الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن القلق إزاء استمرار اعتقال رئيس النيجر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، عن قلقه إزاء استمرار اعتقال رئيس النيجر محمد بازوم، وفشل الجهود الجارية لاستعادة النظام الدستوري في البلاد.
وجدَّد الأمين العام غوتيريش -في بيان صحفي- دعمه الكامل لجهود الوساطة المستمرة التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وقال: إن الممثل الخاص للأمين العام ليوناردو سانتوس سيماو- الموجود حاليّاً في أبوجا- يواصل بذل مساعيه الحميدة لأصحاب المصلحة الإقليميين.
وأكد الأمين العام على الحاجة الملحة إلى ضمان استمرار العمل الإنساني المنقذ للحياة دون عوائق.
وشدد على ضرورة السماح للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة -التي توفر رابطاً حيويّاً للمجتمعات النائية في النيجر- بالعمل والاستمرار في خدمة تلك المجتمعات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة انقلاب النيجر الرئيس محمد بازوم الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للجامعة العربية يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد ٩ فبراير، السيد توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام السيد فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض السيد فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحًا أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلًا عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلًا لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.