مصادر: البحسني أشعل فتيل الفتنة قبل مغادرته إلى عدن وهذا ما يحدث ”الآن” في وادي حضرموت
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة إن نائب عيدروس الزبيدي، اللواء فرج البحسني، أشعل فتيل الفتنة في وادي حضرموت، قبل مغادرته أمس إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت المصادر لـ "المشهد اليمني" إن اللواء البحسني، استغل منصبه كعضو في مجلس القيادة الرئاسي، وأصدر توجيهات للسلطة المحلية بحضرموت، لإلقاء القبض على الشاب الحضرمي ثامر الكثيري، على خلفية أحداث مظاهرة المجلس الانتقالي الاستفزازية في 7 يوليو الفائت بداخل قصر آل كثير التاريخي بمدينة سيئون.
وحذرت المصادر من الانجرار وراء أهداف البحسني ومن ورائه الانتقالي في جر المحافظة إلى مربع لا يُحمد عقباه، منوهة بعدم السماح للمشاريع المناهضة لحضرموت والإجماع الحضرمي، بشق صف المجتمع وإثارة الفتنة بين القبائل.
وأشارت المصادر إلى أن حالة استنفار تحدثت منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، محذرة من مغبة اعتقال أي من أبناء آل كثير.
اقرأ أيضاً أمطار على 14 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة لسكان هذه المناطق اندلاع اشتباكات مع مسلحين قبليين وإحراق قاطرتين لشركة النفط بمارب بأول لقاء في عدن.. البحسني يطرح بين يدي رئيسه عيدروس الزبيدي نتائج تحركاته بحضرموت في أول تصريح للواء فرج البحسني بعد مغادرته حضرموت ووصوله المدينة: عدن هزمت اثنين من أعدائها ”شاهد” البحسني يصل العاصمة اليمنية بعد أيام من زيارته لحضرموت خبير عسكري: إطاحة وشيكة باللواء البحسني بعد تحديه للسعودية وتلويحه بالتمرد في حضرموت البحسني يجدد رفضه للمجلس الوطني الحضرمي ويطرح البديل لأبناء المحافظة الأرصاد تحذر من طقس اليوم.. وأمطار مصحوبة بالبرد في 15 محافظة مصادر: فرج البحسني يغادر محافظة حضرموت بعد تحركات مريبة استنفار عسكري لقوات المجلس الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت ووصول قوات جديدة من الضالع وعدن هطول أمطار رعدية على 16 محافظة خلال الساعات القادمة هطول أمطار رعدية على 16 محافظة خلال الساعات القادمةودعت المصادر إلى الرجوع إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وعدم العمل بتوجيهات البحسني، الذي يسعى لإثارة الفتنة والانتقام من محافظة حضرموت التي رفضته - حسب تعبير المصادر ذاتها - .
ولفتت المصادر المطلعة إلى أن هذه المحاولة لإثارة الفتنة تأتي مع اقتراب الإعلان رسميا عن التشكيل النهائي لمجلس حضرموت الوطني، المزمع ذلك بعد أيام قليلة (20 أغسطس الجاري).
وتستمر المكونات الحضرمية في استكمال مشاورات تشكيل مجلس حضرموت الوطني، في العاصمة السعودية الرياض، منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وكانت لجنة التحقيق في الأحداث التي شهدتها سيئون في مظاهرة الانتقالي 7/7 الماضي، توصلت إلى أن بداية إطلاق النار، جاء من أوساط المتظاهرين، باتجاه شباب آل كثير، الذين دخلوا بغرض حماية القصر الكثيري، وإزالة اللافتات السياسية منه.
وأوضحت - بحسب مصادر وثيقة الاطلاع - أن إطلاق نار جاء من أوساط المتظاهرين، وأصاب الشاب ثامر الكثيري، والجندي رداد بازريق، مشيرة إلى أن الدماء التي ظهرت في منصة الفعالية كانت دماءهما.
ولفتت المصادر إلى أن التحقيق توصل، إلى أن مجموعة من المتظاهرين، حاولوا تغطية اعتدائهم على المذكورَين، بافتعال أحداث غير حقيقية، فقاموا بصب مادة صبغية حمراء، على ثوب الرجل المسن الذي ظهر وثوبه ملطخ باللون الأحمر - قال إعلام الانتقالي إنه آثار دماء-، لإثارة الرأي العام.
وكان إطلاق النار وقع بعد قيام الانتقالي بدخول قصر السلطان الكثيري في سيئون، ورفع شعارات اعتبرها تجمع أبناء آل كثير استفزازا لتاريخ أبناء حضرموت، ما استدعاهم للدخول إلى القصر لحمايته.
وفي وقت سابق، قال الشاب الكثيري، وهو أحد المصابين خلال أحداث الفعالية، إنه واثنين من الشباب الذين ظهروا ملثمين يحملون أسلحة شخصية، لم يعتدوا على أحد، ولم يؤذوا أحدًا ولم يكونوا ينتوون الدخول من الأساس، بعد حصولهم على وعد من مدير الأمن بالمدينة، بحماية القصر الكثيري من أي استفزازات سياسية.
وأضاف الشاب الكثيري، خلال تصريحات نقلتها صحيفة محلية، إنهم فوجئوا بحدوث خلاف ذلك، فدخلوا لإزالة الأعلام والشعارات السياسية من داخل القصر الكثيري، فواجههم عناصر الانتقالي بعبارات استفزازية وإساءات لفظية، قبل أن يطلق أحد ناشطي الانتقالي النار عليهم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: تمثيل الانتقالي بجثة مواطن بأبين تشريع لقانون الغاب وانهيار خطير في المعايير القانونية
طالب المركز الأمريكي للعدالة بمحاسبة المتورطين في التمثيل بجثة مواطن في محافظة أبين، وفتح تحقيق قضائي عاجل ومستقل في الجريمة.
وقال المركز في بيان إن مدرّعة عسكرية جابت بجثة المواطن "همام اليافعي" شوارع مدينة جعار، في مشهد يعكس انتكاسة مروّعة لقيم الإنسانية، وتفكك منظومة القانون.
وكان اليافعي يعمل بمحل لإصلاح الهواتف في محافظة شبوة، وقُتل بعملية نفذتها قوات "مكافحة الإرهاب"، التابعة للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، ليتم التمثيل بجثته، ونقلها عبر عدة محافظات في مشهد دموي لا يمت للعدالة أو القانون بأي صلة، وفق البيان.
وأكد المركز الأمريكي للعدالة أن تحويل جثة إنسان إلى "رسالة أمنية" تحت ذريعة الانتماء لتنظيم "داعش" هو انعكاس لانهيار خطير في المعايير القانونية والأخلاقية.
وأشار إلى أن الجريمة تكشف عن نهج انتقامي يُمارَس خارج مظلة القضاء، وتحت مبررات فضفاضة يُستخدم فيها الإرهاب ذريعة لتصفية الحسابات، وتبرير الانتهاكات.
وأثارت مشاهد المدرعة التابعة لقوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي تجوب شوارع مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، وعليها جثة شخص مصلوبة على مقدمة تلك مدرعة عسكرية، صدمة واسعة واعتبرها حقوقيون دليلاً على سلوك "استعراضي ينتهك الكرامة الإنسانية".