطقة والعالم، مشددًا على أن إيران تحتفظ بحق الرد المتناسب على عمل العدوان من قبل النظام الإسرائيلي.

 

وقال: "إن الولايات المتحدة والدول الغربية تدعم نظامًا لا يلتزم بأي من القوانين واللوائح الدولية، ولم يمتنع عن أي أعمال إجرامية في المنطقة من خلال تبني نهج متناقض ومزدوج".

 

وأضاف الرئيس أن الدول الغربية تدعو الدول التي استهدفتها الأعمال الإرهابية إلى الامتناع عن الرد وممارسة ضبط النفس.

 

وأكد بزشكيان أنه إذا كانت الولايات المتحدة والدول الغربية تريد منع الحرب وانعدام الأمن في المنطقة، فيجب عليها التوقف فورًا عن بيع الأسلحة ودعم النظام الصهيوني وإجبار هذا النظام على وقف الإبادة الجماعية والهجمات على غزة وقبول وقف إطلاق النار.

 

وحذر من أنه طالما استمر الكيان الصهيوني المدعوم سياسيا وماليا وعسكريا من الغرب في أعمال الإبادة الجماعية والإرهاب في غزة وأماكن أخرى، فإن المنطقة والعالم لن يشهدا الاستقرار والأمن والسلام.

 

وتلقى مسعود بزشكيان، الأربعاء، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعرب عن قلقه إزاء التصعيد في المنطقة بعد مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس وحث إيران على ضبط النفس، وأكد بزشكيان أن اغتيال هنية -الذي كان في إيران كضيف رسمي- كان محاولة من قبل النظام الصهيوني الإسرائيلي لتأجيج نيران الحرب في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران بزشكيان أمركيا دول الغرب إسرائيل ماكرون فرنسا رئیس إیران فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

العالمي للفتوى يوجه رسالة لكل من يُعاني من إبتلاء

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه جَرَتْ سُنَّة الله تعالى في الكَون أن يمتحن خَلقه بألوان البلاء ليستشعروا معاني القرب منه سبحانه والتوكل عليه، وتفويض الأمر إليه.

أعظم أوجه الإحسان والبر.. يكشفها العالمي للفتوى وكيل الأزهر: الناس في حاجة ماسة إلى فتوى بصيرة واعية تحمل قدرا من التفاؤل والأمل

وأضاف المركز العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك أن الله يبتلى الناس بألوان الإختبارات أيضًا ليتعبدوا  بالصبر على ما يكرهون واليقين في حكمته وتدبيره، ثم الشكر بعد رفع البلاء عنهم، واحتساب أجر صبرهم عليه.

ووجه المركز نصحية لمن يمر فترة ابتلاء أن ينظر لحكمة الله تعالى من محنته، ويكون عند مراده منه في البلاء، وليَعلَم أن الله تعالى أرحم من أن يضيق على عبده دون غاية؛ فعنْ عَبْدِ اللَّهِ، أن رسول الله ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا». [متفق عليه]

الحث على الصبر على البلاء وإن طال وقته

وقد وضحت دار الإفتاء المصرية أن الإبتلاء من أقدار الله تعالى ورحمته، يجعل في طياته اللطف، ويسوق في مجرياته العطف، والمحن تحمل المنح، فكلُّ ما يصيب الإنسان من ابتلاءات هي في حقيقتها رفعة في درجة المؤمن وزيادة ثوابه ورفع عقابه، حتى الشوكة تُصيبه؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً».

وتابعت أنه ابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الأعراف: 168].

فليس المقصود هو الحكم بظاهر الابتلاءات؛ بل العلم بقدرة الله تعالى، والإسراع في الرجوع إليه، وأن يتفقد الإنسان نفسه بالسكون إلى قضاء الله تعالى والإذعان إلى مراده؛ قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: 76].

واختتمت دار الإفتاء حديثها بقول الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد"[لولا محن الدنيا ومصائبها: لأصاب العبد -من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب- ما هو سبب هلاكه عاجلًا وآجلًا، فمن رحمة أرحم الراحمين: أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حِمْيَةً له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحة عبوديته، واستفراغًا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه، فسبحان مَن يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه] اهـ. وممَّا سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو إسرائيل إلى تحقيق شامل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية
  • كنعاني عن زيارة بزشكيان إلى العراق: الاستقرار الأمني في المنطقة هو محور هذه الزيارة
  • "ملك الدولار".. قصة العراقي الذي استغل المركزي الأمريكي لتحويل أموال إلى إيران
  • رونالدو يوجه رسالة للجماهير بعد فوز البرتغال
  • إسرائيل وامريكا يعملان على ردع تهديدات إيران
  • إسرائيل ستطالب الولايات المتحدة بالضغط على مصر.. لماذا؟
  • عمر السعيد يوجه رسالة لـ مودرن سبورت بعد فسخ تعاقده
  • العالمي للفتوى يوجه رسالة لكل من يُعاني من إبتلاء
  • بريطانيا: على الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • أوشيش يوجه رسالة لكل من لم يدلِ بصوته