البلاد – الرياض
زار عدد من سفراء دول العالم لدى المملكة منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024، المقامة حالياً في أكبر منطقة ألعاب إلكترونية في العالم (SEF أرينا) بمنطقة بوليفارد رياض سيتي، وتنظمها مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بمشاركة 1500 لاعب ولاعبة، وتتجاوز قيمة جوائزها 60 مليون دولار.


وتهدف زيارة سفراء الدول الأجنبية إلى مقر الكأس دعم اللاعبين المشاركين بالأندية والفرق المتنافسة ممثلين لبلدانهم، وتعزيز حظوظهم في تحقيق الفوز في أضخم حدث في قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية على الصعيد الدولي، إضافة إلى دعم وتطوير التعاون مع المملكة في هذا القطاع المتنامي.


ودعم سفير أستراليا لدى المملكة السيد مارك دونوفان اللاعبين الأستراليين المشاركين في مونديال للرياضات الإلكترونية بنسخته الأولى، وكذلك زار القائم بأعمال السفير الياباني لدى المملكة بالنيابة مؤقتاً السيد كواهارا كازوتاكا لاعبي بلاده المتنافسين ضمن فعاليات البطولة، إضافة إلى زيارة سفير جمهورية الهند لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، إلى جانب زيارات مشابهة لعدد من سفراء الدول.


وقام سفراء الدول الأجنبية والوفود الدبلوماسية المرافقة لهم بمشاهدة ومتابعة جزء من المسابقات الرسمية والاحترافية لعدد 22 بطولة تحتضنها منطقة (SEF أرينا) بمسارحها الثلاثة في بوليفارد رياض سيتي، إلى جانب التعرُّف على أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في إدارة وتنظيم وإجراء المسابقات وقواعدها ونظام البطولة واحتساب النقاط، والتجول في أركان هذا الحدث العالمي بما يتضمنه من عديد الفعاليات والبطولات المجتمعية والأنشطة التفاعلية الخاصة بالجمهور والتجارب التعليمية النوعية في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية بمختلف مناطق البوليفارد.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كأس العالم للرياضات الإلكترونية للریاضات الإلکترونیة سفراء الدول لدى المملکة

إقرأ أيضاً:

ترامب.. و "خطاب العالمثالثيَّة"

