لجريدة عمان:
2024-09-10@04:03:39 GMT

في الشباك.. بين لجنتين!

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

مع كل دورة أولمبية تتعالى الأصوات وتخرج انتقادات عن عدم تحقيق ميدالية أولمبية لسلطنة عُمان منذ أول مشاركة عام 1984.

وقد لا يعلم الكثيرون من الذين تحدثوا عن عدم الحصول على ميدالية أولمبية أن الرياضة في الميثاق الأولمبي تُعبّر عن فلسفة حياة من خلال مخرج الثقافة والتعليم والرياضة.

والألعاب الأولمبية من ضمن أهدافها وقيمها الإنسانية الاحترام والشجاعة والعزيمة والروابط والوحدة والتضامن وزرع الأمل في نفوس الشعوب.

وإذا كانت الأولمبية وجبة رياضية كاملة الدسم بها جميع الألعاب الرياضية الفردية منها أو الجماعية، فإنه من المهم أن نفهم معني الأرقام التي يسجلها اللاعبون من حيث الزمن والمسافة والثقل، وكذلك معني مشقة التدريب ومهارة اللاعبين.

والألعاب الأولمبية معانيها رفيعة للغاية، والفوز بمركز هو تمثيل مشرّف والوصول إلى النهائي يُعتبر أنجاز.

القيم الأولمبية ومفاهيمها رسالة يجب أن نفهمها جيدا، وهذا الفهم حاولت أن أجد له معني لدي اللجنة الأولمبية العُمانية التي سبق لها أن أصدرت قرارا حمل رقم ١٩/٢٠١٩ بتشكيل اللجنة الرئيسة لمشروع البطل الأولمبي العُماني.

قبل أن تقوم وزارة الثقافة والرياضة والشباب التي أصدرت قرارا وزاريا رقم ٥٤/٢٠٢١ بتشكيل اللجنة الرئيسة لرياضة الأداء العالي وحدد لها ١٣ هدفا يتمثّل في تطوير رياضة الأداء العالي إداريا وماليا وتنظيميا وفنينا، وتصنيف الرياضيين وتحديد حقوقهم وامتيازاتهم، ووضع الضوابط الأكاديمية والعلمية والفنية لبرنامج الابتعاث الخارجي، ووضع ضوابط التفرّغ وتحديد الرياضات المستهدفة وتوفير المقومات الضرورية لتمكين الرياضيين المجيدين، ووضع برامج علمية وطبية وفنية، ومتابعة اجتماعية ودراسية ومهنية، ووضع نظام للحوافز ووضع آليات تعزيز مشاركة القطاع الخاص وإيجاد البيئة الرياضية المحفزة.

مرت خمس سنوات على قرار اللجنة الأولمبية وثلاث سنوات على قرار الوزارة ولم نشاهد على أرض الواقع عملا ملموسا، وشاركنا في أولمبياد باريس ٢٠٢٤ ببطاقة بيضاء كالعادة.

كانت الآمال والطموحات معقوده على دائرة المنتخبات التابعة للوزارة والتي ألغيت واستبدل بها مركز إعداد الرياضيين الذي لم يُؤتي ثماره.

لا أعلم إلى متى سنظل ندور في حلقة مُفرغة؟ ولماذا لا يكون هناك عمل واضح مبني على أسس ومؤشرات وقاعدة بيانات نبني عليها مسيرة الألعاب الرياضية؟

وبعد أولمبياد باريس ٢٠٢٤ ومع دورة انتخابية جديدة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، هل سنسمع عن لجان وبمسميات أخرى، والوعد بأولمبياد لوس انجليس 2028 أم سنكتفي بمخرجات مراكز إعداد الرياضيين إذا كانت هناك مخرجات فعلا؟!

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أسباب الحريق الهائل في ناقلة نفط كانت في طريقها إلى عدن

أسباب الحريق الهائل في ناقلة نفط كانت في طريقها إلى عدن

مقالات مشابهة

  • جلالة الملك يهنئ الأبطال المغاربة البارلمبيين المتوجين في دورة الألعاب الأولمبية الموازية بباريس
  • فرنسا: معركة سياسية في باريس تتسبب بها حلقات الألعاب الأولمبية المعلقة على برج إيفل
  • "الأولمبية العُمانية" تشارك في "عمومية المجلس الأولمبي الآسيوي" بالهند
  • مبادرة استبدال أجهزة التكييف القديمة “الشباك” تعود بمرحلتها الكاملة وبدعم قيمته 1000 ريال
  • بدعم قيمته 1000 ريال.. “كفاءة الطاقة”: إطلاق مبادرة استبدال أجهزة التكييف “الشباك” القديمة بمرحلتها الكاملة
  • أسباب الحريق الهائل في ناقلة نفط كانت في طريقها إلى عدن
  • وزير البترول يوجه بالإسراع بعمليات التنمية ووضع الاكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج
  • وزير الإسكان يناقش خطة طرح الشقق في المدن الجديدة خلال الفترة المقبلة
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بقطاع الشئون العقارية والتجارية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • برنامج الرياضيين الجزائريين في اليوم ما قبل الأخير لـ”البارالمبياد”