جامعة صنعاء تشهد مسيرة غاضبة وفاءً لدماء الشهداء وتضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت جامعة صنعاء اليوم مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء، ومع غزة حتى النصر” تنديداً باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي، والتأكيد على تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأعلنت الحشود الطلابية والأكاديمية عن تأييدها للخطوات العملية القادمة للرد العسكري الكبير من قبل محور المقاومة على جرائم العدو الصهيوني وتماديه وغطرسته في استهداف المدنيين وقادة المقاومة.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة الاستمرار في الخروج الواسع في المسيرات والالتحاق بدورات التعبئة العامة، والتحشيد ليعرف الأعداء أن جرائمهم لن تزيد الشعبين الفلسطيني واليمني وحركات المقاومة إلا توحداً وثباتاً في مواجهتهم حتى تحقيق النصر.
وأطلق المشاركون صرخة ضمير في وجه العالم الذي يشاهد أبشع المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني طيلة 300 يوم بحق الأطفال والنساء في أبشع حرب إبادة دون أن يحرك العالم ساكناً.
واستنكر البيان خذلان العالم العربي والإسلامي الذي عجز عن إدخال كسرة خبز أو شربة ماء إلى غزة التي يمارس العدو الصهيوني بحق أهلها كل وسائل القتل والتشريد.
وأضاف “ثلاثمائة يوم والعالم يشاهد آلاف الجثث المتعفنة ملقاة بالشوارع والآلاف يئنون تحت الأنقاض، في حين يتعرض آلاف الأسرى لصنوف التعذيب، ويداس الأطفال والنساء تحت مجنزرات الدبابات الصهيونية، والعالم في صمت مطبق”.
وأشاد بصمود وثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر الملاحم البطولية التي لم يشهدها التاريخ.. مؤكدا الالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني والتفويض المطلق لقائد الثورة والتأييد الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور الجهاد والمقاومة.
وخاطب الكيان الصهيوني بأن “اغتيال قادة المقاومة لن يخلصه من مصيره المحتوم بالزوال وكلما استشهد مقاوم ولد ألف مقاوم”.. لافتا إلى أن السابع من أكتوبر نسف أسطورة إسرائيل وهيبتها وردعها فلجأت إلى الجرائم والاغتيالات فراراً من الهزيمة التي مُنيت بها على أيدي المجاهدين في غزة.
وطالب المشاركون في المسيرة القوات المسلحة اليمنية بالاستمرار في العمليات العسكرية المتصاعدة ضد العدو الأمريكي والصهيوني، وتوجيه ضربات موجعة للكيان الصهيوني.. داعين العالم أجمع ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك والقيام بمهامهم تجاه الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع وسائل التعذيب والممارسات اللاإنسانية.
كما طالبوا كافة الجامعات والشعوب التي خرجت والتي لم تخرج لمناصرة للشعب الفلسطيني إلى التحرك لمناهضة العدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بإنهائه.
وخاطب بيان المسيرة شعوب الأمة العربية والإسلامية ” عار عليكم أن تشاهدوا أمريكا والغرب يحشدون بوارجهم في بحاركم وينصب حكامكم الدفاعات الجوية ليمنعوا عن إسرائيل صواريخ محور المقاومة المناصرة لنساء وأطفال غزة”.
وعبر عن الأسف لمواقف زعماء العرب المخزية والمذلة الذين أصبحوا مظلة لبني صهيون القتلة الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق أبناء غزة دون أن تحركهم ضمائرهم ولا دينهم ولا إنسانيتهم لاتخاذ مواقف مشرفة للوقوف مع فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن من حي السلم: على الدولة القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات الإسرائيلية
شدد رئيس تكتّل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أنه "من مسؤولية الدولة اللبنانية هو العمل على وقف الخروقات الإسرائيلية اليومية، ومطالبة الجهات المعنية باتفاق وقف الأعمال العدائية بالقيام بدورهم، وإن كنا نعتقد أن الولايات المتحدة الأميركية متواطئة مع العدو الإسرائيلي في شأن التمادي بهذه الخروقات، والتي نتعامل معها بعقل وحكمة وأعصاب قوية وفولذية إن شاء الله".
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهداء حسن يوسف عبد الساتر، علي الأكبر هاشم إسماعيل، علي صالح أمهز، وذلك في حسينية الإمام الحسين في حي السلم، بحضور عدد من العلماء والفاعاليات والشخصيات، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
ورأى النائب الحاج حسن أن" ما جرى في سوريا هو تحوّل كبير في المنطقة، ويجب أن نتعامل معه برؤية متكاملة وواضحة من خلال ثوابتنا، ونحن نحترم ونجل ونتمنى لسوريا الاستقرار وأن تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها مشروع الفدرلة والتقسيم الذي يسعي إليه الأميركيون والإسرائيليون، وعلينا أن نلفت نظر الشعب السوري إلى التمدد الإسرائيلي المتمادي في سوريا، وإلى المشاريع الإسرائيلية الخطيرة على سوريا وكل المنطقة".
وجدد تأكيده أن "من ثوابتنا هو العداء لإسرائيل، وأنها شر مطلق وغدة سرطانية يجب أن تزول من الوجود، لأنها تشكّل خطراً على كل الأمة، والدليل، أنه بعد رحيل النظام السوري السابق، توغل الإسرائيليون في سوريا، وتوحّشوا فيها قصفاً وقتلاً وضمّاً للأراضي".
وختم النائب الحاج حسن بالقول:" إن الشهداء والمجاهدين حققوا نصراً حقيقياً بمنع أميركا وإسرائيل من سحق المقاومة، التي بقيت بمشروعها وفكرها وثقافتها وبنيتها، وبقي حزب الله بتنظيمه وقدراته، وبقيت بيئة المقاومة بصمودها وثباتها وعزتها وكرامتها والتفافها حول المقاومة".
وتخلل الاحتفال التركيمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسينيا عن أرواح كل الشهداء.