إعلام أميركي: “إسرائيل” مُنهكة.. وغير قادرة على صد رد إيران وحزب الله
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت../
أكد “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” أنّ أغلب المسؤولين الإسرائيليين يدركون أنّ أي حرب واسعة مع حزب الله في الوقت الحالي “لن تكون مثل أي حرب أخرى خاضتها إسرائيل من قبل”.
وأورد المعهد أنّ معظم المسؤولين الإسرائيليين “يفضّلون أن تنتهي الحرب الحالية، وأن يرسلوا جنود الاحتياط المنهكين إلى منازلهم، وأن يسمحوا للأسر النازحة بمغادرة غرف الفنادق التي مكثوا فيها عدة أشهر، وأن يستغرقوا عامين لتجديد مخزون الذخائر، والتخطيط لحرب ضد حزب الله”.
وفيما يتعلق بالإنهاك لدى “جيش” الاحتلال، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية أنّ “التعب والإحباط في صفوف الجيش الإسرائيلي قد يعيقان” صدّ رد إيران على اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية في طهران، ورد حزب الله على اغتيال الشهيد فؤاد شكر في العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
أما بشأن الذخائر، فتحدّثت الصحيفة عن النقص في الذخائر الذي يعانيه “الجيش” الإسرائيلي، وهي ذخائر “ستحتاجها إسرائيل من أجل صدّ الهجوم الكبير المتوقّع من إيران وحزب الله”، مؤكدةً أنّ “العالم لا يوجد فيه ما يكفي من القبب الحديدية للتعامل مع 100 ألف صاروخ”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن قاعدة بحرية تحت الأرض قادرة على ضرب أميركا
كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم السبت عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في المياه الجنوبية للبلاد، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأظهرت اللقطات عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.
وأوضح التلفزيون الرسمي أن "هذه المنشأة -حيث تخزَّن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ- تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل عن الموقع.
وتفقّد المنشأة قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد القوة البحرية في الحرس الثوري العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.
وأكد التلفزيون الرسمي أن "بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية".
جانب من اللقطات التي بثتها التلفزيون الإيراني (الفرنسية)وكشفت إيران عن الموقع العسكري في وقت تتزايد فيه التوقعات بتصاعد التوتر مع واشنطن، في ظل احتمال أن يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع تنصيبه بعد يومين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لضرب مواقع إيران النووية، وتشديد العقوبات الأميركية على صناعة النفط الإيرانية من خلال سياسة "الضغوط القصوى".
إعلانوكان التلفزيون الرسمي عرض في العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استُخدمت -حسب القناة- أكتوبر/تشرين الأول الماضي لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية، ردت عليه إسرائيل بمهاجمة مواقع عسكرية في إيران.
وقال حينها سلامي -حسبما أوردت وكالة أنباء إرنا- "إن عدد المنظومات والصواريخ يتزايد يوما بعد يوم في كل أنحاء إيران، وربما ظن العدو أن قدرتنا الإنتاجية قد انقطعت، لكن معدل نمو قوتنا الصاروخية متوافق مع التطورات"، وفق وصفه.