في إسبانيا.. أمريكي يترك سحر نيويورك ليتقاعد بقرية صغيرة ساحلية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- البدايات الجديدة لا تعني بالضرورة وضع خطط كبيرة للمستقبل. لكن، قد تُشير إلى اعتماد تغييرات صغيرة، مثل المشي، عوض قيادة السيارة.
وكانت هذه أحد العوامل الرئيسية التي أراد مايكل ستيفن غرانت أن يأخذها بالاعتبار عندما بدأ التفكير في خطوة التقاعد.
يُقسّم مايكل غرانت وقته بين مدينة نيويورك الأمريكية وبلدة "سيدجيس" الإسبانية.ويخطط للتقاعد قريبًا في "سيدجيس".Credit: Courtesy Michael Steven Grant
كان غرانت، خبير المبيعات السابق البالغ من العمر 63 عاماً، يبحث عن مكان أصغر حجماً مع إمكانية الوصول إلى مدينة أكبر.
ووقع اختياره أخيرًا على بلدة "سيدجيس" الساحلية في كتالونيا، والتي تبعد أقل من ساعة جنوب غرب برشلونة، في شمال شرق إسبانيا.
بدأ غرانت بالتخطيط للتقاعد في العام 2022، عندما قسّم وقته بين مدينة نيويورك الأمريكية، والمدينة الساحلية الإسبانية المحاطة بالشواطئ الرملية الذهبية، ومناظر البحر الأبيض المتوسط.
اشترى غرانت وشريكة حياته شقة في بلدة "سيدجيس" مقابل 235 ألف يورو، أي ما يُعادل 255 ألف دولار.
وقال: "هناك أسباب عدة دفعتنا لشراء منزل التقاعد المستقبلي في سيدجيس، أبرزها أنه يقع ببلدة ساحلية صغيرة".
وأضاف: " إنه أمر رائع أن تكون قادرًا على الذهاب للأسواق والمطاعم سيرًا على الأقدام، من دون الحاجة إلى قيادة السيارة".
وتقع الشقة المؤلفة من غرفتي نوم، وتحتوي على شرفة صغيرة، على بعد خمس دقائق فقط من الشاطئ. وتُعدّ المعيشة أقل تكلفة بكثير ممّا هي عليه في مدينة نيويورك الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر المتوسط رحلات
إقرأ أيضاً:
«أبل» تحيل جهازاً جديداً إلى التقاعد
أضافت عملاق التكنولوجيا الأمريكية، “شركة أبل”، منتجا من أجهزتها الرائدة إلى “كومة الخردة”، أو ما يسمى “النفايات الالكترونية”.
وذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، “أن “أبل” أضافت الجيل الثاني من ساعة أبل (Series 2)، الذي تم إطلاقه في عام 2016، إلى قائمتها الرسمية للأجهزة “القديمة”، ما يعني أن هذا النموذج لم يعد مؤهلا للإصلاح أو الحصول على دعم من أبل أو من مزودي الخدمة المعتمدين”.
ووفقا للصحيفة، “كانت ساعة أبل (Series 2)، التي بيعت بسعر 269 دولارا أميركيا، المصنوعة من الألومنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ، تعد واحدة من أكثر الساعات المنتظرة من قبل مستخدمي أبل، وتم إطلاقها مع تحسينات بارزة، مثل مقاومة الماء ونظام جي بي إس مدمج، ما جعلها تتفوق على الجيل الأول بشكل ملحوظ”.
يذكر أنه “يتم تصنيف المنتجات بأنها “قديمة” عندما تتوقف أبل عن بيعها لأكثر من 7 سنوات، ولا تزال الشركة تدعم نسخة خاصة من ساعة أبل (Series 2)، وهي الإصدار الخزفي الأكثر تكلفة (الذي كان يباع بسعر 369 دولارا أميركيا)، التي تم تصنيعها باستخدام السراميك كمواد رئيسية، وفي وقت سابق، أدرجت أبل “آيفون ماكس XS” (الذي أطلق في 2018) و”آيفون بلس 6s” (الذي أطلق في 2015) ضمن فئة “المنتجات القديمة”، ما يعني أنها قد لا تكون مؤهلة لخدمات أبل.
وتعد النفايات الإلكترونية واحدة من أسرع أنواع النفايات نموا في العالم، وتمثل أزمة بيئية متنامية، حيث تتراكم الأجهزة في مكبات النفايات وتطلق مواد كيميائية سامة تضر بالبيئة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي النفايات الإلكترونية إلى تلوث المياه الجوفية، ما يؤثر سلبا على الحياة البرية والنباتات.
وأثار قرار الشركة، موجة انتقادات واسعة من الناشطين البيئيين، الذين اعتبروا “أن أجهزة مثل ساعة أبل و”آيفون” لا يجب أن يكون لها عمر افتراضي قصير، خصوصا وأنها تباع بأسعار مرتفعة”.