بعد استقالة أبي رميا.. بيانٌ من الوطني الحر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
صدر عن اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر البيان الآتي: 1- اطّلعنا من وسائل الاعلام على خبر استقالة النائب سيمون ابي رميا من التيار الوطني الحر ولم نتفاجأ بقراره كونه يندرج في مسار سياسي مخالف للنظام اتّبعه منذ مدّة طويلة، ومن ضمنه تمنّعه عن حضور اي من اجتماعات التكتل والهيئة السياسية (الاسبوعية) والمجلس السياسي (الشهرية) والمجلس الوطني (الدورية) منذ حوالي خمسة اشهر.
2- يأسف التيار لهذا القرار ولكنه في الوقت نفسه يعرف الأسباب الكامنة وراء الإصرار عليه والتي ستتبيّن للجمهور تباعاً، وذلك على الرغم من جهود رئيس التيار للحفاظ على جميع المنتسبين وحرصه على عدم خسارة احد من نوابه، وعلى الرغم من سعيه الدائم الى الجمع بدل التفرقة والفوضى.
3- يعتذر التيار من التياريين والجبيليين، خصوصاً الذين اعطوا اصواتهم امانةً للنائب ابي رميا، على اساس تمثيل التيار في الندوة البرلمانية، طيلة فترة نيابته، وليس على اساس ان الأصوات الممنوحة هي لشخصه لكي يتصرّف بها على هواه، ويستقيل من التيار فيما يحتفظ بموقعه النيابي الذي اوصله اليه التيار.
الاّ ان التيار يعاهد التياريين والجبيليين بأنه مستمرّ بالنضال الدائم من اجل قضية لبنان وبناء الدولة فيه وذلك عبر نوابه وقيادييه والمنتسبين اليه، وهم اوفياء وكثر في جبيل ولبنان.
4- امّا فيما يتعلّق بمجموعة الأضاليل التي وردت في بيان الإستقالة والتي تأتي ضمن استعراض تم اتّباعه مؤخراً في سياق عدم الالتزام الحزبي، والتي تضمّنت كلاماً عن الاحادية والتفرّد "والتوريث"، فكان الأحرى بالنائب ابي رميا ان يعالجها خلال نيابته الممتدّة منذ عام 2009، هذا اذا وجدت، ومن ضمن الأطر الحزبية الديمقراطية المتوفّرة داخل التيار، اكان من خلال آلية تعديل النظام او من خلال الانتخابات الرئاسية للتيار والتي توفّرت فرصها 3 مرات منذ عام 2015.
5- امّا وقد اوصانا فخامة الرئيس العماد عون بأن نكون "ضمانة بعضنا" فإن التيار يعاهد كل التياريين انّه لن يفرّط بأي واحد منهم الاّ من يتخلّى عن التيار لأسباب متعلّقة بمشاريعه وطموحاته ومصالحه الخاصة به، وسيبقى التيار اميناً لقضيّته ومبادئه. وسوف يقوم رئيس التيار في الوقت المناسب بشرح حيثيات ما جرى داخل التيار تبياناً للحقيقة التي من حق التياريين واللبنانيين معرفة تفاصيلها، ويطمئنهم الى قوّة التيار ومناعته ومستقبله، ويعاهدهم أن التيار سيكون محصّناً اكثر من قبل، وان عملية "التشحيل" الذاتي الحاصلة فيه سوف تساعد على ذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استقالة مساعد الرئيس الإيراني
بغداد اليوم- متابعة
قدمت مساعد الرئيس الإيراني لشؤون الحقوق والحريات الاجتماعية في البلاد سكينة سادات باد، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، استقالتها من منصبها.
وكتبت سادات باد في حسابها الرسمي عبر منصة "إكس"، "بمجرد دخولي الحكومة في فبراير 2023، ورغم أنني لم أقم أي علاقة عمل مع الحكومة، فقد سلمت رخصة المحاماة إيمانًا بسيادة القانون، ولقد قمت الآن بإلغاء الترخيص، ولقد حاولت دائمًا أن أكون محاميًا نزيهًا لشعب إيران الكريم".
وسكينة سادات باد الحائزة على شهادة الدكتوراه في مجال القانون كان قد عينها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في 19 من آيار/ مايو بعد تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.
وبعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة على شكل جولتين وفوز مرشح الإصلاحيين مسعود بزشكيان أبقى الأخير "سكينة سادات باد" في منصبها.