هيئة الأرصاد تكشف عن سبب العاصفة الترابية في أسوان (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عاصفة ترابية شديدة شهدتها محافظة أسوان خلال الساعات الماضية تسببت في تحول لون السماء إلى رمادي، ما أدى إلى إغلاق حركة الملاحة الجوية بمطار أسوان الدولى بصفة مؤقته، أيضا إغلاق حركة الملاحة النهرية بمجرى نهر النيل وبحيرة ناصر، ما أثار حالة من القلق لدى المواطنين، ليطرحوا تساؤلا حول سبب حدوث هذه العاصفة الترابية.
قال الدكتور محمود القياتي عضو هيئة الأرصاد الجوية في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن العاصفة الترابية التي شهدتها محافظة أسوان وصاحبها سقوط أمطار كان أمرا متوقعا لدى هيئة الأرصاد الجوية، وهو استمرار الأمطار ما بين خفيفة إلى متوسطة ورعدية في بعض الأحيان التي من الممكن أن تصل إلى تكون هذه السيول.
تحذير لهذه المناطقوتابع القياتي أن الأمطار الغزيرة لم تكن في محافظة أسوان فقط، ولكن من المتوقع أن تحدث هذه السيول في محافظة الوادي الجديد وأيضا من الممكن أن تمتد إلى بعض المناطق في محافظة الأقصر، وبعض المناطق من حلايب وشلاتين وقد تصل إلى مناطق من سلاسل جبال البحر الأحمر.
وبحسب «القياتي» تستمر فرص سقوط الأمطار حتى يوم الجمعة القادم، حيث بداية من يوم السبب تبدأ فرص سقوط الأمطار تقل بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن هذه السحب الرعدية يصاحبها هواء هابط مع هبات رياح قوية التي تحدث مباشرة بعد سقوط الأمطار، وقد تؤدي إلى وقوع بعض اللوحات الإعلانية المتواجدة في الشوارع وأعمدة الإنارة ويصاحبها إثارة قوية للرمال والأتربة التي تؤثر على رؤية الطرق.
وأضاف القياتي أن هذه الأمطار التي تتعرض لها محافظات جنوب الصعيد تكون نتيجة امتداد الحزام المداري هذا العام بشكل ملحوظ وغير معتاد، حتى وصل إلى مناطق من جنوب مصر مع استمرارية الأمطار التي تظل حتى بداية الأسبوع المقبل.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للعاصفة الترابية التي شهدتها محافظة أسوان خلال الساعات الماضية، حيث تعاطف معها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت التعليقات كالتالي: «ربنا يحفظ أهالي في أسوان»، وكذلك «ربنا يعدي الفترة دي على خير ويحفظ الأهالي» وغيرها من التعليقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة أسوان عاصفة ترابية هيئة الأرصاد الجوية الأرصاد سقوط الأمطار محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
زنقة20ا الرباط
وجهت “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة” انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي يرأسها الميلياردير عبد السلام أحيزون، واصفة وضعيتها .
وأكدت الهيئة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يطبعا سوء التسيير في ظل غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية على المستويين القاري والدولي”.
وأفادت في بلاغها أنها “تتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي باتت تعيشها ألعاب القوى المغربية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ظل التراجع المستمر للنتائج، مستدله بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقررة في مدينة نانجينغ الصينية، والمحددة ما بين 21 و23 مارس 2026، والذي يعكس حجم الاختلالات التي تعاني منها هذه الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.
وأضافت أن عدم تأهل أي عداء مغربي وفقًا للحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقتصار المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، يُعد فضيحة رياضية بكل المقاييس، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير الموارد، وغياب برامج إعداد وتأهيل واضحة.
وتابع بيان الهيئة أنه من الواضح أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعاني من غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعداد جيل جديد من العدائين المغاربة، القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الدولية الكبرى، مبرزا أنه منذ آخر تتويج مغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة سنة 2018 عبر العداء عبد العاطي إيكدر، لم تحقق ألعاب القوى المغربية أي نتيجة تذكر على مستوى هذه البطولة، مما يعكس حجم التراجع المهول الذي تعرفه هذه الرياضة.
وبالموازاة، سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة اختلالات من قبل، التقصير الواضح في إعداد العدائين للمنافسات الدولية، وغياب خطة عمل واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى على المستوى الوطني والدولي، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المالي والإداري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة في ظل غياب المحاسبة والشفافية في تدبير الموارد، ومخالفة مقتضيات القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، لا سيما في الشق المتعلق بمدة انتداب رؤساء الجامعات الرياضية.
وسجلت أن استمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة يُعد إخلالًا بمبدأ التداول على المسؤولية، الذي يُعتبر أحد ركائز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الرياضي علاوة على استمرار النتائج السلبية لألعاب القوى المغربية على المستوى الدولي، مقابل غياب أي مساءلة أو محاسبة لمدبري الشأن الرياضي بالجامعة”.
وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، انطلاقًا من اختصاصها في مراقبة وتتبع تدبير الجامعات الرياضية، الجهات الوصية على القطاع الرياضي، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة على مستوى التسيير المالي والإداري بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حول أسباب هذا التراجع، ومدى احترامه لمقتضيات القانون رقم 09.30 في ما يتعلق بمدة الانتداب وتدبير الموارد، ووضع حد لاستمرار نفس الأشخاص في تسيير الجامعات الرياضية لفترات طويلة دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج، مع بلورة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى إعادة ألعاب القوى المغربية إلى مصاف الدول الرائدة على المستوى القاري والدولي.
وأوردت الهيئة أن استمرار الوضع على ما هو عليه يُعد تهديدًا حقيقيًا لمستقبل ألعاب القوى الوطنية، ويُفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية، مؤكدة أن إصلاح وضعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أصبح ضرورة ملحة، لا تحتمل مزيدًا من التأخير أو التسويف.
وخلص بيان الهيئة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية المتاحة، من أجل فرض احترام القانون، وضمان شفافية ونزاهة تدبير الشأن الرياضي الوطني.
ألعاب القوىعبد السلام أحيزون