لجنة النفط والغاز البرلمانية تكشف أسباب استمرار توقف صادرات نفط الإقليم
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشفت لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، يوم الأربعاء، عن الأسباب الداعية لاستمرار معرقلات استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر خط جيهان التركي.
وقال نائب رئيس اللجنة، نهرو محمود، في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "بعض الجهات السياسية وبعض الأشخاص في وزارة النفط الاتحادية، غير جديين في إعادة استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر خط جيهان التركي لأسباب كثيرة".
ومنذ توقف تصدير نفط إقليم كوردستان في 24/3/2024، قامت وزارة النفط الاتحادية بتعويض نفط الإقليم والبالغ 400 ألف برميل من المحافظات الجنوبية، للحفاظ على سقف تصدير النفط في منظمة أوبك، وفق محمود.
وبحسب منظمة أوبك، فإن العراق له الحق في تصدير 3 ملايين و500 الف برميل نفط يومياً، وهذا يعني أن نفط الإقليم تم تعويضه من المحافظات الجنوبية ولم يوثر على صادرات النفط العراقية، وفق نائب رئيس اللجنة النيابية.
وأوضح محمود، أن "في حال حدث اتفاق بين الحكومتين الاتحادية والاقليم على تصدير نفط كوردستان، فعلى الحكومة الاتحادية تخفيض 400 ألف برميل من نفط الجنوب لأجل تصديرها من نفط الإقليم".
ولفت إلى أن "الحكومتين الاتحادية والاقليم لغاية الآن لم يصلوا إلى كلفة إنتاج برميل النفط الواحد للشركات المستخرجة للنفط في إقليم كوردستان، وهذا ملف آخر يعرقل استئناف تصدير نفط كوردستان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إقلیم کوردستان نفط الإقلیم تصدیر نفط
إقرأ أيضاً:
النفط: خطة لرفع إنتاج العراق إلى 6 ملايين برميل بحلول العام 2028
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة النفط، السبت، عن خطة لزيادة الإنتاج الى 6 ملايين برميل بحلول عام 2028، فيما أكدت أن حفر البئر المتعدد الأذرع يوفر 3 ملايين دولار لخزينة الدولة.
وقال وكيل وزير النفط باسم محمد خضير في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة لديها خطة طموحة في دعم وصيانة الإنتاج لتأمين الكميات المطلوبة للتصدير"، لافتا إلى، أن "الوزارة تسعى الوصول في الإنتاج إلى 6 ملايين برميل خلال عام 2028 وتحقيق الاكتفاء الذاتي من كمية الغاز المطلوبة للطاقة والاستخدامات الصناعية".
وأضاف، أن "بعض مشاريع المنطقة الشمالية أحيلت إلى شركة زبك الصينية"، مبينا، أنه "تم حفر بئر رقم 89 والذي يسمى بالمتعدد الأذرع، حيث إن الفائدة منه أولا أنه يوفر تكنولوجيا عالية ووفرة مالية اقتصادية".
وأشار إلى، أن "البئر المتعدد الأطراف يوفر 3 ملايين دولار للدولة، بالإضافة إلى أنه يوفر إنتاجا مضاعفا مقارنة بالطريقة التقليدية السابقة"، موضحا، أن "الوزارة تسعى لاستثمار الحقول بأحدث التكنولوجيا العالمية".
وتابع، أنه "كذلك نجحت شركة (إي بي أس) في استثمار حقل شرق بغداد والوصول إلى الطاقات الإنتاجية المستهدفة بحسب العقد إلى 40 ألف برميل وتطمح إلى زيادتها"، مبينا، أن "هذا الحقل يزود محطة القدس الكهربائية ومصفى الدورة بكميات من النفط تتجاوز 43 مليون لتر".
جيمي كورتيس تعلق على فوزها بجائزة الإيمي: كنت أعمل في بيع الزبادي