رئيس حكومة إمارة الفجيرة يتفقد ميناء الحمراء البترولي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تفقد الشيخ محمد سعيد الظنحاني رئيس حكومة إمارة الفجيرة بدولة الإمارات والوفد المرافق له منطقة ميناء الحمراء البترولي بدأها بزيارة منطقة مستودعات الزيت الخام التى تخدم تأمين حركة تداول واستقبال الزيت الخام بمنطقة الصحراء الغربية، كما قام بتفقد التوسعات والأعمال الجارية بالمنطقة الشمالية والتى تهدف إلى زيادة السعة التخزينية لتسهيلات ميناء الحمراء بإضافة 4 مستودعات تخزين جديدة للوصول لسعة تخزينية إجمالية 5.
وخلال الزيارة تم استعراض فرص التعاون والشراكة بين وزارة البترول والثروة المعدنية وإمارة الفجيرة وبحث إطلاق وتدشين استثمارات في مصر في ظل توافر المقومات والبنية التحتية البترولية المتميزة خاصة في منطقة ميناء الحمـراء البترولى، والدور المصري الهام كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، والذي يدعم فرص نجاح المشروعات الاستثمارية الجديدة، كما تم استعراض مجال تموين السفن والاتفاق على بحث إمكانية التعاون في هذا المجال.
وقدم المهندس إبراهيم مسعود رئيس شركة بترول الصحراء الغربية "ويبكو" المشغلة لميناء الحمراء، عرضاً توضيحياً لسير العمل بالميناء بدأه بالإشارة لحرص ويبكو المستمر على مواكبة المتطلبات الخاصة بزيادة كفاءتها وقدراتها وخطط تطوير الميناء والفرص الاستثمارية المتاحة على الأجل القصير والمتوسط والطويل حيث توجد العديد من الفرص المجدية التي يمكن العمل عليها، وتحقق الفائدة لجميع الأطراف.
كما أشار مسعود إلي منظومة التحكم الآلى بمنطقة ميناء الحمراء، والتى تعد نقلة نوعية فى أساليب إدارة وتشغيل تسهيلات الميناء وذلك من خلال التحكم الآلى (DCS) فى جميع التسهيلات وتطوير عمليات التداول وغيرها من التسهيلات، بالإضافة إلى محطة الطاقة الشمسية قدرة 500 كيلووات والتى تهدف إلى تقليل الاعتماد على الطاقة الكهربائية المنتجة من الشبكة الوطنية، واطلع على إمكانيات ميناء الحمراء فى مجال السلامة و الصحة المهنية وحماية البيئة.
تعاون مصري إماراتي في مجال النفط والغازوبدوره قال محمد سعيد الظنحاني إن مصر تتمتع بالعديد من الفرص الواعدة والهامة في مجال النفط والغاز، ونعتزم بالتعاون مع وزارة البترول المصرية لدراسة العديد من الفرص الهامة التي من شأنها تعزيز تواجد حكومة الفجيرة والشركات التي تمثلها في قطاع الطاقة المصري.
جدير بالذكر أن إمارة الفجيرة تعد مركزا استراتيجيا عالميا في مجال تخزين وتداول البترول ومشتقاته، ويحتل ثانى اكبر ميناء تخزين وتداول الزيت الخام والمنتجات البترولية في العالم وتتمتع منطقة الفجيرة للصناعة البترولية ببنية تحتية حديثة ومتطورة في هذا المجال وتضم استثمارات لشركات كبيرة إماراتية وعالمية.
هذا وقد قام المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية في وقت سابق بزيارة المنطقة البترولية في إمارة الفجيرة وميناء الفجيرة، ووجه الدعوة لممثلي حكومة الفجيرة لزياره مصر ومنطقة بترول الصحراء الغربية وميناء الحمراء، للإطلاع على آخر المشروعات البترولية وتبادل الخبرات والأساليب المتبعة في مجال تداول وتخزين المنتجات البترولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات البترول الغاز ميناء الحمراء البترولى المهندس كريم بدوى وزير البترول إمارة الفجیرة میناء الحمراء فی مجال
إقرأ أيضاً:
السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»
تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات”.
وذكرت وزارة الطاقة، “أن السعودية تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة”.
وأضافت: “هذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
وبحسب الوزارة، “تستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن”.
هذا “وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال”.
وفي وقت سابق، “تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات، ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة”.
والجدير بالذكر، أن “إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في السعودية”.