حملت كلمة ترامب وعودا مستقبلية، ولكنها تنذر بفوضى ستجتاح العالم

انتظرَت دول العالم ـ خاصّة قادتها ـ منذ إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، ما سينتج عن ذلك من مواقف حاسمة على خلفيَّة ما قام به حين كان رئيساً من جهة، ولما أصدره من قرارات حاسمة ومفاجئة من جهة ثانية. وقد بدَا ـ في نظر المراقبين ـ حاضراً، ومشاركاً، في صناعة القرارات الخيرة الصادرة عن البيت الأبيض خلال الشهور الماضية حول قضايا عالمية محل خلاف وجدل، ومنها بوجه خاص حرب الإبادة في غزة، التي انتهت ـ في مرحلتها الأولى ـ منذ الأحد الماضي 19 يناير (كانون الثاني) الجاري إلى إبرام صفقة بين إسرائيل وحماس.
لذلك ترقَّب كثير من القادة والنخب، وحتى شعوب العالم، خطابه في حفل تنصيبه، أثناء تأديته لليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، من منطلق أنه سيتحدث عن قضايا يكون خطابه عنها بحجم ووزن الدولة القوية والقائدة للعالم اليوم، حتى لو ركَّز في جانبه الأكبر على متطلبات وحاجات الجبهة الداخلية وعلى مصالح بلاده في الخارج. لكن جاءت كلمته ـ عند تنصيبه ـ أقرب من ناحية التعبير من الخطاب السائد في دول العالم الثالث.. صحيح أنها حملت وعودا مستقبلية، ولكنها تنذر بفوضى ستجتاح العالم، بدايتها بتصفية الحساب ـ المؤجل ـ مع مؤسسات الدولة الأمريكية نفسها.
كثيرة هي القضايا، التي ذكرها ترامب، وهي بمثابة ملفات كبرى، منها ثلاث قضايا مركزية، تمثل حاضر الولايات المتحدة الأمريكية، وتمددها الذي لا ينتهي بالنسبة لترامب، وهي "عمله لأجل أن تكون أمريكا أمة عظيمة، وأنهاء الانهيار الأمريكي وإعادة الحلم، واستعادة القضاء العادل"، وهذا لكي تستعيد أمريكا مكانتها الصحيحة" باعتبارها أعظم وأقوى وأكثر الدول احتراما على وجه الأرض"، على حدِّ قول ترامب.
وإذا كان من غير الممكن منافسة أمريكا في مكانتها العالمية، على الأقل في الوقت الحالي، فإن المستقبل قد لا يكون لصالحها مادام رئيسها ــ كما ذكرت سابقاً ـ يتحدث بلغة عالمثالثيَّة، ترفض الخرائط التي نتجت عن الحربيْن العالميَّتيْن الأولى والثانية، كما هو الأمر في دول عديدة ـ خاصة في أفريقيا ـ حيث الخلافات على الحدود بلغت أوجها في حروب لا تزال نيران بعضها مستعرة إلى الآن، وقد ظهر ذلك تعهده باسترجاع قناة بنما، وتغيير اسم "خليج المكسيك" ليصبح "خليج أمريكا".
من ناحية أخرى، فإن ترامب أبَان عن تعميم ـ غير مقصود ـ لخطاب العالمثالثية، وقد جاء واضحاً في عدة نقاط، منها قوله: "سأضع أمريكا أوّلاً بحيث ستصبح قريبا أقوى وأكثر استمراريّة عما كانت عليه في السَّابق"، و "الانتخابات الأمريكية الأخيرة هي الأعظم في تاريخ بلدنا"، و" سنحاول أن نواجه كل أزمة بكرامة وقوة"، و"سنتحرك بسرعة لاستعادة الأمن والأمل لكل مواطنينا من كل لون"، و "نحن عاجزون عن تقديم أيّ رعاية صحية للكثير من أبناء شعبنا وهذا الأمر سيتغير تماما"، و"سأمنح قوات الأمن الإمكانية من أجل القضاء على العصابات التي تجلب الإجرام إلى حدودنا وبلادنا"، وسأرسل آلافاً من قواتنا إلى الحدود لوقف تدفق المجرمين وسنتعامل مع عناصر العصابات على أنهم إرهابيون"، و"إدارتي ستؤسس قسما يسمى الكفاءة الحكومية، وسنفرض تعريفة جمركية وضرائب على منتجات الدول الأجنبية، " و "سندعم كل العاملين في الولايات المتحدة" و"سيتمكن الأمريكيون من شراء السيارات التي يرغبون فيها".
كل العبارات السابقة في خطاب التنصيب تشي بأن الرئيس دونالد ترامب، أقرب إلى قادة العالم الثالث منه إلى زعماء العالم المتقدم، وفي ذلك خسارة للعالم كله، لأن دول العالم في تقليدها مستقبلاً للولايات المتحدة طوعاً أو كرهاً ستوسع من دائرة التخلف في الجمال السياسي على حساب التقدم، ذلك المنجز الذي حققته الدول المتقدمة، وتسعى إليه، أو تحلم به، الدول المتخلفة (العالمثالثية).

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تلتقي عددا من سفيرات الدول الأجنبية في مصر
  • وزيرة التضامن تلتقي عددًا من سفيرات الدول الأجنبية في مصر لتعزيز سبل التعاون
  • ترامب.. و "خطاب العالمثالثيَّة"
  • الاتحادان الإماراتي والأردني للرياضات الإلكترونية يبحثان التعاون
  • مذيعة أمريكية: العرب بأمان طالما المملكة بخير
  • وزير التجارة: حجم تجارة الخدمات في المملكة 540 مليار ريال بنمو 7% سنويا
  • وزير التجارة: 540 مليار ريال حجم تجارة الخدمات في المملكة بنمو 7% سنويًّا
  • مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود
  • أمير الشرقية: التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة للوطن
  • ترامب: سنحصل تعريفات جمركية من الدول الأجنبية بدلا من تحصيل الضرائب من مواطنينا