خبير بالمجلس الروسي: روسيا لا تؤيد انتهاك حقوق السيادة الإيرانية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال أليسكي نوموف، خبير بالمجلس الروسي للشؤون الخارجية، إنّ زيارة الأمين العام لمجلس الأمن الروسي لطهران، لا تدل على انضمام روسيا كجزء من الشرق الأوسط، لكن روسيا تنظر لنفسها على أنّها تحول القيم ببعض الاستقرار في الشرق الأوسط، وهذه الزيارة تأتي بسبب العلاقات الجيدة بين روسيا وإيران، مؤكدا أنّ روسيا غير مهتمة بأي اتساع في رقعة الصراع بالشرق الأوسط.
أضاف «نوموف»، خلال تغطية خاصة بلندن، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ روسيا ترى نفسها أنها قوة تعمل على حفظ الاستقرار في الشرق الأوسط خاصة بعد حدوث النزاعات بسوريا، وبالتالي زيارة روسيا لطهران محاولة لمنع حرب ليست في مصلحة روسيا، لافتا إلى أنّ روسيا لديها علاقات قوية مع طهران لذلك لا ترغب في رؤية إيران في صراع مع إسرائيل الذي يؤدي إلى حرب أكبر مع أمريكا.
مساندة روسيا لإيرانوتابع الخبير بالمجلس الروسي للشئون الخارجية، أنّ روسيا لا تؤيد انتهاك حقوق السيادة الإيرانية، كالاغتيال الذي حدث في طهران، كما أنّ روسيا تقف بجانب إيران لدعم الرد المناسب وليس لاتساع رقعة النزاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيارة روسيا طهران صراع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن بأ
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.