مخاوف أمنية من معارك دير الزور.. قد تؤدي لموجة نزوج باتجاه الحدود العراقية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله، اليوم الاربعاء (7 آب 2024)، عن وجود مخاوف من اتساع المعارك في مدينة دير الزور بين العشائر السورية وقوات "قسد"، مبيناً أن ذلك قد يؤدي لحركة نزوج باتجاه الحدود العراقية.
وقال عبدالله لـ"بغداد اليوم"، إن "معارك طاحنة تدور حاليا على ضفة نهر الفرات الشرقية من جهة ريف دير الزور في سوريا بين قوات "قسد" المدعومة بالقوات الامريكية وبين مقاتلي العشائر وهم بالأساس تشكيلات مسلحة مدعومة من قبل قوى اقليمية من بينها ايران".
واضاف ان "جميع القواعد الامريكية، خاصة القريبة من حقل العمر النفطي الذي تتمركز به اكبر قوة عسكرية لواشنطن في سوريا، في حالة استنفار مع طيران مروحي وحربي مستمر يرافقها قصف مكثف لمناطق انتشار مقاتلي العشائر الذين باغتوا قوات قسد في 7 مناطق لتنهار خطوطهم الدفاعية خلال ساعات مع حدوث عمليات نزوح كثيفة للأهالي".
واشار عبد الله الى أن "الاشتباكات في هذا التوقيت تعكس رغبة اقليمية في تحجيم دور قوات قسد من جهة والضغط على القواعد الامريكية من عدة جهات يرافقها وجود غضب شعبي لدى العشائر العربية من سطوة قوات قسد ومحاولة التحرر من قبضتها وهذا ما يفسر الاندفاع القوي لمقاتليها".
وأوضح، أن "الساعات المقبلة حاسمة في معارك دير الزور التي لم تلق الاضواء الاعلامية عليها، بسبب انشغال الجميع بالضربة الايرانية المرتقبة لتل ابيب لكن تداعيات ما يحدث قد ينعكس على العراق خاصة مع اقتراب مقاتلي العشائر من مواقع وسجون لقوات قسد تضم الالاف من معتقلي داعش وامكانية ان يؤدي ذلك الى حركة نزوح باتجاه مناطق قريبة من الحدود العراقية".
وأعلنت العشائر العربية، "حرب تحرير أبناء الفرات والجزيرة" من "قسد"، بعد اشتباكات مسلحة بمحيط قرى شرقي مدينة دير الزور السورية فيما يبدو أنها ستكون بداية لسلسلة من المواجهات، مبينة أن هدفها تحرير اراضيها وانها لن تقبل بأن تكون تُبّع لأي جهة مثل "قسد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دیر الزور قوات قسد
إقرأ أيضاً:
جبريل ابراهيم يكشف عن معارك مصيرية لمتحركات الصحراء لفك حصار الفاشر
متابعات ـ تاق برس قال وزير المالية ـ رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل ابراهيم انه و في إطار متابعة الجهود الميدانية:” قمتُ، يرافقني وفد رفيع من القيادات العسكرية، بتفقد القوات المشتركة بمحور الصحراء”. واضاف فى تغريدة له على منصة إكس:” وذلك للوقوف على جاهزيتها واستعدادها الكامل لخوض المعارك المصيرية التي تهدف إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، و تحرير إقليم دارفور من الميليشيات المتمردة”. وتابع :”نجدد العهد لأبناء شعبنا بأننا لن ندخر جهداً، ولن نتوانى عن بذل الغالي والنفيس، حتى يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس التمرد، وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع وطننا”. الفاشرجبريل ابراهيم