حكم المصافحة بين الرجال والنساء.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم المصافحة بين الرجال والنساء وهل كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يصافح النساء؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "المصافحة تعني السلام باليد بين الرجل والمرأة، وتختلف أحكامها حسب السياق والحالة.
وأضاف: "لفهم القضية بشكل صحيح، من المهم تحديد الحالات المختلفة للمصافحة وفقاً للتقسيمات الفقهية التي تحدث عنها الفقهاء، أولاً، المصافحة بين الرجل ومحارمه، مثل أختِه، عمته، أمه، بنت أخته، وبنت أخيه، يجوز فيها المصافحة ولا يوجد فيها أي إشكال."
وأشار إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كما تصف السيدة عائشة رضي الله عنها، كان يقوم بمصافحة محارمه وتقبيلهن، مثلما كان يفعل مع ابنته فاطمة رضي الله عنها، هذا يثبت جواز المصافحة بين المحارم."
وتابع: "النوع الثاني هو المصافحة بين الرجل وامرأة كبيرة في السن، والتي لا يُتوقع منها فتنة أو جذب، في هذه الحالة، تعتبر المصافحة جائزة حتى لو كانت المرأة من الأجانب وليست من المحارم، حسب ما ذكره الفقهاء مثل السادة الحنفية والحنابلة."
وأكد: "الفقه الإسلامي يحدد الأحكام بناءً على السياق والنية، لذا من المهم أن نفهم هذه الأحكام بوضوح وأن نطبقها بما يتوافق مع الشريعة."
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية المصافحة بین
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام يوم شم النسيم إذا وافق يوم الإثنين؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة صابرين من الجيزة حول ما إذا كان عليها ذنب لصيام يوم الإثنين الذي يوافق شم النسيم ضمن صيام الست من شوال؟.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، أنه لا يوجد أي مانع شرعي من صيام هذا اليوم، بل هو يوم صالح للصيام.
وأوضح: "لا يوجد أي ذنب أو حرج في صيام هذا اليوم، سواء وافق شم النسيم أو غيره من المناسبات، صيام الست من شوال له فضل كبير عند الله، وليس هناك تعارض مع الاحتفال بأي مناسبة طالما أن ذلك لا يتعارض مع الشريعة".
وأضاف: "اليوم الذي وافق شم النسيم هو يوم يتم فيه رفع الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وما أفضل من أن ترفع أعمالنا ونحن صائمون بنية التقرب إلى الله، بل إن هذا اليوم يوافق أيضًا يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، فصيامه يُعتبر من الأعمال الصالحة".
وبالنسبة لصيام الاثنين والخميس، أشار إلى أن الأيام المستحبة للصيام هي الاثنين والخميس من كل أسبوع، وهو أمر وارد في السنة النبوية الشريفة.