نائب رئيس الجالية بسويسرا: العلمين الجديدة وضعت مصر علي خريطة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال أحمد بدوى، عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج ، نائب رئيس الجالية المصرية بسويسرا، إن توجيهات القيادة السياسية للحكومة بإتاحة مختلف الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج، ستساهم في دفع عجلة الاقتصاد للأمام.
وأكد بدوي في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء ، أن مصر تمتاز بفرص استثمارية واعدة، في ظل ما تقوم به مصر من عمليات التنمية في جميع النواحي، وكذلك توفير خارطة الاستثمار الصناعي وتهيئة مناخ الاستثمار فى مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد بتأكيد الدولة خلال مؤتمر المصريين بالخارج على منح المزيد من التيسيرات والتسهيلات للعاملين فى الخارج فى خطوة الغرض منها المزيد من التواصل وتلبية كل المتطلبات الخاصة بهم واستمرار التواصل معهم لدعمهم وتشجيعهم وفتح أسواق استثمارية جديدة لهم فى وطنهم.
وأكد أن مدينة العلمين الجديدة واحدة من أهم مشروعات الدولة المصرية ، وأصبحت قبلة للسياحة العالمية وهو ما سيجعل المصريين بالخارج يروجون بقوة للاستثمار في مصر خاصة بعد أن أصبح لدينا مدينة سياحية عالمية تعكس قدرة المصريين علي صناعة اي انحاز .
وأوضح أن مهرجان العلمين ساهم في جذب عددا غير مسبوق من السياحة بمختلف شرائحها، وسلط الضوء على مصر سياحيا، خاصة وأنه يحتوي على كثير من الأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية، التى تعمل وتساهم بقوة فى نعمل على زيادة الفعاليات لما لها من أهمية لدى السياح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد بدوي القيادة السياسية فرص استثمارية واعدة المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء مميز أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، والعميد محمد يوسف، الملحق العسكري، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
تعليم ولاهوت وإيمانوألقى قداسة البابا كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا على ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية. واستعرض قداسته المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وأضاف قداسته أن الكنيسة القبطية هي “كنيسة الشهداء”، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ٢١ شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها. كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
روح الوحدة الوطنيةوفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.